رئيس أبناء مصر: مصر بقيادة الرئيس السيسي تبذل جهودا حثيثة لإنهاء معاناة أهالي غزة
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
كتب - مصراوي:
أشاد المهندس مدحت بركات، رئيس حزب أبناء مصر، برسائل الرئيس عبد الفتاح السيسي التي وجهها خلال تفقده الفرقة الرابعة مدرعة بالجيش الثالث الميداني بالسويس، وبقوة مصر العسكرية ودورها في مساندة فلسطين وأهالي غزة.
وقال في بيان له، الأربعاء، إننا في حزب أبناء مصر نثمن بشدة التصريحات الأخيرة للرئيس عبد الفتاح السيسي، ونرى أن التأكيد على أهمية الحل الدبلوماسي في حرب غزة والحاجة إلى حماية الأمن القومي دون تجاوز يعكس حكمة وقوة قائدنا".
وأشار إلى أن قوة مصر العسكرية لا تقتصر على حماية حدودها فقط، بل تتجاوز ذلك لتشمل حماية أمن المنطقة بأكملها، ونحن فخورون بجهود جيشنا وقدرته على حماية مصر وأمنها القومي.
وأكمل: "مصر تبذل جهودا حثيثة في إنهاء معاناة أهلنا في غزة، ودورها الإيجابي في محاولة وقف التصعيد في المنطقة وتهدئة الأمور يستحق كل التقدير، ونحن نثق في قدرة مصر على المساهمة في إعادة الأمان والأمان لأهالي القطاع".
وأكد أن حل القضية الفلسطينية من خلال الحل الدبلوماسي وحل الدولتين هو الطريق المضمون لإعادة الأمل للشعب الفلسطيني، ونثق في أن مصر ستظل تضطلع بدور إيجابي في احتواء التصعيد في قطاع غزة".
وأكمل:"إلى جانب ذلك، نود أن نعبر عن تضامننا مع أهالي غزة، واستمرار القصف الإسرائيلي على غزة لليوم التاسع عشر على التوالي هو أمر يثير قلقًا شديدًا، ونأمل أن يتوقف هذا العنف قريبًا وألا يضطروا المزيد من الأبرياء لتحمل تكاليف هذه المعاناة."
واختتم: "إذ يستمر حزب أبناء مصر في دعم جهود مصر لإعادة الأمان والأمان لغزة، فإنه يثير احترامًا عظيمًا لجهود جيش مصر والقائد الرئيس عبدالفتاح السيسى".
...
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: قمة القاهرة للسلام مستشفى المعمداني طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني رئيس حزب أبناء مصر مصر بقيادة الرئيس السيسي الفرقة الرابعة مدرعة الجيش الثالث الميداني بالسويس طوفان الأقصى المزيد أبناء مصر
إقرأ أيضاً:
قطاع البترول في 2024.. جهود حثيثة لتعظيم الاستكشافات وجذب المزيد من الاستثمارات
تبذل الدولة المصرية جهودا حثيثة لتعظيم الاستكشافات في قطاع البترول والغاز وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، في سبيل الوصول لتحقيق الاكتفاء الذاتي وخفض فاتورة الاستيراد في هذا القطاع الحيوي لدعم الاقتصاد الوطني وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، من خلال تطوير البنية التحتية، وتنويع مصادر الطاقة، بالإضافة إلى تحقيق نقلة نوعية في قطاع التعدين.
وقد شهد عام 2024 نشاطًا مكثفًا في مجال الاستكشافات البترولية والغازية، حيث تم توقيع خمس اتفاقيات جديدة للبحث والتنقيب عن البترول والغاز، بلغ إجمالي قيمة استثماراتها حوالي 200 مليون دولار، إضافة إلى التخطيط لحفر 110 آبار استكشافية خلال العام المالي 2024-2025، باستثمارات إجمالية تُقدّر بـ 1.2 مليار دولار.
وشهد العام أيضًا تكثيف عمليات الحفر من قبل الشركات العالمية الكبرى مثل شيفرون وإكسون موبيل، في مناطق الامتياز المُخصّصة لها في البحر المتوسط، كما تم استكمال المسح السيزمي على طول أكثر من 2000 كيلومتر، بهدف تحديد المزيد من المناطق الواعدة للاستكشافات البترولية.
واستمرارًا لاستراتيجية التوسع التي تنتهجها وزارة البترول والثروة المعدنية، تم خلال العام نفسه 2024 الإعلان عن طرح مزايدات جديدة تشمل عدة مناطق واعدة للاستكشاف، بما في ذلك 8 حقول متقادمة في خليج السويس والصحراء الشرقية، بالإضافة إلى مناطق استكشافية جديدة في الصحراء الغربية والصحراء الشرقية والبحر الأحمر.
كما أعلنت الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية إيجاس عن طرح مزايدة عالمية جديدة للتنقيب عن النفط والغاز لعام 2024 في 12 منطقة بالبحر المتوسط ودلتا النيل، تشمل 10 مناطق بحرية ومنطقتين بريتين.
كما واصلت الوزارة طوال العام جهودها لتطوير البنية التحتية لقطاع البترول، من خلال الاستمرار في خطة تحديث وتطوير معامل التكرير ومصانع البتروكيماويات، وعلى رأسها مشروع تطوير معمل تكرير ميدور، بهدف زيادة القيمة المضافة للمنتجات البترولية وتقليل الاعتماد على الاستيراد.
كما تم التركيز على تعزيز الشبكة القومية للغاز الطبيعي من خلال التوسع في توصيل الغاز للمنازل وتحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي، مما يُساهم في ترشيد استهلاك البنزين وتقليل الانبعاثات الضارة، وذلك في إطار رؤية مصر لتحقيق التنمية المُستدامة، حيث تم اتخاذ خطوات جادة نحو تنويع مصادر الطاقة وزيادة الاعتماد على الطاقة المُتجدّدة، بالتعاون مع قطاع الكهرباء، والعمل على رفع نسبة الطاقة المُتجدّدة في مزيج الطاقة المصري إلى 42% بحلول عام 2030.
وشهد قطاع التعدين في مصر أيضاً خلال العام الحالي تحولًا جذريًا يهدف إلى زيادة مُساهمته في الناتج المحلي الإجمالي من 1% حاليًا إلى 5-6%، حيث تم اتخاذ إجراءات هامة لتحفيز الاستثمار في هذا القطاع، من خلال تنفيذ إصلاحات تشريعية تضمنت تحويل هيئة الثروة المعدنية إلى هيئة اقتصادية، وتطوير نماذج استثمار حديثة لاستغلال الثروات المعدنية، وعلى رأسها الذهب.
وفي نفس القطاع أيضا تم طرح العديد من الفرص الاستثمارية الجديدة، وإطلاق بوابة التعدين الرقمية التي تُوفّر بيئة استثمارية شفافة وفعالة للمستثمرين، كما شهد عام 2024 توقيع اتفاقية تعاون هامة بين مصر والمملكة العربية السعودية لتعزيز التعاون في قطاع التعدين.
وتتضمن الخطط المُستقبلية لقطاع البترول والتعدين خلال عام 2025 وما بعده تسريع وتيرة الإنتاج من حقول البترول والغاز، وتكثيف الأنشطة الاستكشافية في المناطق الواعدة، والاستغلال الأمثل للطاقات الإنتاجية في معامل التكرير والبتروكيماويات، والتوسع في استخدام الغاز الطبيعي في المنازل والمركبات لتقليل الاعتماد على الاستيراد.
كما تتضمن الخطط تعزيز التعاون الإقليمي في مجال الطاقة، مما يعزز مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة، ومواصلة تطوير قطاع التعدين وزيادة مُساهمته في الاقتصاد الوطني، بهدف تحقيق تنمية مستدامة لقطاع البترول والتعدين، وجذب المزيد من الاستثمارات، وضمان مستقبل مُزدهر للطاقة في مصر.
اقرأ أيضاًنائب: الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا بقطاع البترول لدعم استقرار التغذية الكهربائية
كريم بدوي: المحاور الرئيسية لقطاع البترول تتلخص في 6 محاور
رئيس الوزراء يستعرض احتياجات قطاع البترول وجهود زيادة المنتجات