وزير الصحة يترأس اتفاقية تجميع وتبادل الموارد البشرية والمادية بجهة الرباط
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
زنقة 20 ا الرباط
ترأس وزير الصحة والحماية الاجتماعية البروفيسور خالد آيت طالب يوم الأربعاء 25 أكتوبر 2023 الرباط، مراسيم التوقيع على اتفاقية شراكة تتعلق بتجميع وتبادل الموارد البشرية والمادية بين كل من المديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية لجهة الرباط سلا القنيطرة، والمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا بالرباط، وكلية الطب والصيدلة وكذا كلية طب الأسنان بالرباط.
وذكر بلاغ لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، أن هذه الاتفاقية إلى الانتقال التدريجي لتقديم الرعاية الطبية وتعاضد الموارد البشرية والمادية وتبادلها بين مؤسسات الرعاية الصحية بجهة الرباط سلا القنيطرة والمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا، وذلك بهدف تحسين كفاءة المرافق التقنية وتحسين التكفل بالمرضى على مستوى المجموعة الصحية الترابية، إضافة إلى تعزيز الروابط الوظيفية والتنسيق بين المؤسسات الصحية في الجهة، والمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا، وكلية الطب والصيدلة في الرباط، وكلية طب الأسنان في الرباط.
وتندرج هذه الاتفاقية حسب البلاغ، في إطار تنفيذ للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، المتعلقة بتنفيذ المشاريع الكبرى التي تم إطلاقها في المجال الصحي، وفي مقدمتها تعميم الحماية الاجتماعية والتغطية الصحية الشاملة؛ إضافة إلى تنزيل المشروع المتعلق بالمجموعات الصحية الترابية، واستجابة للطلب المتزايد على الخدمات الصحية بجهة الرباط سلا القنيطرة.
وتروم الأطراف الموقعة على الاتفاقية إلى توحيد الجهود واتخاذ جميع الخطوات اللازمة لضمان تكفل مستمر وذي جودة بمرضى جهة الرباط سلا القنيطرة من خلال تنفيذ البرنامج الطبي الجهوي عبر تجميع الموارد والإمكانات البشرية والمادية، وتنظيم مسارات التكفل؛ بالإضافة إلى العمل على تعزيز سلة العلاجات من خلال توحيد مراكز أنشطة أقطاب العلاجات، اقتناء الأدوية والمنتجات الصحية المحددة اللازمة لتنفيذ هذه الخدمات؛ إضافة إلى توسيع مراكز التدريب لتشمل جميع المؤسسات الصحية في المنطقة؛ وتعزيز التعاون والتنسيق بين مستشفيات المنطقة المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: البشریة والمادیة
إقرأ أيضاً:
الغويل: التنمية والعدالة الاجتماعية مفتاح بناء وطن قوي ومستدام
ليبيا – الغويل: التنمية والعدالة الاجتماعية ركيزتا بناء وطن قوي
أكد وزير الاقتصاد السابق بحكومة “الوحدة الوطنية” ورئيس مجلس المنافسة ومنع الاحتكار سلامة الغويل، أن التنمية الاقتصادية والعدالة الاجتماعية هما الركيزتان الأساسيتان لبناء دولة قوية ومتماسكة. وفي منشور له عبر صفحته على موقع “فيسبوك”، شدد الغويل على أهمية العمل الجماعي لاستلهام إيجابيات التاريخ الوطني والاستفادة من دروسه، مؤكدًا أن تحقيق التقدم يتطلب التنسيق بين مختلف مكونات المجتمع.
التنمية والسيادة الوطنيةأوضح الغويل أن التنمية الاقتصادية تمثل جوهر التقدم، مشيرًا إلى ضرورة استثمار الموارد بشكل فعال وتوفير بيئة محفزة للابتكار والنمو. وأضاف أن العدالة الاجتماعية تتكامل مع التنمية لضمان توزيع الفرص بشكل عادل بين جميع أبناء الوطن، ما يعزز المساواة ويوفر مناخًا للعيش الكريم.
وأكد الغويل أن الحفاظ على السيادة الوطنية يعد شرطًا أساسيًا لتحقيق التنمية المستدامة، محذرًا من أن أي تفريط في السيادة يهدد استغلال الموارد بالشكل الأمثل ويعرقل حقوق الشعب. وشدد على أهمية التمسك بالحقوق الوطنية على جميع المستويات السياسية والاقتصادية، لضمان مستقبل مستقر ومستدام.
استلهام الماضي وبناء المستقبلأشار الغويل إلى أن الإنجازات الوطنية التي تحققت في الماضي تشكل مصدر إلهام لتحقيق المزيد من التقدم. ودعا إلى الاعتزاز بمواقف القادة الوطنيين الذين واجهوا التحديات بشجاعة، وحققوا إنجازات ساهمت في تعزيز التنمية الوطنية واستغلال الموارد بشكل مستدام.
وأعرب الغويل عن رفضه لأي تهميش للشعب أو ظلم للمواطنين، مؤكدًا أن التنمية الحقيقية لا تتحقق إلا عندما يتمتع الجميع بحقوقهم الأساسية، بما يضمن العدالة والمساواة وتوزيع الموارد بشكل عادل.
دعوة للتكاتف والعمل الجماعيأكد الغويل أن التقدم المنشود يتطلب العمل الجماعي والتنسيق بين الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني، مشددًا على ضرورة تعزيز العدالة الاجتماعية وحماية السيادة الوطنية. ودعا الجميع إلى التكاتف لتحقيق رؤية تنموية مستدامة تعكس تطلعات أبناء الوطن وتضع ليبيا في مكانة متميزة على الساحة الدولية.