ندوات تثقيفية وحملات توعوية بمراكز المنيا
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أعلنت وحدة حقوق الإنسان التابعة لإدارة خدمة المواطنين بديوان عام محافظة المنيا ، عن تنظيم عدد من الندوات وحملات التوعية على مستوى مراكز المحافظة التسع، وذلك تنفيذا لتوجيهات اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا ، وفي إطار تفعيل الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.
والتي من محاورها تعزيز ونشر ثقافة حقوق الإنسان، ونشر الوعي الثقافي والفكري بكافة الجوانب بهدف دعم التنمية الشاملة لكل المستويات الفكرية والثقافية، من جانبها، أوضحت نجلاء حمدي مدير إدارة خدمة المواطنين بالمنيا، إن الإدارة تواصل جهودها للوصول لكافة أفراد المجتمع المستهدفة، من أجل تنمية الوعى الفكري والثقافي لديهم.
وأشارت إلى أن شهر اكتوبر الجاري تضمن تنفيذ لقاءات حول ، (مهارات الاتصال والتواصل مع المواطنين ـ محاربة الغلاء في المهور والشبكات لتيسير الزواج ) على مستوى مراكز المحافظة ، وذلك بالتعاون مع الأزهر الشريف والهيئة الإنجيلية ووحدة السكان ومديرية الصحة والمجلس القومي للمرأة ، موضحة ، أنه من المزمع تنفيذ ندوات توعوية خلال نوفمبر القادم ، تدور موضوعاتها عن( القضاء على عمالة الاطفال ـ مبادرة "كبر مشروعك.... زود أرباحك" لمساعدة أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة).
وذلك بالتعاون مع جهاز المشروعات الصغيرة والمتوسطة ، وعدد من مديريات الخدمات و الجمعيات الأهلية ، وإدارة الأمومة والطفولة ، ومن الجدير بالذكر، أن وحدة حقوق الإنسان نظمت خلال سبتمبر الماضي ، مبادرات وحملات توعية بالمراكز ، حول ترشيد الإنفاق والإستهلاك للمياه والكهرباء ، وذلك بالتنسيق مع شركتي الكهرباء ومياه الشرب والصرف الصحي ، وكذلك توعية الشباب بأضرار المخدرات ، بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الندوات حملات التوعية حقوق الإنسان أخبار محافظة المنيا
إقرأ أيضاً:
ورشة توعوية حول تعزيز الأمن الفكري في جنوب الباطنة
بركاء- خالد بن سالم السيابي
نظمت إدارة الأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة جنوب الباطنة ورشة علمية بعنوان: "الأمن الفكري: ضرورة شرعية وهوية وطنية"، قدمها الشيخ الدكتور سيف بن سالم الهادي أستاذ مساعد بجامعة السلطان قابوس استهدفت الكوادر الدينية بالمحافظة، حيث أقيمت الورشة بجامع علي حسن بولاية بركاء.
وجاءت الورشة على قسمين، أولهما تناول فيه الدكتور عدة محاور فبدأ بماهية الفكر، وكيفية تشكله، ومسار نشوء الأفكار وتطورها وتحكمها لاحقًا في الأحداث والقرارات المُتخذة، وبين أن الإنسان يتحكم فيه عنصران هما العنصر الروحي المُتمثل في الدين، والعنصر المادي ويتمثل في الأفكار ذات التوجهات المختلفة إذ بين أن الأفكار المُتطرفة لا علاقة لها بالدين الإسلامي، مشيرًا إلى أن هناك مُؤثرات (داخلية، وخارجية) تُسهم في نشوء الأفكار فالمُؤثرات الداخلية: (التجربة الذاتية، والبحث عن الروح)، والخارجية: (الصديق، والمُعلم، والكتاب، والانهزام الحضاري) وأسبابها ضعف التعاطي مع الثقافة الإسلامية، وبعض الاضطرابات النفسية، وكذلك بعض الأسباب الاجتماعية، بالإضافة لتعريف (الإنسان، والكون، والحياة) من المنظور الإسلامي، ووضح اختلافها عما يُروج له بعض الغربيين.
وتحدث الدكتور في القسم الثاني عن الهوية والإنسانية والفرق بينهما حيثُ وضح أن الإنسانية هي وصف مُجرد، لكنها ليست دينًا أو تشريعًا، وما يُروجُ له هي إنسانية تُخالف ديننا مُطعمة بأفكار غير سوية، وأن الهوية هي التي تُوحد الإنسان، بالإضافة للتحدث عن ظواهر (الإلحاد، والنسوية، والمثلية) ذاكرا تطورها وانتشارها، وبين خطورتها على المجتمع، وعلى الأمن القومي، والدعم الكبير المقدم لها من أجل مصالح واعتبارات سياسية واقتصادية كما عدد بعض مظاهرها، وعرض بعض صورها، ودعا الدكتور في الختام إلى أهمية التعامُل مع هذه القضايا من مُنطلق ديننا الحنيف، والتسلح بالعلم والمعرفة للتنبيه عليها والتوعية بشأنها ومعالجتها، ووضع برامج مُكثفة وعقد ندوات لحماية شباب المجتمع.