الاحتلال الإسرائيلى يقصف 10 مخابز وأحياء على رءوس ساكنيها فى غزة
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، قبل قليل، أن طيران الاحتلال الإسرائيلي استهدف بالقصف 10 مخابز في قطاع غزة.
وأشار إلى أنه تم إطلاق أكثر من 25 صاروخا بشكل متزامن من قِبل عدد من طائرات الاحتلال صوب عدد من المنازل والشوارع في منطقة الجلاء واليرموك.
وأسفر القصف الإسرائيلي اليوم الأربعاء، عن تدمير عمارة التاج 3 وعدد من المنازل حولها على رءوس ساكنيها دون إنذار؛ مما أدى إلى مجزرة كبيرة.
كما نفذ سلاح الجو الإسرائيلي حزام ناري عنيف في حي الشجاعية، وشارع اليرموك، بالإضافة إلي قصف عنيف.
واستشهد 8 شهداء وعدد من المصابين إثر قصف إسرائيلي لمنزل في مخيم المغازي وسط قطاع غزة.
الصحة الفلسطينية: ارتفاع حصيلة الضحايا فى قطاع غزة لـ6400 شهيد
في وقت سابق من اليوم، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفاع حصيلة شهداء عدوان قوات الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة والضفة الغربية، إلى أكثر من 6504 شهداء منهم 6400 في قطاع غزة، 104 في الضفة الغربية، ونحو 19 ألف جريح منهم 17 ألفا في قطاع غزة، 900 في الضفة الغربية.
وأضافت الصحة الفلسطينية في بيان لها، مساء اليوم، أن نسبة الشهداء من الأطفال والسيدات والمسنين وصلت إلى نحو 70%، وبلغ عدد الشهداء من الأطفال من الحصيلة الإجمالية في قطاع غزة والضفة الغربية 2500 طفل.
كما رصدت الصحة الفلسطينية إصابات بالجدري والجرب والإسهال، نتيجة سوء البيئة الصحية، واستخدام المياه من مصادر غير آمنة.
وحول اعتداء على الكادر الصحي، سجلت الصحة الفلسطينية أكثر من 260 اعتداء، حيث ارتقى 73 شهيدًا من الكوادر الصحية، وجرح أكثر من 100، وتضررت 50 سيارة إسعاف بينها 25 تعطلت عن العمل بشكل كامل.
كما سجل 69 اعتداء على المنشآت الصحية، 12 منها أصبحت خارج الخدمة، كما من المتوقع أن يتوقف مستشفى الصداقة التركي عن العمل خلال 24-48 ساعة جراء انخفاض الوقود بشكل حاد، وكذلك مستشفى القدس التابع للهلال الأحمر والمستشفى الأهلي العربي المعمداني الذي يعمل الآن جزئيا، ومن المحتمل أن يقف عن العمل نتيجة القصف وانخفاض الوقود الحاد.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: الصحة الفلسطینیة فی قطاع غزة أکثر من
إقرأ أيضاً:
لماذا يصعد الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على الضفة الغربية؟ (فيديو)
لليوم التاسع على التوالي، تواصل قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاتها ضد الفلسطينيين في إطار عمليتها العسكرية بمدينة جنين الفلسطينية في الضفة الغربية المُحتلة، إذ تُجبر العائلات في مخيم طولكرم على إخلاء المنازل تحت تهديد السلاح بهدف توسيع العمليات في المنطقة، كما استولت على عدة بنايات بهدف تحوليها إلى ثكنات عسكرية، وفي الوقت نفسه تواصل الجرافات العسكرية تدمير البنية التحتية والممتلكات من منازل ومحال تجارية في مختلف أحياء المخيم.
استمرار عمليات التدمير الممنهجوعرض برنامج «مطروح للنقاش»، الذي تقدمه الإعلامية فيروز مكي، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «لماذا تُصعّد قوات الاحتلال الإسرائيلي من عدوانها على الضفة الغربية؟»، إذ أفادت وسائل الإعلام الفلسطينية، بأنه تم تدمير وحرق 100 داخل طولكرم، في ظل استمرار عمليات التدمير الممنهج للبنية التحتية ومنع طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الدخول إليه، في الوقت الذي أعلن فيه نادي الأسير الفلسطيني أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت العشرات من فلسطينيي الضفة الغربية، واصفاً عمليات الاعتقال بأنها عمليات انتقامية تندرج في إطار جريمة العقاب الجماعي.
تصعيد الاحتلال الإسرائيلي في جنينوتابع التقرير: «وبالأسلوب ذاته، تحرك الاحتلال الإسرائيلي في مخيم جنين الشرقي بالضفة الغربية المُحتلة، وأجبر المواطنين على إخلاء المنازل تمهيداً لهدمها، وواصلت جرافات الاحتلال فتح طرق في عمق المخيم، واستمرت عمليات التجريف وتدمير البنية التحتية».
العملية العسكرية الإسرائيليةوواصل التقرير :وبينما يعمل الذراع العسكرية لإسرائيل الذي حول تركيزه من قطاع غزة للضفة الغربية، يبدو أن القيادة السياسية في إسرائيل تُمهد لمحاولات ضم الضفة الغربية على غرار ضم الجولان المُحتل، إذ يأمل رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في هذه الخطوة في ظل تفاؤله بعودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض من جديد، والذي كان قد أظهر دعمه الكبير لإسرائيل خلال ولايته الأولى، التي نقل خلالها السفارة الأمريكية إلى القدس، واعترف بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان السورية المحتلة واعتبرها جزءاً من إسرائيل.. ليبقى التساؤل قائماً، هل تصبح العملية العسكرية الإسرائيلية بوابة إسرائيل لضم الضفة الغربية؟».