الأميرة ريما بنت بندر تستعرض مبادرة “ويف” خلال مشاركتها في مبادرة مستقبل الاستثمار
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
المناطق_واس
استعرضت صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية عضو مجلس أمناء مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار, مبادرة “ويف” (WAVE) التي أطلقت اليوم بالتعاون بين المؤسسة ووزارة الطاقة ومنظومتها، لتنسيق الجهود المختلفة التي تهدف إلى تسريع تعافي البحار وإعادة التوازن البيئي الصحي لها.
وأوضحت خلال مشاركتها في جلسة حوارية بعنوان “نقص الاستثمارات في المحيطات” ضمن النسخة السابعة لمبادرة مستقبل الاستثمار في يومها الثاني, أن المبادرة تسعى لدعم الجهود الدولية للإصحاح البيئي والحفاظ على المحيطات والبحار، وإعادة التوازن لها، واستدامتها، نظراً للأهمية القصوى للمحيطات والبحار في الحفاظ على التوازن البيئي والمناخي في العالم، وتأثيرها الكبير على البيئة والاقتصاد العالمي.
أخبار قد تهمك وزير الاقتصاد ينوه بمكانة المملكة جغرافيا واقتصاديا خلال مشاركته في مبادرة مستقبل الاستثمار 24 أكتوبر 2023 - 7:12 مساءً رئيس البنك الدولي: المملكة اتخذت منهجاً رائعاً لتمكين المرأة في سوق العمل 24 أكتوبر 2023 - 2:26 مساءًوستعمل مبادرة “ويف”بصفتها منصة للربط بين جميع الجهات ذات العلاقة، من مختلف الدول والقطاعات، وتعزيز جهودهم، من خلال مجموعة من البرامج التي ستطلقها بهدف التوعية، وكذلك من خلال بناء قواعد المعلومات، وتسريع الابتكار، ودعم الجهود العلمية، وبناء الشراكات الداعمة، لإيجاد الحلول الرامية لمعالجة التلوث، وتحقيق التوازن البيئي للمحيطات.
وتطرقت الجلسة الحوارية إلى أهمية المحيطات وإعادة إحيائها ونواحيها الجمالية والجوانب العلمية لهذه المحيطات وأثرها على المستويات الاقتصادية والاجتماعية، كما تناولت ارتباطها بالأمن الغذائي لضمان استقرار التنمية الاقتصادية وارتباطها بالبنية التحتية الساحلية، وإعادة بناء الحياة الخضراء، إلى جانب استعراض المخاطر التي تواجه المحيطات وكيفية التعامل معها لضمان استدامة البيئة.
وتناول المتحدثون الفرص الواعدة التي تمكن القطاع المالي والاقتصاد الأزرق من الابتكار والاستثمار في المحيطات وتغير المساحات البحرية، إضافةً إلى إعادة تدوير البيانات في مجال المحيطات والطاقة المتجددة وما يتعلق ببدائل البلاستيك وعمليات النقل البحري التي تؤدي دوراً كبيراً في نمو الغابات البحرية الطبيعية لتساعد على إعادة الحياة إلى هذه المحيطات ليكون لها دور في التقليل من الآثار المناخية للوصول إلى الحياد الصفري، بالإضافة إلى دورها الاجتماعي والاقتصادي لتمكين المجتمعات وخاصة النساء من إيجاد فرص عمل.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: مبادرة مستقبل الاستثمار مبادرة مستقبل الاستثمار
إقرأ أيضاً:
«مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» تختتم مشاركتها في «الرباط للكتاب»
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاختتمت مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، ممثلة في مبادرة تحدي القراءة العربي، مشاركتها في معرض الرباط الدولي للكتاب 2025، الذي استمرت فعالياته في الفترة ما بين 17 إلى 27 أبريل الجاري. وتعكس مشاركة مبادرة تحدي القراءة العربي في الدورة الـ 30 من معرض الرباط الدولي للكتاب، حرصها على تعزيز مكانة اللغة العربية، وإثراء المشهد الثقافي العربي، وتجسيد دور مبادرة تحدي القراءة العربي كأكبر تظاهرة قرائية من نوعها باللغة العربية على مستوى العالم.وحظي جناح «تحدي القراءة العربي» بتفاعل كبير من زوار المعرض ومشاركين في الدورات السابقة من مبادرة تحدي القراءة العربي على مستوى المملكة المغربية.
واستقبل جناح «تحدي القراءة العربي»، خلال مشاركته في معرض الرباط الدولي للكتاب 2025، أكثر من خمسة آلاف زائر، تفاعلوا مع أكثر من 25 ورشة تربوية وثقافية، حول أهمية نشر ثقافة القراءة باعتبارها حجر الأساس في تطوير قدرات الأجيال الجديدة، إضافة إلى التركيز على دور مبادرة تحدي القراءة العربي في تنمية مهارات التفكير الإبداعي والتعلم الذاتي، وبناء المنظومة القيمية للنشء، من خلال اطلاعهم على قيم وعادات ومعتقدات الثقافات الأخرى. وتميزت الورش التي قدمها نخبة من الأساتذة، وشارك فيها فائزون وفائزات في دورات سابقة من «تحدي القراءة العربي» بثراء المحاور وجاذبية العرض، ما أسهم في نجاح مشاركة مبادرة تحدي القراءة العربي في الدورة الـ 30 من المعرض.
وقال الدكتور فوزان الخالدي، مدير إدارة البرامج والمبادرات في مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»: «مثلت مشاركتنا في الدورة الـ 30 من معرض الرباط الدولي للكتاب فرصة مثالية لتعريف زوار المعرض والمهتمين بالحركة الثقافية بإنجازات مبادرة (تحدي القراءة العربي) التي تهدف إلى بناء المنظومة القيمية للأجيال الصاعدة، حيث قدمت المؤسسة للزائرين لمحة عن مراحل تطور المبادرة النوعية وارتفاع عدد المشاركين كل عام، وطموحاتها المستقبلية للارتقاء بالمشهد الثقافي والمعرفي في الوطن العربي».