موقع 24:
2024-11-17@09:24:20 GMT

ما هي فوائد لعب الأطفال في الهواء الطلق؟

تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT

ما هي فوائد لعب الأطفال في الهواء الطلق؟

في عالم اليوم، حيث تهيمن الشاشات والأجهزة الرقمية على حياة أطفالنا، فإن السماح لهم باللعب في الهواء الطلق، لا يقدر بثمن، لأنه لا يعزز الصحة البدنية فحسب، بل يعزز أيضاً التنمية المعرفية والعاطفية والاجتماعية.



فيما يلي أهم فوائد لعب الأطفال في الهواء الطلق، وفق ما أوردت صحيفة تايمز أوف إنديا: 


الصحة البدنية واللياقة

إحدى الفوائد الأكثر وضوحاً للعب في الهواء الطلق هي تعزيز الصحة البدنية واللياقة البدنية.

الأطفال الذين يمارسون أنشطة خارجية منتظمة يطورون عضلات أقوى، وتتحسن لديهم صحة القلب والأوعية الدموية. كما يتيح اللعب في الهواء الطلق حرق الطاقة الزائدة وزيادة نشاط الأطفال، وهذا يساهم في الحد من خطر السمنة لديهم. 

التطور المعرفي يحفز اللعب في الهواء الطلق النمو المعرفي للطفل بطرق مختلفة. تقدم الطبيعة مناظر طبيعية دائمة التغير ومليئة بفرص التعلم. وتساعد عملية استكشاف العالم الطبيعي، الأطفال على تطوير مهارات الملاحظة وحل المشكلات لديهم. سواء كان الأمر يتعلق بالتعرف على أنواع مختلفة من الطيور أو الحشرات أو النباتات، يمكن للأطفال توسيع معرفتهم بالبيئة من خلال التجارب المباشرة.


علاوة على ذلك، فإن اللعب في الهواء الطلق يعزز الإبداع والخيال. على عكس الأنشطة الداخلية المنظمة، فإن اللعب في الهواء الطلق يشجع الأطفال على التفكير خارج الصندوق، وهذا يعزز النمو المعرفي لديهم والقدرة على التفكير النقدي.

الصحة العاطفية

يلعب وقت اللعب في الهواء الطلق دوراً محورياً في رعاية الصحة العاطفية للطفل. يمكن لجمال العالم الطبيعي وهدوءه أن يساعدا الأطفال على تطوير شعور عميق بالتقدير والارتباط بمحيطهم.


بالإضافة إلى ذلك، يعزز اللعب في الهواء الطلق المرونة العاطفية، إذ يتعلم الأطفال تحمل المخاطر والتغلب على التحديات، وتنمية الشعور بالثقة بالنفس. 

التنمية الاجتماعية توفر الأماكن الخارجية الرائعة، بيئة مثالية للتفاعلات الاجتماعية وتنمية المهارات الاجتماعية الأساسية. عندما يلعب الأطفال في الخارج، فإنهم غالباً ما ينخرطون في أنشطة جماعية، مما يعزز التعاون والعمل الجماعي وحل الخلافات. كما يمكن للعب في الهواء الطلق سد الفجوات بين الأجيال، حيث تعد العديد من الأنشطة الخارجية، تجارب مشتركة تسمح للأطفال بالارتباط مع والديهم أو أجدادهم أو غيرهم من مقدمي الرعاية. تخلق هذه الروابط ذكريات دائمة، وتقوي الروابط العائلية.

تشجيع الإدارة البيئية

يعزز تعريض الأطفال للهواء الطلق في سن مبكرة الشعور بالمسؤولية لديهم والإشراف على البيئة، عندما يقضي الأطفال وقتاً في الطبيعة، يكتسبون تقديراً للعالم الطبيعي ورغبة في حمايته، ويتعلمون عن أهمية الحفاظ على البيئة والاستدامة والحاجة إلى رعاية الكوكب.

الانفصال عن التكنولوجيا في العصر الرقمي الحالي، يقضي الأطفال وقتاً متزايداً أمام الشاشات. يوفر وقت اللعب في الهواء الطلق استراحة تشتد الحاجة إليها بعيداً عن التكنولوجيا، مما يقلل من الآثار السلبية لوقت الشاشة المفرط على الصحة الجسدية والعقلية للطفل.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة صحة الطفل

إقرأ أيضاً:

ارتفاع إصابات الحصبة حول العالم بسبب قصور في التطعيم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهدت إصابات الحصبة في جميع أنحاء العالم ارتفاعًا كبيرًا في عام 2023، حيث سجلت حوالي 10.3 مليون حالة إصابة بالحصبة في نفس العام سالف الذكر، ما أسفر عن وفاة 107,500 شخص، أغلبهم من الأطفال دون سن الخامسة. هذا الارتفاع القياسي في الإصابات بالحصبة الذي بلغ نحو 20% في مختلف أنحاء العالم، يرجع إلى أوجه القصور المقلقة في تغطية التطعيم، وفقًا لدراسة نشرتها منظمة الصحة العالمية والمراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (سي دي سي).
وقد أظهرت الدراسة أن التغطية التطعيمية العالمية غير كافية، إذ لم تتجاوز نسبة الأطفال الذين تلقوا جرعتهم الأولى من لقاح الحصبة 83% في عام 2023، وهي نفس النسبة المسجلة في عام 2022، وأقل من النسبة المستهدفة عالميًا والبالغة 95%. وتكمن المشكلة الرئيسية في أن 74% فقط من الأطفال تلقوا جرعتهم الثانية، ما يعني أن ملايين الأطفال حول العالم ما زالوا عرضة للإصابة بالحصبة.
ويرى الخبراء أن هذه الفجوات في التطعيم أسهمت في ظهور حالات إصابة بالحصبة في 57 دولة، نصفها في إفريقيا. ويعتبر انتشار المرض في هذه المناطق بمثابة تهديد للجهود العالمية الرامية إلى القضاء على الحصبة بحلول عام 2030.
ويعد الحصبة مرضًا شديد العدوى يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل التهاب الرئة والدماغ، خاصة لدى الأطفال الصغار. 

ورغم تزايد عدد الإصابات في عام 2023، إلا أن معدل الوفيات انخفض بنسبة 8% مقارنة بالعام السابق، وذلك بفضل تحسن الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية وتحسن التغذية.
وفي هذا السياق، أعرب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، عن قلقه بشأن تقدم الجهود للقضاء على الحصبة، مشيرًا إلى أن اللقاح قد أنقذ أرواح ملايين الأشخاص خلال الخمسين عامًا الماضية. وقال في بيان: "من أجل إنقاذ المزيد من الأرواح، يجب أن نكثف جهودنا لتطعيم الجميع، بغض النظر عن مكان وجودهم".
وأدت هذه الأرقام إلى دعوة منظمة الصحة العالمية والمراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها إلى تكثيف الجهود لضمان تلقي جميع الأطفال جرعتين من اللقاح، مع التركيز بشكل خاص على المناطق التي تشهد صراعات أو ظروفًا صحية غير مستقرة، مثل إفريقيا والحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط.
يتعين على الدول المعنية أن تعزز برامج التطعيم في هذه المناطق لحماية الأطفال من مرض الحصبة، والحد من الأضرار الصحية والاقتصادية الناتجة عن تفشي المرض.

مقالات مشابهة

  • الشوكولاتة الساخنة: مشروب لذيذ يعزز صحتك أكثر مما تعتقد!
  • فوائد اللعب بالمرايا للأطفال
  • دراسة جديدة تربط بين تلوث الهواء وزيادة خطر الولادة المبكرة التلقائية
  • تداول مقطع لمرشح ترامب لوزارة الصحة.. اليهود والصينيون لديهم مناعة من كورونا (شاهد)‏
  • كيف طور تركي الشيخ الفن في السعودية؟.. نجوم عالميون وعروض سينمائية في الهواء الطلق
  • ارتفاع إصابات الحصبة حول العالم بسبب قصور في التطعيم
  • خبراء يحذرون من خطر منتجات التنظيف على الصحة
  • دراسة: منتجات التنظيف خطر على الصحة العامة
  • هل لقاح الإنفلونزا الموسمية آمن لكل الناس؟.. وزارة الصحة تجيب
  • احذر.. أضرار وخيمة لمنتجات التنظيف على الصحة