الشابة آلاء تركمان.. رسمٌ متقن لموهبة فطرية لم تتجاوز 19 عاماً
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
ريف دمشق-سانا
الرسم عندها ليس تسليةً.. بل حوار مع القلم لإنجاز لوحات متقنة.. إنها الشابة “آلاء تركمان” ابنة مدينة الرحيبة بريف دمشق التي فُطرت على عشق الرسم وسعت بكل جهدها لتصبح محترفةً ومميزةً به، رغم أن عمرها لم يتجاوز الـ 19 عاماً.
آلاء توضح لنشرة سانا الشبابية أنها درست الثانوية العامة بمدرسة الفنون النسوية بالرحيبة، وتميزت عند مدرساتها بإتقان الرسم بكل أنواعه، بما فيه البورتريه والطبيعة وتصميم الأزياء وعلى الجدران، وهو ما فتح الآفاق أمامها لتعلم الفنون الأخرى ولتبتكر يداها قطعاً مميزة من الخياطة والصوف والكروشيه والتطريز، تنثر عليها أفكاراً لرسومات جميلة ومعبّرة، إضافة لتعلمها الكتابة بخط الرقعة.
ثقتها بنفسها وبموهبتها والدعم الكبير الذي تتلقاه من أهلها دفعتها للتغلب على العراقيل التي واجهتها لغاية الآن، فقد تغلبت على مشكلة بعدها عن معاهد الرسم المحترفة، وأصبحت تتعلم كل ما يتعلق بهذا العالم وبتفاصيله الصغيرة عبر الإنترنت.
وفي هذا السياق، لفتت آلاء إلى أنها كانت سجلت معهداً لتعليم الفنون بدمشق إلا أنها لم تستطع الدوام نظراً لتكاليف التنقل وعبء إيجاد المواصلات، ما دفعها لتنمية طموحها بالاعتماد على مشاهداتها وخيالها.
شاركت الشابة الطموحة بمعارض مدرسية، كما نشر المركز الثقافي بالرحيبة أعمالها الفنية ورسوماتها على صفحات فيسبوك، لكن حلمها كما تؤكد أكبر من ذلك، فهي تتمنى أن تصبح رسامة مشهورة تعبّر عن جمال بلدها بأعمال فنية تشارك فيها بمعارض عربية ودولية.
دارين عرفة
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
من المشرط للريشة.. «سمر» جمعت بين طب الأسنان واحتراف الرسم
بدأت «سمر» رحلتها فى الفن منذ الطفولة، فأمسكت بالريشة ولعبت بالألوان وهى فى العاشرة من عمرها، وتطورت موهبتها بمرور الوقت، حتى التحقت بكلية طب الأسنان، وقتها كان عليها أن تختار بين دراستها والفن، وبالفعل اختارت الطب، ثم استكملت للماجستير، وفجأة قررت أن تترك كل شىء من أجل الفن التشكيلى.
تحكى سمر رأفت لـ«الوطن» عن موهبتها: «بدأت أتعلم الرسم بنفسى، واكتشفت أساليب ووسائط متعددة، ولكن خلال دراستى لطب الأسنان واجهت صعوبة فى التوفيق بين الدراسة والفن، مما اضطرنى للانقطاع عن الرسم لفترة طويلة، واكتشفت أن العمل فى مجال الطب كان يغذى إنسانيتى، بمساعدة المحتاجين خلال فترة تدريبى».
اتخاذ القرار المصيرى بالنسبة لـ«سمر» لم يكن سهلاً، وتعتبره من أصعب التجارب التى مرت بها: «قررت التخلى عن دراسة الماجستير والتركيز فى الرسم، ومن التحديات التى واجهتنى وقتها فكرة إثبات الذات، كنت حاسة إنى لازم أنجح عشان أثبت للناس إن قرارى كان صح، وللأسف ده غلط وخلانى آخد وقت عشان الناس تبدأ تلاحظ شغلى».
تحديات تواجه سمرالأسرة كانت أكثر الداعمين لـ«سمر» فى مشوارها بالفن التشكيلى، لمواجهة التحديات التى اعترضتها، خاصة فى بداية مشوارها: «على الرغم من صدمة عائلتى وأصدقائى فى البداية، إلا أن دعمهم زاد عندما لاحظوا تقدمى الفنى، وبعد فترة من الانقطاع عن الطب، قررت العودة للطب ولكن بدوام جزئى، مما أتاح لى الوقت للرسم ومساعدة الآخرين».
سمر تسعى لنشر الوعيتسعى «سمر»، من خلال لوحاتها الفنية، إلى نشر الوعى العقلى والطاقة الإيجابية، وتطمح إلى أن تترك بصمة فريدة فى عالم الفن، والتعبير عن مشاعر وتجارب إنسانية عميقة، وأن