تستعد قوات الاحتلال الإسرائيلي لعملية اجتياح قطاع غزة المحاصر، في ظل استمرار القصف الإسرائيلي العشوائي على مساكن ومنازل المدنيين ما تسبب في سقوط عدد كبير من الشهداء والمصابين من أبناء قطاع غزة، فيما تستعد آليات الجيش الإسرائيلي لعملية برية داخل القطاع.

كشف شهود عيان سقوط 4 صواريخ على مناطق في الجليل الأعلى بشمال إسرائيل أطلقت من قطاع غزة، ردًا على القصف الإسرائيلي المتواصل على المستشفيات في قطاع غزة، كما أعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس عن مسؤوليتها عن إطلاق صاروخ من طراز "آر 160"،  باتجاه حيفا.

كما نجحت صواريخ المقاومة الإسلامية التي انطلقت من قطاع غزة في إصابة عدة أهداف في إيلات بجنوب إسرائيل، وهي المنطقة التي تبعد عن قطاع غزة حوالي 220 كيلو متر.

يأتي ذلك فيما تستمر الدعاية الإسرائيلية المتعلقة باحتمال تنفيذ توغل بري من قبل قوات جيش الاحتلال من جهة غلاف غزة، على مناطق شمال قطاع غزة وجنوبه، في الوقت الذي حذرت فيه حركة حماس من تنفيذ التوغل البري، حيث تستعد بما يزيد عن 35 ألف مقاتل لمواجهة جيش الاحتلال الإسرائيلي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اطلاق صاروخ التصعيد في غزة الجيش الإسرائيلي الاحتلال الإسرائيلي القصف الاسرائيلي قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

جولات مفاوضات مكوكية.. اتفاق غزة مقدمة لخفض التصعيد في الشرق الأوسط

عرضت قناة “القاهرة الإخبارية”، تقريرًا مصورًا بعنوان، :"مع بدء تنفيذ قرار وقف إطلاق النار في غزة.. وكالات ومنظمات الأمم المتحدة تعود للعمل في غزة"، وذلك بالتزامن مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.

وتابع التقرير المصور الذي عرضته قناة “القاهرة الإخبارية”، :جولات مفاوضات مكوكية، تم التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، في مسعى لإنهاء أكثر من 15 شهرا من الحرب الإسرائيلية على القطاع، أنّ الاتفاق الذي تم بوساطة مصرية قطرية أمريكية يتضمن تبادل المحتجزين والأسرى بين الجانبين، حيث يجرى إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين بقطاع غزة من مدنيين وجنود سواء كانوا على قيد الحياة أو غير ذلك، وفي المقابل تفرج إسرائيل عن عدد من الأسرى الفلسطينيين بسجون الاحتلال مع التعهد بعدم اعتقالهم مستقبلا عن التهم نفسها، أو لأداء باقي محكومياتهم".

وأوضح التقرير، أنّ الاتفاق يؤكد على عودة الهدوء المستدام إلى قطاع غزة، بما يحقق وقفا دائما لإطلاق النار، وانسحاب قوات جيش الاحتلال، وتفكيك المواقع والمنشآت العسكرية التي أنشأها الاحتلال الإسرائيلي في غزة، وأنّ الاتفاق يتيح للأمم المتحدة ووكالاتها والمنظمات الأخرى القيام بأعمالها لتقديم الخدمات الإنسانية في كل مناطق قطاع غزة، واستمرار ذلك في جميع مراحل الاتفاقية، كما يؤكد الاتفاق أيضا على إعادة إعمار قطاع غزة وفتح المعابر الحدودية وإنفاذ المساعدات، والسماح بحركة السكان وعودة النازحين إلى مناطقهم، وحرية نقل البضائع.

وأضاف: “ترقُب طال انتظاره، ليتحقق الأمل الذي طاق إليه الفلسطينيون؛ لإنهاء أكبر مأساة إنسانية في التاريخ الحديث، فيما يأمل الكثيرون أن يكون الاتفاق مقدمة لخفض التصعيد في الشرق الأوسط، واستعادة الاستقرار في تلك المنطقة التي أدى تأجيج النزاعات بها إلى تهديد كامل للسلم والأمن الدوليين”.  

مقالات مشابهة

  • مراحل تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادى الأسرى بين حماس والاحتلال
  • أبرز عمليات تبادل الأسرى بين الفلسطينيين والاحتلال الإسرائيلي.. بدأت منذ الستينيات
  • جولات مفاوضات مكوكية.. اتفاق غزة مقدمة لخفض التصعيد في الشرق الأوسط
  • أبرز عمليات تبادل الأسرى بين الفلسطينيين والاحتلال الإسرائيلي (إنفوغراف)
  • «الاحتلال الإسرائيلي»: حماس لم تسلمنا قائمة بأسماء المحتجزين المقرر إطلاق سراحهم
  • الجيش الإسرائيلي يبدأ سحب آلياته من وسط مدينة رفح
  • رئيس الأركان الإسرائيلي: القتال المكثف مهد الظروف لإعادة الأسرى
  • بيان من جيش الاحتلال الإسرائيلي لسكان غزة عن تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار
  • ما شكل التعزيز الدفاعي الإسرائيلي المرتقب على حدود غزة؟
  • حماس تعلن حل العقبات التي وضعها الاحتلال امام تنفيذ وقف اطلاق النار