YNP /  إبراهيم القانص -

قال محللون عسكريون إسرائيليون، في مقابلة أجرتها معهم قناة (12) الإسرائيلية، إن جيش الاحتلال لم يحقق أي انتصار على حركة حماس، منذ الهجمات التي نفذتها في قطاع غزة واستهدفت مواقع عسكرية وقتلت المئات من أفراد وضباط الجيش الإسرائيلي وأسرت عدداً منهم،

مؤكدين أن كل ما يفعله الجيش هو قصف العمارات السكنية الآهلة بالنساء والأطفال، كما أشاروا إلى أن عناصر المقاومة الفلسطينية ينفذون عمليات هجومية متواصلة على مواقع جيش الاحتلال الذي لم يتمكن حتى اللحظة من تحديد الأماكن التي ينطلقون منها ويعودون إليها بعد تنفيذ هجماتهم.

 

ويؤكد مراقبون أن الجيش الإسرائيلي يتلقى ضربات موجعة من البر والبحر، على يد حماس وحزب الله في لبنان، إلا أنه يقلل من شأنها في تصريحاته حتى لا تنهار معنوياتهم وترتفع مستويات الرعب في أوساط الإسرائيليين، لكن وسائل الإعلام العبرية تكشف بين الحين والآخر ما يتعرض له جيش الاحتلال من هجمات مستمرة وخسائر متواصلة، ويقول المراقبون إن ما يصرح به متحدثو الجيش الإسرائيلي ويصفونه بمحاولات التسلل التي يصدها الجيش هي في الحقيقة هجمات يتم فيها اقتحام مواقع أو قصفها بأسلحة رجال المقاومة الفلسطينية، فيما يرى محللون عسكريون أن تلك الهجمات التي يقلل جيش إسرائيل من شأنها قد تكون السبب الرئيس لعرقلة عملية الاجتياح البري لقطاع غزة، التي قالت وزارة الدفاع الإسرائيلية إنها ستنفذها عقب هجوم السابع من أكتوبر الجاري الذي نفذته حركة حماس.

 

وفيما قالت إذاعة "الجيش الإسرائيلي"، في وقت سابق من هذا الأسبوع، إن تل أبيب أجّلت عملية اجتياح قطاع غزة بناء على طلب من واشنطن بتأجيل العملية حتى تصل قوات إضافية أمريكية لمساندة الجيش الإسرائيلي، يقول مراقبون إن تلك عبارة عن مبررات يغطي بها جيش الاحتلال خوفه من الإقدام على العملية، كونه لا يملك المعلومات الاستخباراتية الكافية عن الأنفاق السرية التي بنتها حماس منذ سنوات تحت قطاع غزة، فضلاً عن جهل جيش الاحتلال بنوعية الأسلحة التي تملكها حماس، والتي ظهرت أنواع منها خلال عملية السابع من أكتوبر الجاري.

 

كما يرجح المراقبون أن دخول حزب الله على خط المواجهة أربك الجيش الإسرائيلي وعمّق مخاوفه من اجتياح قطاع غزة، إلى درجة أن الأمريكيين بعثوا بعدد من الرسائل إلى حزب الله يطلبون منه عدم فتح جبهة من الحدود اللبنانية على الصهاينة، وفق تصريح لوزير خارجية إيران عبداللهيان، وهو مؤشر على عجز الجيش الإسرائيلي عن مواجهة أكثر من جبهة، رغم تصريحات مسئوليه بأنه مستعد لذلك، بالإضافة إلى الجبهات الأخرى التي فتحت خطوط مواجهة جديدة مع إسرائيل، كجبهة الجولان وألوية الوعد الحق التابعة للمقاومة العراقية، والتي قالت إن القواعد الأمريكية في منطقة الخليج أصبحت هدفاً مشروعاً لها، الأمر الذي جعل الجيش الإسرائيلي محاصراً بالعجز والفشل الذي يحاول تغطيته بتكثيف غاراته على المدنيين في قطاع غزة.

 

 

غزة حصار غزة العدوان الإسرائيلي على غزة

المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية

كلمات دلالية: غزة حصار غزة العدوان الإسرائيلي على غزة الجیش الإسرائیلی جیش الاحتلال قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

هآرتس تكشف عدد الأسرى الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في غزة

كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية ، اليوم السبت 8 مارس 2025 ، عدد الأسرى الإسرائيليين ، الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي خلال العمليات العسكرية التي نفذها في قطاع غزة .

وقالت هآرتس إن41 أسيرا إسرائيليا من بين 251 أسرتهم حماس في غزة، قُتلوا في الأسر، بعضهم قُتل بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية التي شنتها على غزة".

وأضافت أن "الخرائط العسكرية تؤكد أن موقع مقتل 6 من الأسرى على يد الجيش الإسرائيلي في أغسطس/ آب الماضي، كان ضمن مناطق العمليات المحدودة".

وأشارت الصحيفة إلى أن "الجيش الإسرائيلي عندما نشر تحقيقه حول مقتل الأسرى الستة، قال إنه لم يكن يعلم بوجودهم في المنطقة".

وأكدت أن الجيش "كان على علم بالخطر الذي يحدق بالأسرى عندما عمل في المنطقة التي قُتل فيها الرهائن الستة".

ويشار إلى أن الأسرى الإسرائيليين الستة الذين تم قتلهم هم: هيرش جولدبرج بولين، أوري دانينو، إيدن يروشالمي، أليكس لوبانوف، كارميل جات، وألموج ساروسي.

ولفتت هآرتس إلى أنه "رغم قرار وقف نشاط الجيش الإسرائيلي في مدينة خانيونس (جنوب) بقطاع غزة، بسبب المخاوف على حياة الأسرى، إلا أنه بعد توقف ليوم واحد فقط، قرر الجيش مواصلة عملياته هناك بهدف تحديد مكان زعيم حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار".

وأشارت إلى أنه "بحسب مصادر أمنية إسرائيلية، تقرر أن العثور على السنوار كان أكثر أهمية من إنقاذ أرواح الأسرى الإسرائيليين (لم يتم تحديد مكانه في حينه)".

وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2024 أي بعد نحو عام على بدء عملية "طوفان الأقصى" وما تبعها من حرب إسرائيلية مدمرة ضد قطاع غزة، اغتيل السنوار بمدينة رفح جنوب القطاع برصاص الجيش الإسرائيلي وهو يقاتل.

ورغم تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في أكثر من مناسبة من المسؤولية عن مقتل أسرى إسرائيليين في قطاع غزة وتحميل حركة حماس مسؤولية ذلك، إلا أن المعارضة الإسرائيلية تحمله مسؤولية مقتل عدد كبير من الأسرى جراء عرقلته لأشهر طويلة التوصل إلى صفقة لإعادتهم خوفا من انهيار ائتلافه الحكومي، الذي كان وزراء من اليمين المتطرف به يضغطون لمواصلة حرب الإبادة على غزة.

ومطلع مارس/آذار الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية التي تشمل إنهاء الحرب.

ويريد نتنياهو، مدعوما بضوء أخضر أمريكي، تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.

مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلقت إسرائيل مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع كأداة ضغط على حماس لإجبارها على القبول بإملاءاتها، كما تهدد إسرائيل بإجراءات تصعيدية أخرى وصولا إلى استئناف حرب الإبادة الجماعية.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية جنوب لبنان: الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف عنصر في حزب الله محدث: صحيفة أميركية: إسرائيل رسمت مسارا إلى حد غزو آخر لقطاع غزة القيادة بإسرائيل توجه الجيش للاستعداد لاستئناف الحرب على غزة الأكثر قراءة عائلة أسير إسرائيلي في غزة توجه مناشدة لحكومة نتنياهو قراران رئاسيان بتعيين قائدين للأمن الوطني والدفاع المدني بالصور: 70 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى تظاهرة في إسرائيل للمطالبة بإتمام صفقة تبادل الأسرى مع حماس عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يعيّن متحدثا جديدا خلفا لهاغاري
  • اشتباه بتجسس سموتريتش على الجيش الإسرائيلي وحصوله على تسريبات
  • يديعوت أحرونوت: الجيش الإسرائيلي في أزمة غير مسبوقة
  • هذا عدد أسرى الاحتلال الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في غزة
  • هآرتس تكشف عدد الأسرى الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في غزة
  • "هآرتس" تؤكد مقتل 41 أسيرا في غزة بنيران الجيش الإسرائيلي
  • الجيش الإسرائيلي يقصف فلسطينيين حاولوا الاستحواذ على طائرة دون طيار سقطت في غزة
  • الأسباب الحقيقية وراء إعتقال ياسر عرمان
  • نتنياهو يضغط لإقالة رئيس الشاباك.. ما هي الأسباب الحقيقية؟
  • الجيش الإسرائيلي يستعد لهجوم جديد على غزة