400 مليون دولار.. أكبر استثمار مشترك بين الأردن وتركيا
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
وقعت شركتا "ترانسبت" التركية والفوسفات الأردنية، الثلاثاء، اتفاقية إنشاء مشترك لمصنع حامض الفوسفوريك في العقبة، جنوب المملكة، بكلفة قيمتها 400 مليون دولار، فيما وصف بأنه "أكبر استثمار تركي أردني".
وجرى توقيع الاتفاقية في مقر سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، وفق بيان لشركة الفوسفات الأردنية.
وقالت الشركة إن الاتفاقية تهدف لإنشاء مصنع مشترك لحامض الفوسفوريك في العقبة، بكلفة 400 مليون دولار، وبطاقة إنتاجية تصل إلى 300 ألف طن سنويا.
ووصفت الاتفاقية بأنها "أكبر استثمار تركي أردني ولأول مرة في مجال الفوسفات والأسمدة الفوسفاتية".
وفي نوفمبر 2022، وقعت الشركتان مذكرة تفاهم، لدراسة الجدوى الاقتصادية لإنشاء المصنع.
وأواخر العام ذاته، كشفت "فوربس" الشرق الأوسط، عن قائمتها السنوية لأقوى 100 شركة بالشرق الأوسط في 2022، إذ حلت "مناجم الفوسفات" الأردنية بالمرتبة 82 في القائمة، وبلغت قيمتها السوقية 4.5 مليارات دولار.
وتستثمر 542 شركة ممولة برأس مال أردني في تركيا، تتوزع مجالات عملها بين الاستيراد والتصدير، والمقاولات والإنشاءات، والعقارات، والسياحة والمواصلات، والصناعات الصغيرة، والألبسة والأقمشة، والمطاعم والفنادق، ومراكز التعليم، والتغليف والتعليب، وتجارة المواد النفطية.
في حين بلغت قيمة الاستثمارات التركية بالمملكة نحو 283 مليون دولار، وتتركز في قطاعات الخدمات وتكنولوجيا المعلومات والصناعات الغذائية والبنية التحتية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الفوسفات الفوسفات الأردنية الأردن تركيا الفوسفات اقتصاد ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
يونيسيف تدعو لدعم أطفال لبنان وجمع 658 مليون دولار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) إلى دعم أطفال لبنان والمساهمة في نداء عام 2025 لجمع 658.2 مليون دولار لتقديم المساعدات المنقذة للحياة إلى 2.4 مليون شخص في لبنان، مؤكدة أن الحرب الأخيرة في لبنان ألحقت ندوبا "جسدية وعاطفية" بالأطفال وأكدت أنها ملتزمة بمواصلة دعم جهود التعافي وإعادة البناء من الآثار المدمرة للحرب، فضلا عن سنوات الاضطرابات السياسية والاقتصادية.
ونقل مركز إعلام الأمم المتحدة عن ممثل اليونيسيف في لبنان "أخيل آير" قوله إن الحرب "أحدثت خسائر فادحة للأطفال، وأثرت على كل جانب من جوانب حياتهم تقريبا - صحتهم وتعليمهم وعلى مستقبلهم في نهاية المطاف.. إن أطفال لبنان بحاجة إلى دعم عاجل للتعافي وإعادة بناء حياتهم والبقاء على قيد الحياة من التأثيرات الدائمة لهذه الأزمة".
وأفاد استطلاع أجرته اليونيسيف في يناير الماضي بأن 72 % من مقدمي الرعاية أكدوا أن أطفالهم كانوا قلقين أو متوترين أثناء الحرب.. بينما قال 8 من كل 10 منهم إنهم لاحظوا بعض التحسن في الصحة العقلية لأطفالهم منذ وقف إطلاق النار، وأكدت اليونيسيف أن أولئك الذين تحملوا فترات طويلة من الإجهاد الصادم قد يواجهون عواقب صحية ونفسية مدى الحياة.
وكشف التقييم أيضا عن صورة مقلقة لتغذية الأطفال، وخاصة في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية في محافظتي بعلبك الهرمل والبقاع، والتي استهدفتها الغارات الجوية الإسرائيلية مرارا وتكرارا.. ويعاني ما يقرب من نصف الأطفال دون سن الثانية في المحافظتين من "فقر غذائي شديد" - مما يعني أنهم يستهلكون اثنين أو أقل من 8 مجموعات غذائية رئيسية.
بالإضافة إلى ذلك، فإن ما يقرب من نصف الأطفال دون سن 18 عاما في البقاع وأكثر من ثلثهم في بعلبك الهرمل إما لم يأكلوا أو تناولوا وجبة واحدة فقط في اليوم الذي سبق إجراء التقييم.
كما أدى الصراع إلى تفاقم الوضع التعليمي الصعب في لبنان، حيث كان أكثر من نصف مليون طفل خارج المدرسة بالفعل بعد سنوات من الاضطراب الاقتصادي وإضرابات المعلمين وتأثير جائحة كوفيد-19.. حتى مع وقف إطلاق النار، لا يزال أكثر من 25 % من الأطفال خارج المدرسة، حيث لا يستطيع العديد من الأطفال الالتحاق بالمدرسة بسبب عدم قدرة أسرهم على تحمل التكاليف.
وأظهر التقييم الأممي أيضا أن 45 % من الأسر اضطرت إلى خفض الإنفاق على الصحة، و30 % على التعليم لتوفير الضروريات الأساسية، كما تفتقر العديد من الأسر إلى الضروريات الأساسية، بما في ذلك مياه الشرب والأدوية ومصادر التدفئة لفصل الشتاء.