تستعد قوات الاحتلال الإسرائيلي لعملية اجتياح قطاع غزة المحاصر، في ظل استمرار القصف الإسرائيلي العشوائي على مساكن ومنازل المدنيين ما تسبب في سقوط عدد كبير من الشهداء والمصابين من أبناء قطاع غزة، فيما تستعد آليات الجيش الإسرائيلي لعملية برية داخل القطاع.

كشف شهود عيان سقوط 4 صواريخ على مناطق في الجليل الأعلى بشمال إسرائيل أطلقت من قطاع غزة، ردًا على القصف الإسرائيلي المتواصل على المستشفيات في قطاع غزة، كما أعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس عن مسؤوليتها عن إطلاق صاروخ من طراز "آر 160"،  باتجاه حيفا.

كما نجحت صواريخ المقاومة الإسلامية التي انطلقت من قطاع غزة في إصابة عدة أهداف في إيلات بجنوب إسرائيل، وهي المنطقة التي تبعد عن قطاع غزة حوالي 220 كيلو متر.

يأتي ذلك فيما تستمر الدعاية الإسرائيلية المتعلقة باحتمال تنفيذ توغل بري من قبل قوات جيش الاحتلال من جهة غلاف غزة، على مناطق شمال قطاع غزة وجنوبه، في الوقت الذي حذرت فيه حركة حماس من تنفيذ التوغل البري، حيث تستعد بما يزيد عن 35 ألف مقاتل لمواجهة جيش الاحتلال الإسرائيلي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اطلاق صاروخ التصعيد في غزة الجيش الإسرائيلي الاحتلال الإسرائيلي القصف الاسرائيلي قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

شكوك متزايدة بشأن تنفيذ إسرائيل تهجير جماعي للفلسطينيين من شمال قطاع غزة

نقلت صحيفة "هآرتس" العبرية، مساء اليوم الإثنين، عن دبلوماسيين غربيين، قولهم إن هناك شكوك متزايدة بأن إسرائيل تنفذ تهجيرا جماعيا للفلسطينيين من شمال قطاع غزة.

وقال الدبلوماسيون الغربيون، إنه إذا استنتجت واشنطن أن إسرائيل تنفذ خطة الجنرالات في شمال غزة فستضطر إلى التحرك.

وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، مساء اليوم الإثنين، باستشهاد 37 فلسطينيا في غارات لطيران الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ فجر اليوم 25 منهم شمالي القطاع.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة أن الاحتلال ارتكب 3 مجازر في القطاع وصل منها للمستشفيات 33 شهيدا و156 مصابا خلال 24 ساعة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.

وأفادت وزارة الصحة في غزة بارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 43,374 شهيدا و102,261 مصابا منذ 7 أكتوبر 2023.

وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة اليوم الإثنين، أن الجيش الإسرائيلي تسبب في استشهاد 1800 فلسطيني منذ بدء الإبادة في محافظة الشمال قبل شهر من الآن، وتعمد 100 ألف طفل؛ مشيرًا إلى خروج كل المستشفيات عن الخدمة.

جاء ذلك في بيان للمكتب الإعلامي الحكومي بمناسبة مرور شهر على الإبادة في شمال القطاع، وسط وضع مأساوي غير مسبوق جراء استهداف إسرائيل للمدنيين وتضييقها الحصار على الفلسطينيين الذين رفضوا النزوح.

وكان جيش الاحتلال بدأ في 5 أكتوبر الماضي، قصفًا غير مسبوق على مناطق شمال القطاع، قبل أن يجتاحها بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها"، بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتهجيرهم.

وتسبب الهجوم المتزامن مع حصار مشدد في خروج مستشفيات محافظة الشمال عن الخدمة، كذلك أدى إلى توقف خدمات الدفاع المدني ومركبات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني.

وقال المكتب: "راح ضحية هذا العدوان المتواصل أكثر من ألف و800 شهيد، و4 آلاف جريح ومئات المفقودين، وتدمير جميع مستشفيات محافظة شمال قطاع غزة وإخراجها عن الخدمة، واستهداف طواقم الدفاع المدني واعتقال بعضها وإخراجه عن الخدمة أيضًا".

مقالات مشابهة

  • غارات إسرائيلية على عدة بلدات بالنبطية في جنوب لبنان
  • شكوك متزايدة بشأن تنفيذ إسرائيل تهجير جماعي للفلسطينيين من شمال قطاع غزة
  • تقرير يكشف الدول التي ساعدت على نمو صادرات الاحتلال الإسرائيلي
  • بيان حركة حماس حول آخر التطورات في غزة
  • القاهرة الإخباربة: الاحتلال الإسرائيلي يواصل التصعيد في الضفة الغربية
  • الموساد: فرص تبادل الأسرى مع حماس تضعف وسط التصعيد في غزة
  • أستاذ علوم سياسية: الاحتلال الإسرائيلي يواصل تنفيذ مخططه في غزة
  • الجيش الإسرائيلي ماض في تنفيذ "خطة الجنرالات" رغم نفيه لذلك
  • رغم نفيه ذلك - يديعوت: الجيش الإسرائيلي ماضٍ في تنفيذ "خطة الجنرالات"
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جنديين آخرين في جنوب قطاع غزة