"تحويل الكوارث الطبيعية لصناعية، مثل إلقاء قنبلة فوق بركان خامل لتنشيطة وتدمير منطقة، أو زلزال صناعي لتدمير العالم، أو طوفان صناعي لإغراق البلاد، وذلك لأن الحروب ليست كافية، للتخلص من أزمات ومشاكل العالم الثالث" كلمات ذكرت في مسلسل نهاية العالم ليست غدا عام 1983، وتنبأ بالكوارث الصناعية من صنع الدول الكبرى.

 

بعد 40 عاما على الحوار الذي  دار بين الممثل الراحل عبد الرحمن أبو زهرة، وسيد عبد الكريم، في مسلسل نهاية العالم ليست غدا، الذي تداول عبر موقع تيك توك،  اتضح أن فكرة صنع كوارث طبيعية أمرا ليس بجديد، وقد يكون حدث بالفعل بعد الكشف عن مشروع هارب، خاصة مع وقوع عدد من الزلازل القوية في دول عربية تسببت في دمار لم تستطع أن تسببه الحروب.

 

وبعد الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا، صعد إلى السطح الحديث مرة أخرى عن مشروع هارب السري الأمريكي أو برنامج الشفق القطبي النشط عالي التردد.

@aliduhoki8

♬ original sound - user7769087828208

 

مشروع هارب

هو مشروع سري أمريكي يهدف إلى تغيير في المجال الكهرومغناطيسي للأرض والسيطرة على الطقس والمناخ، ويعتقد أن المشروع يتضمن استخدام أشعة عالية التردد لرفع درجة حرارة الغلاف الجوي، مما قد يؤدي إلى تغييرات في المناخ.

 

آلية عمل المشروع

يعتمد مشروع هارب على فكرة أن الغلاف الجوي للأرض عبارة عن سائل كهربائي، ويمكن تعديله باستخدام المجال الكهرومغناطيسي. ويتم ذلك عن طريق استخدام أشعة عالية التردد لرفع درجة حرارة الغلاف الجوي، مما يؤدي إلى زيادة كثافته.

 

تأثيرات المشروع

يعتقد أن مشروع هارب قد يكون له تأثيرات واسعة النطاق على المناخ بما في ذلك:

زيادة هطول الأمطار

تغير اتجاهات الرياح

ارتفاع مستوى سطح البحر

المشروع في الوقت الحالي

وهناك العديد من النظريات التي تشير إلى أن الحكومة الأمريكية اعادت استخدامه كسلاح في الحرب.

 زلزال سوريا وتركيا والمغرب

وقع زلزال المغرب في 8 سبتمبر 2023، بقوة 6.5 درجة على مقياس ريختر، ووقع زلزال سوريا في 10 مارس 2023، بقوة 7.8 درجة على مقياس ريختر.

وعبر متصفح إكس، تحدث المستخدمين أن الزلازل التي وقعت مفتعلة، وأن مشروع هارب الأمريكي السري هو السبب وراء وقوع الزلازل التي دمرت مدنا بأكملها في كل من تركيا وسوريا في شهر مارس الماضي، وراح ضحيتها حوالي 52 ألف شخص.

 

واستند مستخدمو موقع التواصل الاجتماعي كلامهم، إلى الوميض الأزرق الذي سبق حدوث زلزال المغرب، وهو ذاته الذي لاحظه عدد من الأشخاص قبيل وقوع زلزالي تركيا وسوريا، متوقعين أن هذا هو وميض مشروع هارب السري الذي يحتوي على 180 هوائيًا موزعة على مساحة 14 هكتارًا، تنبعث منها موجات لاسلكية عالية التردد تصل إلى الغلاف الجوي السفلي للأرض.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الكوارث الطبيعية لتدمير العالم مشروع هارب 40 عاما نهاية العالم الغلاف الجوی مشروع هارب

إقرأ أيضاً:

منظمات الصحة في العالم يحثوا الاتحاد الأوروبي على تمويل المساعدات الخارجية بعد الخفض الأمريكي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حث قادة منظمات الصحة في العالم الاتحاد الأوروبي على تكثيف جهوده لحماية برامج الصحة المنقذة للحياة في ظل ما يعتبرونه "لحظة فاصلة" بعد أن خفضت الولايات المتحدة ودول أخرى إنفاقها على المساعدات الخارجية. 

وحذر مسؤولو الصحة العالميون - في تصريحات خاصة لصحيفة "بوليتيكو" الأمريكية - من الضرر الناجم من خفض الولايات المتحدة للإنفاق على التنمية الدولية والمساعدات الخارجية، ما يهدد حياة ملايين الأشخاص ويؤثر على من يعيشون في المجتمعات الأكثر ضعفًا، بما في ذلك الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط ومناطق الحرب.

وقال الرئيس التنفيذي لـ "الصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا"، بيتر ساندز، إن هناك حالة عدم يقين هائلة، لا تتعلق بالولايات المتحدة فقط، بل بما ستفعله الدول الشريكة والمانحة الأخرى أيضا، موضحا أن الأمر يتعلق في النهاية بمسألة الإرادة السياسية.

وأشار إلى أن الخطوة تأتي في ظل مواجهة خطر التراجع في الوقت الحالي في مجال علاج الملاريا والوقاية منها، بسبب تحديات مثل تغير المناخ ومقاومة الأدوية والصراعات المستمرة.

وأكدت الرئيسة التنفيذية لـ "التحالف العالمي للقاحات والتحصين"، سانيا نيشتار، أنه من المهم للغاية أن يُشير الاتحاد الأوروبي إلى أن التنمية لا تزال أولوية خاصة لأفريقيا، وأنه شريك جدير بالثقة، في ظل تراجع بعض دول العالم عن تقديم المساعدات الإنمائية.

وأوضحت نيشتار أنها تدرك أن الأمن أولوية بالغة الأهمية مع زيادة أوروبا لنفقاتها الدفاعية، لكن الأمن الصحي جانب بالغ الأهمية، لافتة إلى أن التطعيم أحد أكثر التدخلات فعالية لإنقاذ الأرواح، وأنه من المهم للغاية أن يكثف الاتحاد الأوروبي جهوده ليؤكد على أهمية هذا التدخل المنقذ للحياة.

كما شدد القائم بأعمال المدير العام لـ"هيئة التأهب والاستجابة لحالات الطوارئ الصحية" التابعة للاتحاد الأوروبي، لوران موشيل، على أن المفوضية الأوروبية ملتزمة بمواصلة دعم الصحة العالمية.

وقد حذّرت منظمة الصحة العالمية بالفعل من أن الخفض الأخير في تمويل المساعدات الخارجية سيكون له تأثير مدمر على برامج مكافحة السل في جميع أنحاء العالم، بالنظر إلى أن الولايات المتحدة كانت تاريخيًا أكبر مانح.

كذلك أعرب أندري كليبيكوف، المدير التنفيذي لتحالف الصحة العامة - إحدى أكبر المنظمات غير الحكومية التي تُركز على فيروس نقص المناعة البشرية والسل في أوكرانيا وأوروبا الشرقية - عن قلقه إزاء الشائعات التي تُفيد بأن البيت الأبيض يُفكر في إغلاق قسم الوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية التابع لـ مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها".

وقال لصحيفة "بوليتيكو" أن الأمر سيكون كارثي، حيث إنه سيتم التعامل مع آلاف الأشخاص غير المُشخَّصين، وسيكون هناك عواقب ومضاعفات صحية.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد قرر بعد فترة وجيزة من تنصيبه في يناير الماضي تفكيك الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، متخليًا عن أكثر من 80% من برامجها، ومخفضًا تمويل العديد من المبادرات.

كما تُراجع الإدارة الأمريكية المساعدات الخارجية في إطار سياستها "أمريكا أولًا"، ما أثار قلق العديد من المنظمات التي تعتمد على الدعم المالي الفيدرالي، بشأن مستقبلها.

ويمتد التوجه إلى ما هو أبعد من الولايات المتحدة، حيث أعلنت المملكة المتحدة. في فبراير الماضي أنها ستخفض إنفاقها على التنمية الدولية، وستعزز ميزانيتها الدفاعية، كما أعلنت هولندا أيضًا أنها ستخفض مساعداتها الخارجية بمقدار 2.4 مليار يورو، كذلك خفضت ألمانيا وفرنسا ميزانيات المساعدات الخارجية العام الماضي، ما أدى إلى خفض آخر قدره 3 مليارات يورو.
 

مقالات مشابهة

  • الرقابة تنفي تدخلها في نهاية مسلسل "لام شمسية"
  • مشاهد لحجم الدمار الذي حل بتايلاند عقب زلزال .. فيديو
  • البصمة الكربونية لكرة القدم.. البطولات والمباريات الدولية تزيد الانبعاثات 50%.. السفر الجوي أكبر المساهمين
  • تسجيل قرابة 13 ألف مشروع استثماري نهاية مارس الجاري
  • ماجد المصري بعد نهاية “إش إش”: “هعيد في السجن!”
  • البحث عن ناجين وسط الدمار الذي خلفه زلزال ميانمار وتايلند
  • زلزال جديد بقوة 5.1 درجة يضرب شمال غرب ماندالاي بميانمار
  • ماجد المصري يعلق على نهاية المسلسل: أنا كده هعيد في السجن منك لله يا إش إش
  • غارينشا الملاك ذو الساقين المنحنيتين الذي سحر العالم ومات فقيرا
  • منظمات الصحة في العالم يحثوا الاتحاد الأوروبي على تمويل المساعدات الخارجية بعد الخفض الأمريكي