نعى رئيس الوزراء الأردني الدكتور بشر الخصاونة، وزير الإعلام ووزير الثقافة الأسبق الدكتور صالح القلاب، الذي توفي، اليوم الأربعاء.
واستذكر رئيس الوزراء الخدمات الجليلة التي قدمها القلاب لوطنه وقيادته في جميع المواقع التي شغلها.
وشغل القلاب منصب وزير الثقافة ووزير الإعلام عام 2000، ووزير الإعلام عام 2001، ووزير دولة خلال الأعوام 2001- 2002، وعضوا في مجلس الأعيان لعدة مرات، ورئيسا لمجلس الإدارة المدير العام المكلف لمؤسسة الإذاعة والتلفزيون.


واشتهر بكونه صحافيا وإعلاميا وكاتبا في العديد من الصحف المحلية والعربية ومحللا سياسيا للقضايا العربية والدولية.
وتقدم رئيس الوزراء بأصدق مشاعر التعزية والمواساة بوفاة المرحوم القلاب، سائلا المولى عز وجل أن يرحمه برحمته الواسعة، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. من هو الدكتور صالح القلاب؟
صالح حمد عواد القلاب العموش بني حسن، سياسي وإعلامي أردني. عمل صحافياً ثم تقلد مناصب حكومية في الأردن، من ضمنها رئاسة مجلس إدارة مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الأردنية، بالإضافة لعمله وزيراً للثقافة والإعلام ووزير دولة بحكومتين أردنيتين سابقتين.
عُيَّن بعدها عضواً بمجلس الأعيان الأردني، وكان قد ترشح للانتخابات النيابية عام 1993، لكن لم يحظ بأصوات الناخبين بمحافظته.
كتب في عدد من الصحف اليومية، كما أنه قدم برنامج «عين الحدث» على قناة «أم بي سي».
ويعتبر القلاب أحد مؤسسي فضائية «العربية» الإخبارية في عام 2005، وعمل مستشاراً بها.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

وزير المالية الأسبق: الإسلام أول من طبق نظام التكافل بالموازنة بين العقل والعقيدة

قال الدكتور فياض حسين، وزير المالية الأسبق، إن الإسلام كان له السبق في تطبيق نظام التكافل الذي كانت له سمات خاصة، فبدأ بإصلاح العقيدة وإصلاح العقل، ثم انتقل إلى إصلاح النفس وتزكيتها، ثم إصلاح النظام الاجتماعي، فقد بين لنا النبي صلى الله عليه وسلم أهمية التكافل الاجتماعي، حين آخى بين المهاجرين والأنصار كأداة فاعلة وسريعة لتحقيق التكافل الاجتماعي، مشيرا إلى أهمية التكافل الاجتماعي في النظم الاقتصادية، فالمجتمع الذي يوجد فيه تضامن اجتماعي، تعزز فيه القوة الاقتصادية، لأنه يخفف من النفقات والتوترات الاجتماعية، بينما يعزى تشرذم المجتمع وتفككه وانهياره إلى افتقاره للتكافل والتضامن الاجتماعي.

ملتقى الأزهر

وأوضح وزير المالية الأسبق، خلال كلمته في ملتقى الأزهر، أن التنمية الشاملة والعدالة الاجتماعية، تقوم على ثلاث قيم أساسية: القيمة المؤسسة، وهي التكامل الاجتماعي بين أفراد المجتمع؛ والقيمة الحافزة، وتكون عن طريق العلم والتكنولوجيا؛ ثم القيمة التحقيقية، وهي الانطلاق إلى مجالات المجتمع، وأشار إلى أن هناك علاقة وثيقة بين التكافل والأمن، فإذا كثر الفقر والفاقة قل الأمن وعز الأمان.

الإسلام راعى في نظامه التكافل عن طريق أدواته الدائمة

وأوضح، أن النظام الاقتصادي في الإسلام له نمط مختلف عن الأنظمة والقوانين الوضعية الأخرى التي لا تعرف إلا التأمين، فالإسلام راعى في نظامه التكافل عن طريق أدواته الدائمة والمستدامة التي تميز بها عن غيره، فمنها الواجبة مثل الزكاة المفروضة ونفقة الإنسان على أهله، ومنها التطوعية مثل الصدقات والأوقاف والنذور والكفارات، ولما علم الصحابة رضوان الله عليهم قيمة التطوعات والأعمال الخيرية، تباروا فيها جميعًا وتصدقوا بخير مالهم، عملاً بقوله تعالى لَن تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّىٰ تُنفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ ۚ وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ .

مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس الشيوخ يبحث مع نائب رئيس الوزراء ووزير المالية سبل تعزيز التعاون بين البلدين
  • نائب رئيس الوزراء ووزير التعليم العالي يشهدان افتتاح مؤتمر الجهاز الهضمي
  • رئيس مجلس الوزراء يعزي الدكتور حميد مزجاجي في وفاة عمته
  • صدام بين المجالس التصديرية ووزير الاستثمار.. توقعات باجتماع عاجل مع رئيس الوزراء
  • وزير المالية الأسبق: الإسلام أول من طبق نظام التكافل بالموازنة بين العقل والعقيدة
  • رئيس جهاز مرفق الكهرباء الأسبق: استبدال العدادات القديمة بالإلكترونية أكثر عدالة
  • تعزيز الذكاء الاصطناعي.. تفاصيل لقاء رئيس الوزراء ووزير الاتصالات
  • رئيس الوزراء العراقي يبحث مع وزير الخارجية الأمريكي الأوضاع في لبنان وغزة
  • رئيس الوزراء يلتقي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لمتابعة عدد من ملفات العمل
  • رئيس مجلس الوزراء الكويتي يستقبل وزير الداخلية