وقعت شركتا "ترانسبت" التركية والفوسفات الأردنية، الثلاثاء، اتفاقية إنشاء مشترك لمصنع حامض الفوسفوريك في العقبة، جنوب المملكة، بكلفة قيمتها 400 مليون دولار، فيما وصف بأنه "أكبر استثمار تركي أردني".

وجرى توقيع الاتفاقية في مقر سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، وفق بيان لشركة الفوسفات الأردنية.

وقالت الشركة إن الاتفاقية تهدف لإنشاء مصنع مشترك لحامض الفوسفوريك في العقبة، بكلفة 400 مليون دولار، وبطاقة إنتاجية تصل إلى 300 ألف طن سنويا.

ووصفت الاتفاقية بأنها "أكبر استثمار تركي أردني ولأول مرة في مجال الفوسفات والأسمدة الفوسفاتية".

وفي نوفمبر 2022، وقعت الشركتان مذكرة تفاهم، لدراسة الجدوى الاقتصادية لإنشاء المصنع.

وأواخر العام ذاته، كشفت "فوربس" الشرق الأوسط، عن قائمتها السنوية لأقوى 100 شركة بالشرق الأوسط في 2022، إذ حلت "مناجم الفوسفات" الأردنية بالمرتبة 82 في القائمة، وبلغت قيمتها السوقية 4.5 مليارات دولار.

وتستثمر 542 شركة ممولة برأس مال أردني في تركيا، تتوزع مجالات عملها بين الاستيراد والتصدير، والمقاولات والإنشاءات، والعقارات، والسياحة والمواصلات، والصناعات الصغيرة، والألبسة والأقمشة، والمطاعم والفنادق، ومراكز التعليم، والتغليف والتعليب، وتجارة المواد النفطية.

في حين بلغت قيمة الاستثمارات التركية بالمملكة نحو 283 مليون دولار، وتتركز في قطاعات الخدمات وتكنولوجيا المعلومات والصناعات الغذائية والبنية التحتية.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الفوسفات الفوسفات الأردنية الأردن تركيا الفوسفات اقتصاد ملیون دولار

إقرأ أيضاً:

تفاصيل مذهلة في جنوب أفريقيا.. دولة تمتلك أكبر احتياطى من المعدن الأغلى من الذهب

وأشارت الصحيفة إلى أن سعر الروديوم يتجاوز حاليا سعر الذهب، ليصل إلى أسعار تجعله من أغلى المعادن في العالم، وهي الظاهرة التي جذبت انتباه المستثمرين والمحللين الماليين، ويستخدم الروديوم في المقام الأول كمحفز في مركبات البنزين، حيث يلعب دورًا حاسمًا في تقليل الانبعاثات.

وبالإضافة إلى ذلك، فإن انعكاسيتها العالية ومقاومتها جعلتها مادة شائعة في المجوهرات الفاخرة، ومع ذلك، فإن ندرته هي ما يدفع سعره حقًا؛ ولا يتم تعدينه بشكل مباشر، ولكنه منتج ثانوي لتعدين البلاتين، وأدى ذلك إلى قيام جنوب أفريقيا، المنتج العالمي الرئيسي، بتركيز معظم المعروض من هذا المعدن، بحسب الخبير المالي جريجوريو جانديني.

ووفقا جانديني، فإن الروديوم، الذي ينتمي إلى مجموعة معادن البلاتين (PGM)، إلى جانب البلاتين والبلاديوم والأوسيميوم والإيريديوم والروثينيوم، يصل حاليًا إلى 4660 دولارًا ، بينما يبلغ سعر الذهب حوالي 2695 دولارًا، لكل أونصة .

وقفز متوسط سعر أونصة الروديوم عالميًا من 1069 دولارًا في المتوسط في عام 2013 إلى مستوى قياسي بلغ 22252 دولارًا في عام 2018، ومنذ ذلك الحين ظل السعر يتقلب، وفي عام 2020 انخفض إلى 11205 دولارًا في المتوسط.

وشهد الطلب العالمي على الروديوم زيادة ملحوظة؛ وتقدر بوابة الإحصائيات Statista أن الطلب وصل إلى 1.11 مليون أونصة في عام 2022 ، ووصل في عام 2023 إلى 1.64 مليون ولم يتم الانتهاء من البيانات بعد.

وكان تأثيرها في عام 2021 كبيرا بحيث وصل إلى ذروة بلغت 28775 دولارا للأوقية (27331 يورو بسعر الصرف)، متجاوزا الذهب الذي بلغ سعره 1800 دولار للأوقية (1709 يورو بسعر الصرف).

85 % من الروديوم يذهب إلى الصناعة يعتبر قطاع السيارات مسؤولاً بشكل رئيسي عن هذا الطلب المتزايد، حيث أن الروديوم ضروري لتصنيع المحولات الحفازة التي تقلل من انبعاثات أكسيد النيتروجين (NOx).

وأوضح ألفارو همبرتو أوخيدا، نائب الرئيس التنفيذي لشركة Values AAA، أن حوالي 85% من الروديوم المنتج مخصص لهذه الصناعة. ومع ذلك، فإن الإنتاج المتزايد للسيارات الكهربائية يثير تساؤلات حول مستقبل الطلب على الروديوم، حيث تستخدم هذه المركبات تقنيات مختلفة يمكن أن تقلل من حاجتها.

ويعود التقلب في سعر الروديوم أيضًا إلى سوقه الصغير وغير السائل، حيث يمكن لأي تغيير في العرض أو الطلب أن يولد تقلبات كبيرة، على الرغم من أن المعادن مثل البلاتين والبلاديوم يمكن اعتبارها بدائل، إلا أن أيًا منها لا يوفر نفس كفاءة الروديوم في تطبيقات معينة، مما يضمن ارتفاع الطلب عليها.

وتشير التوقعات المستقبلية للروديوم إلى أن السعر قد يظل أعلى من 4000 دولار للأونصة (3800 يورو بسعر الصرف) حتى منتصف عام 2025، مدفوعًا بالطلب المستمر من شركات صناعة السيارات.

ومع ذلك، فإن أي انقطاع في العرض يمكن أن يسبب العجز، وهو ما سيشجع بدوره على البحث عن بدائل في المواد الحفازة والتطبيقات الصناعية. رواسب الروديوم الجديدة في الآونة الأخيرة، تم اكتشاف رواسب جديدة من الروديوم في أمريكا الجنوبية، وخاصة في بلدان مثل كولومبيا والبرازيل، حيث يتزايد استخراجها.

على الرغم من أن إنتاج الروديوم في هذه المناطق لا يزال متواضعا مقارنة بالعمالقة مثل جنوب أفريقيا وروسيا، إلا أن هذه البلدان بدأت في وضع نفسها كلاعبين ذوي صلة في السوق العالمية لهذا المعدن

مقالات مشابهة

  • تفاصيل مذهلة في جنوب أفريقيا.. دولة تمتلك أكبر احتياطى من المعدن الأغلى من الذهب
  • الأكراد.. رابع أكبر مجموعة عرقية في الشرق الأوسط
  • قفزة تاريخية: الصادرات الأردنية إلى العراق تتجاوز مليار دولار!
  • 150 مليون دولار استثمار سعودي في صندوق” غلوبال”
  • بطئ التدخل في حادثة بوقنادل يخنق حركة المرور والسائقون متذمرون من شركة لوطوروت
  • خط أنبوب النفط العراقي – الأردني يدخل مرحلة التنفيذ
  • خبير اقتصادي:العراق سيصدر نفطه إلى الأردن وتركيا وسوريا من محطة حديثة
  • اقتصادي: خط أنبوب النفط العراقي – الأردني يدخل مرحلة التنفيذ
  • في واحدة من أكبر سرقات لندن.. لص يسطو على مجوهرات بـ12 مليون دولار
  • معارض أردني: مدير المخابرات السوري السابق حسام لوقا فر إلى الأردن