فنانة يمنية تصارع الموت في القاهرة وتحتاج لتدخل عاجل
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
تعاني الفنانة اليمنية إيمان ابراهيم، المقيمة في العاصمة المصرية القاهرة، من مرض كبدي خطير يكاد أن يقضي على حياتها، وتحتاج لتدخل جراحي عاجل لإنقاذ حياتها.
وكتبت الفنانة إيمان إبراهيم على صفحتها في فيسبوك "دعواتكم لي يا أصدقاء صحتي تتدهور، ولن أناشد أحد غير الله أن يلطف بي ويشفيني من أجل أطفالي الذين ليس لهم أحد غيري بعد الله".
ويفيد التقرير الطبي للفنانة إيمان ابراهيم أنها تعاني من مرض كبدي مزمن غير فيروسي، مع تليف في أنسجة الكبد، ووفقًا للتقرير فإنها تحتاج لزراعة كبد بصورة عاجلة.
وانطلقت المسيرة الفنية للفنانة إيمان إبراهيم وهي في الخامسة عشر من عمرها في ثمانينات القرن الماضي بمدينة عدن التي ولدت فيها، والتحقت بمدارسها، ثم أكملت تعليمها العالي في جامعة دمشق بالجمهورية العربية السورية.
واشتهرت إيمان ابراهيم بصوتها القوي، وغنت لشعراء وملحنين كبار، ما جعلها تمثل اليمن في كثير من اللقاءات الثقافية، وتشارك في العديد من الفعاليات الفنية على مستوى الوطن العربي والعالم.
ولأسباب شخصية خارجة عن إرادتها، غابت الفنانة إيمان إبراهيم عن الساحة الفنية، إلى أن عادت للغناء قبل سنتين بأغنية "قل ما تشاء" التي كتبها الشاعر محمد الشرفي ولحنها مراد عقربي، وبمجموعة أخرى من الأغاني الوطنية والإنسانية.
ووجه مجموعة كبيرة من المثقفين والشعراء والفنانين والمطربين اليمنيين مناشدات عاجلة للمجلس الرئاسي والحكومة اليمنية بسرعة التدخل لانقاذ حياة الفنانة القديرة.
وقال الشاعر زين العابدين الضبيبي في مناشدة عاجلة وجهها لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة الشرعية لانقاذ حياة الفنانة إيمان ابراهيم إنها "تعاني في القاهرة وحيدة وتعول أطفالها بلا سند لها غير الله".
وأضاف: "كلنا أمل أن تقف معها الدولة بعد أن ضاق بها الحال وعجزت عن توفير الدواء".
داعيًا كافة الأصدقاء من الفنانين والمبدعين للتضامن مع الفنانة إيمان إبراهيم وايصال معاناتها للجهات المختصة.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: إیمان إبراهیم إیمان ابراهیم الفنانة إیمان
إقرأ أيضاً:
حكم الشماتة فى الموت ..الإفتاء : ليست خلقًا إنسانيًا ولا دينيًا
لا شك أن الحزن والبكاء على الميت مهما كان حاله لمن دواعي الرحمة والإنسانية، فلقد قام النبى - صلى الله عليه وسلم- لجنازة، ولما قيل له: إنها ليهودي قال « أليست نفسًا»، رواه البخاري ومسلم.
وقالت دار الإفتاء المصرية، إن الموت من أعظم ما يقع بالمؤمنين، حيث إنه ابتلاء لهم ولمن بعدهم، مبينًا: عند المصائب يجب الاعتبار والاتعاظ.
حكم الشماتة في الموتوأوضحت دار الإفتاء أن الشماتة في الموت ليست خلقًا إنسانيًا ولا دينيًا، فكما مات غيره سيموت هو، مسائلًا: وهل يسر الإنسان إذا قيل له: إن فلانا يسعده أن تموت؟!.
واستندت الإفتاء في توضيحها حكم الشماتة في الموت أن النبي- صلى الله عليه وسلم – قال: «لا تظهر الشماتة بأخيك فيعافيه الله ويبتليك»، رواه الترمذى وحسَّنه.
الشماتة في الموتواستكملت أن الله – تعالى- قال عندما شمت الكافرون بالمسلمين فى غزوة أحد: {إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله وتلك الأيام نداولها بين الناس}، [سورة آل عمران : الآية 140].
وأكدت دار الإفتاء أن الشماتة و التشفِّيَ في المُصاب الذي يصيب الإنسان أيا كان مخالف للأخلاق النبوية الشريفة والفطرة الإنسانية السليمة.
حكم سب الميتقال الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف إن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن أن ينال الأحياء أحد من الأموات أو ان يسبهم فقال النبي: " لا تسبُّوا الأمواتَ؛ فإنهم قد أفضَوا إلى ما قدَّموا " الا ان من الاموات كانوا أشرارا ولهم خطورة فذكرهم لتحذير الناس ليس ممنوعا .
وأضاف هاشم قائلا: ذكرُ مساوئ الموتى - في غير ضرورة شرعيَّة - ليس من شِيَمِ الكرام، ولا هو من أخلاقِ المسلمين والحديث عن الميت لا أثر له عند الله سبحانه فهو العليم بما يستحقه من تكريم أو إهانة، وقد يكون حديث الناس عنه دليلًا ولو ظنيًّا على منزلته عند ربه، لكن ذلك لا يكون إلا من أناس على طراز معين .
ومع ذلك نَهَى النبي صلى الله عليه وسلم أن يذكر الأموات بالسوء إذا كان ذلك للتشفِّي من أهله، فذلك يُغيظُهم ويُؤذِيهم، والإسلام يَنهَى عن الإيذاء لغير ذنْب جَنَاهُ الإنسان، ولا يؤثِّر على منزلته عند الله الذي يُحاسبه على عمله، وقد قال صلى الله عليه وسلم في قتلى بدر من المشركين:”لا تَسُبُّوا هؤلاء فإنه لا يَخلُص إليهم شيء مما تقولون، وتُؤذون الأحياء” ، وعندما سب رجل أبًا للعباس كان في الجاهلية كادت تَقوم فتنة، فنُهِيَ عن ذلك.