ضمنهم 12 مغربيًّا.. مثقفون عرب يُراسلون نظراءهم في الغرب لشجب عدوان إسرائيل على فلسطين
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن
ضمنهم 12 مغربيا؛ وجّه 87 مثقفا عربيا رسالة مفتوحة إلى نظرائهم في الغرب، من أجل استنكار العدوان الإسرائيلي على فلسطين، وما خلفه من آلاف القتلى والجرحى والمنكوبين.
وجاء في الرسالة نفسها التي اطلع موقع "أخبارنا" على مضامينها: "إذا كانت السياسات الرسمية الغربية العمالية الإسرائيل، والمتسترة على جرائمها، تبغي تزوير نضال الشعب الفلسطيني وحركة الوطنية من طريق تقديمه بوصفه إ.
الرسالة نفسها أضافت، في هذا الصدد، أن "اتهام المقاومة ووصفها بالإ.ره.ا.ب انتهاك صارخ لمبادئ القانون الدولي، الذي يقر بحق الشعوب في تحرير أراضيها المحتلة بالوسائل كافة، بما فيها المسلحة".
"إن مثل هذا الخلط المتعمد بين المقاومة والإرهاب لن يكون من شأنه سوى تسويغ الاحتلال وتسفيه كل مقاومة مشروعة في التاريخ الحديث، وتزوير مضمونها الوطني"، تشرح الرسالة.
وفي هذا الإطار؛ تساءل الموقعون على الرسالة: "هل يوجد في بيئات المثقفين في الغرب من هو مستعد – فكريا ونفسياً وأخلاقيا- لأن يصف المقاومات الوطنية في أوروبا للنازية والنازيين بأنها حركات إ.ر.ه.ا.ب.ي.ة؟"، تضيف الرسالة السالف ذكرها.
وأمام هذا الوضع؛ دعا المثقفون العرب نظراءهم في الغرب إلى "حوار مشترك حول القيم والمبادئ المشتركة الكونية، وحول موقع قضية فلسطين منها وحقوق شعبها في أن يتمتع بنواتج تلك المبادئ من غير إقصاء أو حيف من نوع ذلك الذي نفعله سياسات حكومات بلدان الغرب، ويسوغه صمت المثقفين عنها".
ولم يفوت الموقعون على الرسالة الفرصة دون أن يقولوا إنهم متيقنون من أن "الضمير الثقافي خليق بأن يصلح الرؤى الخاطئة والهفوات التي يقع فيها كثير من أهل الرأي والإبداع في الغرب، وأولها تلك التي نسجت طويلا حول فلسطين وحقوق شعبها وحول حركة التحرر الوطني الفلسطينية، من أجل أن يستقيم الموقف الثقافي من هذه القضية على قاعدة مرجعية المبادئ الكبرى الإنسانية بصدق وشفافية، بعيدًا عن كل نفاق أو خداع أو ازدواج في المعايير، وإبطال هذا الميز في تطبيق أحكام تلك المبادئ على الشعوب والأمم".
تجدر الإشارة إلى أن المثقفين الموقعين على الرسالة هم: عبد الإله بلقزيز، علي أومليل، محمد برادة، محمد بنيس، محمد الأشعري، صلاح بوسريف، حسن نجمي، عبد القادر الشاوي، مبارك إبراهيم، عز العرب العلوي، نور الدين أفاية، ثم مجدولين شرف الدين.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: فی الغرب
إقرأ أيضاً:
اردوغان: قطعنا التجارة والعلاقات مع إسرائيل ونقف مع فلسطين
قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، اليوم الأربعاء 13 نوفمبر 2024، أن بلاده قطعت التجارة والعلاقات مع إسرائيل، وأنها تقف مع فلسطين حتى النهاية.
جاء ذلك في تصريحات صحفية خلال عودته من زيارتيه إلى السعودية لحضور القمة المشتركة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية، وإلى أذربيجان لحضور قمة أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ "كوب 29".
وتطرق إردوغان إلى الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في كل من قطاع غزة ولبنان، وشدد على ضرورة إعلان وقف إطلاق نار عاجل وإيصال المساعدات الإنسانية دون انقطاع وبشكل منتظم إلى المحتاجين.
وأكد أن أنقرة تعمل جاهدة لإبقاء الضغط على إسرائيل مستمرا واتخاذ إجراءات على أساس القانون الدولي.
وذكر أن تركيا هي الدولة التي أبدت أقوى رد في العالم على ظلم إسرائيل، واتخذت خطوات ملموسة بما في ذلك وقف التعاملات التجارية معها.
وشدد إردوغان على أن "تحالف الشعب" حازم في قطع العلاقات مع إسرائيل، مبينًا أن تركيا ستواصل ذلك خلال المرحلة المقبلة.
وقال بهذا الخصوص "قطعنا التجارة والعلاقات مع إسرائيل، ونقف مع فلسطين حتى النهاية".
وأشار إلى أن إسرائيل ستصبح أكثر عدوانية ما دامت الأسلحة والذخيرة تتدفق إليها، مبينًا أن الوضع في فلسطين ولبنان يزداد سوءً يوميًا.
وأوضح إردوغان أن تركيا تحتل المرتبة الأولى في حجم المساعدات الإنسانية المرسلة إلى الفلسطينيين بقطاع غزة.
ولفت إلى أن 52 دولة ومنظمتين دوليتين أبدت دعمها للمبادرة التي أطلقتها تركيا في الأمم المتحدة لمنع تزويد إسرائيل بالسلاح والذخيرة.
وأوضح "قمنا مؤخرا بتسليم رسالتنا بشأن هذه المبادرة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، كما اتخذ قرار خلال قمة الرياض يدعو أعضاء منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية إلى التوقيع على رسالتنا".
وأكد إردوغان أن تركيا ظلت تدعو للوقوف ضد المجازر والقتل منذ اليوم الأول الذي بدأت فيه إسرائيل مجازرها في غزة، مشددًا على أن ظلم إسرائيل للفلسطينيين كان أحد بنود جدول أعماله في جميع البلدان التي تباحث معها.
وأردف "يكفي أن تكون إنسانا للوقوف في وجه الظلم، ليس المهم اللغة التي تتحدثونها أو معتقدكم أو لون بشرتكم أو شعركم أو عيونكم، ولكن لديك قيم إنسانية، وللأسف لم نلمس ذلك من حكومات بعض الدول الغربية".
وتابع "من الصعب جدًا علينا أن نجتمع على أرضية مشتركة مع أولئك الذين لا ترتعش قلوبهم أمام صرخات الأطفال الفلسطينيين، وسيكون من الوهم أن نتوقع موقفا ضد الظلم من أولئك الذين لا يحتجون عندما يرون المستشفيات وسيارات الإسعاف تتعرض للقصف، والذين يرون ذلك أمرا طبيعيا ويحاولون التستر على هذه الجريمة تحت ستار أن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها".
المصدر : وكالة سوا