نقل خدمات الصحة النفسية للمرضى الداخليين بحمد الطبية إلى مستشفى مسيعيد العام مؤقتا
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أعلنت مؤسسة حمد الطبية، عن نقل خدمات الصحة النفسية للمرضى الداخليين من مستشفى الطب النفسي الموجود في طريق سلوى إلى مستشفى مسيعيد العام بشكل مؤقت، نتيجة استمرار أعمال تجديد المستشفى الذي في طريق سلوى.
وذكرت المؤسسة، في بيان، أن عملية النقل ستبدأ قبل نهاية أكتوبر الجاري، وسيتم نقل المرضى عند اكتمال خطط النقل السريري، حيث يوفر مستشفى مسيعيد العام بيئة رعاية مناسبة للمرضى الذين يعانون من مشاكل في الصحة النفسية، والذين تتطلب خطط علاجهم دخولهم إلى وحدة المرضى الداخليين، إذ تم تصميم المرفق الطبي الخاص بمرضى الصحة النفسية الداخليين بطريقة تعمل على تعزيز بيئة الشفاء لديهم، وتوفر قدرا كبيرا من الخصوصية والكرامة، فضلا عن توفر إضاءة طبيعية أكثر من مستشفى الطب النفسي الموجود في طريق سلوى.
وفي هذا الإطار، قال الدكتور ماجد العبدالله رئيس قسم الطب النفسي والمدير الطبي لخدمات الصحة النفسية بمؤسسة حمد الطبية: "إن مستشفى مسيعيد العام يوفر بيئة ممتازة لمرضى الصحة النفسية الذين تتطلب خططهم العلاجية دخولهم إلى قسم المرضى الداخليين، ونحن نلتزم، على الرغم من هذا النقل المؤقت لخدماتنا، بضمان استفادة المرضى من مرفق طبي حديث مصمم بصورة ممتازة، لدعم علاجهم الشامل وتعافيهم".
وأضاف أن المستشفى الحديث يوفر أجواء أكثر راحة وداعمة للمرضى، ما يسهم في تحقيق الرفاهية والتعافي لهم بشكل عام، لافتا إلى أن العديد من المرضى الداخليين غالبا ما يعانون من حالات صحية أخرى، ومن المفيد الحصول على خدمات طبية أخرى في نفس المكان.
وأشار رئيس قسم الطب النفسي والمدير الطبي لخدمات الصحة النفسية بمؤسسة حمد الطبية إلى أن تواجد خدمات الصحة النفسية مع الخدمات الصحية الأخرى في مستشفى مسيعيد العام، يسهم في تحقيق التنسيق السلس بين المتخصصين في مجال الصحة النفسية ومقدمي الرعاية الصحية الآخرين، موضحا أن هدف المؤسسة يتمثل في توفير رعاية ودعم أفضل للمرضى الذين يحتاجون لفترة قصيرة من العلاج في المستشفى، حتى تصبح صحتهم جيدة بما يكفي للعودة إلى منازلهم.
ولفت إلى أن مستشفى مسيعيد العام تم افتتاحه في أبريل 2020 ويضم 120 سريرا، ويقع جنوب الوكرة، مبينا أن إنشاء مرفق الصحة النفسية للمرضى الداخليين في هذا المستشفى جاء نتيجة للعمل والتعاون المشترك بين خدمات الصحة النفسية بمؤسسة حمد الطبية ومستشفى الوكرة.
من جانبه، أوضح الدكتور إيان تولي، قائد أولوية الصحة والعافية النفسية في الاستراتيجية الوطنية للصحة والرئيس التنفيذي لخدمات الصحة النفسية بمؤسسة حمد الطبية، أن المؤسسة قامت بتوسيع خدمات الصحة النفسية بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة، حيث أصبح الوصول إلى الرعاية المتعلقة بالصحة النفسية أكثر سهولة من السابق.
وقال: "يمكن للأفراد الذين يعانون من مشاكل في الصحة النفسية وبحاجة إلى الدعم الاتصال بخط المساعدة الوطني المجاني والسري للصحة النفسية للتحدث مباشرة مع أخصائيي الصحة النفسية"، مبينا أن المؤسسة قامت بتوسيع نطاق خدماتها للمرضى الخارجيين في جميع أنحاء الدوحة، من خلال إنشاء العيادات التخصصية المتكاملة التي تديرها مؤسسة حمد الطبية في العديد من مراكز الرعاية الصحية الأولية، والتي تشمل مراكز: روضة الخيل، والثمامة، ولعبيب، وجامعة قطر، وأم صلال، والوجبة، ما يسهم في تعزيز الوصول لخدمات الرعاية الخاصة بالصحة النفسية.
وأشار إلى أنه يجري الآن مراجعة النهج المتمثل بتوفير العيادات الخارجية، حيث سيتم نقل هذه الخدمات إلى مستشفى مسيعيد مستقبلا، كما سيجري توسيع خدمات الصحة النفسية جنبا إلى جنب مع خدمات الرعاية الصحية الأولية، وتوسيع نطاق هذه الخدمات في المستشفيات العامة التابعة لمؤسسة حمد الطبية لتحسين الوصول والحد من الوصمة المرتبطة بالمرض النفسي والعمل على دمج الرعاية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: مؤسسة حمد الطبية الطب النفسی إلى أن
إقرأ أيضاً:
الرعاية الصحية: نظام الجرعة المفردة لصرف الأدوية وفر 62 مليون جنيه شهريًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترأس الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، الاجتماع الأول للمجلس الاستشاري الطبي للهيئة لعام 2025، حيث استعرض إنجازات المجلس خلال السنوات الثلاث الماضية وناقش خطوات التطوير المستقبلية.
جاء الاجتماع بحضور الأستاذ الدكتور شريف وديع، رئيس المجلس الاستشاري الطبي للهيئة، واللواء طبيب مراد ألفي، نائب رئيس المجلس، وأعضاء المجلس من كبار العلماء، الوزراء السابقين، الخبراء، والأساتذة في مختلف التخصصات الطبية، الذين كان لهم دور بارز في دعم الهيئة وتعزيز قدرتها على تقديم خدمات صحية متميزة وفقًا لأعلى المعايير العالمية.
في مستهل الاجتماع، أعرب الدكتور أحمد السبكي عن شكره وتقديره للمجلس الاستشاري الطبي على جهوده الكبيرة خلال السنوات الثلاث الماضية، مشيدًا بدورهم الوطني التطوعي في دعم منظومة الرعاية الصحية دون أي مقابل مادي بالهيئة العامة للرعاية الصحية.
وأكد السبكي أن المجلس كان له دور محوري في تعزيز جودة الخدمات الصحية بالهيئة، حيث ساهم بشكل فعال في وضع وتطوير السياسات والبروتوكولات الإكلينيكية، التي كان لها أثر مباشر في تحسين الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، وتعزيز كفاءة التشغيل بالمنشآت الصحية التابعة للهيئة.
واستعرض الدكتور أحمد السبكي أبرز إنجازات المجلس الاستشاري الطبي، والتي تضمنت مراجعة واعتماد أكثر من 520 بروتوكولًا إكلينيكيًا لضمان تقديم خدمات صحية وفق أعلى المعايير العالمية.
كما أشاد بوضع المجلس بروتوكولات متخصصة للرعاية الحرجة، تشمل ضوابط إعطاء الألبومين والمضادات الحيوية، مما عزز من كفاءة الخدمات الطبية وساهم في تحسين النتائج العلاجية للمرضى.
في إطار جهود تطوير الخدمات الطبية، أسند الدكتور أحمد السبكي إلى المجلس الاستشاري الطبي مهمة إعادة تخطيط الخدمات الإكلينيكية في المنشآت التي انضمت حديثًا إلى الهيئة. وتشمل هذه المنشآت مستشفيات صحة المرأة والطفل والأورام، بالإضافة إلى تحويل مستشفى الجهاز التنفسي والرعاية الرئوية بالسويس إلى مركز تميز للأمراض الصدرية في مصر، واستحداث خدمات الرعاية التلطيفية ضمن الرعاية المركزة للحالات الطبية المتقدمة، فضلًا عن التخطيط الإكلينيكي لمنشآت المرحلة الثانية من منظومة التأمين الصحي الشامل.
وأكد المجلس الاستشاري الطبي استمراره في جهوده لمواجهة أي ممارسات طبية مخالفة للأعراف الطبية، من خلال تطبيق الآليات المعتمدة في فحص شكاوى المرضى، وذلك عبر اللجان العلمية والفرعية التابعة للمجلس في مختلف التخصصات الطبية. وأشار أعضاء المجلس إلى أن هذه الجهود تساهم في ضمان تقديم خدمات طبية آمنة وعالية الجودة، وفقًا للمعايير الإكلينيكية المعتمدة.
وأكد الدكتور أحمد السبكي أن تطبيق أدلة العمل والبروتوكولات الإكلينيكية المعتمدة عزز من كفاءة استخدام موارد الهيئة، وأسهم في الحد من الهدر الطبي وترشيد النفقات.
وأضاف أن تطبيق نظام الجرعة المفردة لصرف الأدوية بالأقسام الداخلية للمرضى أسهم في تحقيق وفر مالي تجاوز 62 مليون جنيه شهريًا في تكلفة العلاج، مما يعزز الاستدامة ويضمن استمرار تقديم خدمات طبية عالية الجودة.
وافق المجلس الاستشاري الطبي على تعميم بروتوكول تطعيم الإنفلونزا لمرضى القلب في منشآت الهيئة، وذلك لأول مرة في مصر، وفقًا لأحدث التوصيات العالمية. كما تقرر إطلاق حملات توعوية للتوجيه والوقاية، بهدف تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية التطعيم للحد من مضاعفات الإنفلونزا لدى مرضى القلب، مما يسهم في تقليل معدلات دخول المستشفيات وتحسين جودة الحياة للمرضى.
في خطوة نوعية تهدف إلى استكمال الخدمات الطبية المتخصصة، وافق المجلس الاستشاري الطبي على البدء في إعداد خطة لاستحداث خدمات زراعة النخاع بإقليمي القناة والصعيد، لأول مرة ضمن منظومة هيئة الرعاية الصحية. ويأتي هذا التوجه في إطار استراتيجية الهيئة لتوفير خدمات طبية متكاملة ومتقدمة، والتطوير المستمر تحت مظلة منظومة التأمين الصحي الشامل في تلبية احتياجات المرضى في مختلف محافظات تطبيق المنظومة.
أعلن المجلس الاستشاري الطبي عن بدء التحضيرات لتنظيم المؤتمر العالمي الأول لجراحات المخ والأعصاب في عدد من محافظات التأمين الصحي الشامل، والمقرر عقده في يوليو المقبل، تزامنًا مع اليوم العالمي للدماغ. ومن المنتظر أن يشارك في المؤتمر نخبة من الخبراء الدوليين، بهدف تبادل الخبرات ومناقشة أحدث التقنيات العالمية في هذا المجال، بما يسهم في تعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي للتميز الطبي في جراحات المخ والأعصاب.
أكد الأستاذ الدكتور شريف وديع، رئيس المجلس الاستشاري الطبي للهيئة، أن التطوير المستمر للخدمات الإكلينيكية يمثل أولوية قصوى، مشيرًا إلى أن الهيئة تعمل على إدخال أحدث التقنيات الطبية وتدريب الأطقم الطبية على استخدامها بكفاءة عالية. وأضاف أن المجلس ملتزم بتطبيق المعايير العالمية في تطوير الخدمات الصحية، بما يضمن تقديم رعاية طبية متميزة للمواطنين، ويعزز من تنافسية القطاع الصحي المصري على المستوى الإقليمي والدولي.
وأعرب الأستاذ الدكتور شريف وديع عن فخره بالإنجازات التي تحققت خلال السنوات الماضية، مؤكدًا أن المجلس الاستشاري الطبي سيواصل دوره الحيوي في دعم منظومة هيئة الرعاية الصحية. واختتم حديثه قائلًا: "نحن فخورون بتقديم كل خطوة تسهم في تطوير منظومة الرعاية الصحية في مصر، وخدمة المريض المصري وفقًا لأفضل المعايير العالمية."
وحضر الاجتماع كل من: الأستاذ الدكتور شريف وديع، أستاذ ورئيس مجلس قسم التخدير والرعاية المركزة وعلاج الألم بكلية الطب جامعة عين شمس، ورئيس المجلس الاستشاري الطبي للهيئة، واللواء طبيب مراد ألفي، مستشار طب الأطفال وحديثي الولادة والمبتسرين بمستشفيات القوات المسلحة، ونائب رئيس المجلس. كما شارك الأستاذ الدكتور حسين خالد، أستاذ طب وعلاج الأورام، رئيس لجنة القطاع الطبي بالمجلس الأعلى للجامعات، وزير التعليم العالي الأسبق، والأستاذ الدكتور حسام محمد كامل، أستاذ متفرغ أمراض الدم وزرع النخاع بالمعهد القومي للأورام، ورئيس جامعة القاهرة الأسبق، والأستاذ الدكتور حسام المصري، مساعد أمين عام مجلس الوزراء للشئون الطبية، والمستشار الطبي لرئاسة مجلس الوزراء.
وحضر أيضًا الأستاذ الدكتور أحمد يوسف جمال، أستاذ بكلية طب الفم والأسنان بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، والأستاذ الدكتور سمير الجزار، أستاذ متفرغ العلاج الطبيعي للجهاز التنفسي وأمراض الباطنة بكلية العلاج الطبيعي جامعة القاهرة، والأستاذة الدكتورة نجوى عيد، أستاذ متفرغ الطب الباطني وطب الأسرة بكلية طب قصر العيني جامعة القاهرة، والأستاذ الدكتور محمد مراد يوسف، استشاري متفرغ النساء والتوليد بالهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، والأستاذ الدكتور حمدي نبوي مصطفى، أستاذ جراحة المخ والأعصاب بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، والأستاذ الدكتور محمد السنافيري، أستاذ جراحة الأوعية الدموية بكلية طب قصر العيني جامعة القاهرة ومساعد المدير التنفيذي بهيئة الرعاية لشئون تطوير وتقييم الخدمات الإكلينيكية ومدير إدارة التخطيط الإستراتيجي والسياسات بالهيئة.
كما شارك في الاجتماع أعضاء الأمانة الفنية للمجلس الاستشاري الطبي، برئاسة الدكتورة آية سعيد سليمان، وعضوية كل من الدكتورة هالة عادل عراقي، الدكتورة هدى كرم محمد، والأستاذ بسام سيد عبد العزيز.
IMG-20250308-WA0025 IMG-20250308-WA0026 IMG-20250308-WA0023 IMG-20250308-WA0022 IMG-20250308-WA0024 IMG-20250308-WA0020 IMG-20250308-WA0021