صنعاء – سبأ:

أطلع فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، أعضاء المجلس على آخر المستجدات بالنسبة للجهود السياسية المبذولة فيما يتعلق بالمفاوضات مع الرياض.

وفي الاجتماع الذي عقد صباح اليوم برئاسة رئيس المجلس السياسي الأعلى، تم استعراض عدد من التقارير والأفكار بخصوص التغيير الجذري والجهود القائمة بشأن الهياكل المؤسسية وحكومة الكفاءات وطبيعة تشكيلها وعملها، والعمل على تحقيق طموح الشعب في إعادة إصلاح وبناء وتطوير مؤسسات الدولة.

وجدد الاجتماع شكره وثناءه على حكومة تصريف الأعمال بقيادة الدكتور عبدالعزيز بن حبتور التي تواصل إدارة الشأن العام بكل مسئولية وإخلاص.

واستعرض الاجتماع آخر المستجدات في فلسطين المحتلة، وأكد أن الجرائم البشعة ومجازر الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، وما يتعرض له قطاع غزة بدعم أمريكي غربي تكشف لكل العالم الوجه القبيح والوحشي لأمريكا وإسرائيل والدول الغربية التي تجردت من كل الإنسانية، مدينا طابور الأنظمة العربية والاسلامية المطبعة التي تدعم الكيان الصهيوني ومجازره بحق الشعب الفلسطيني.

وجدد موقف الجمهورية اليمنية الثابت والمبدئي الداعم والمساند للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني وحركات المقاومة الإسلامية، مؤكداً أن تجاوز الخطوط الحمراء يحتم على اليمن القيام بواجبه الديني والمبدئي تجاه ذلك.

كما أكد أن صنعاء تراقب الوضع عن كثب ولن تقف مكتوفة الأيدي تجاه حرب الإبادة الجماعية ضد أهلنا في غزة.

وأشاد المجلس بالخروج المليوني للشعب اليمني في العاصمة صنعاء وعواصم المحافظات لمساندة الشعب الفلسطيني والأقصى الشريف وتشكيل لجنة عليا لدعم الأقصى وتنظيم عملية التبرعات.

ودعا المجلس كافة الدول العربية والإسلامية إلى الوحدة واتخاذ الموقف الصحيح إزاء الجرائم البشعة التي يرتكبها الكيان الصهيوني الغاشم في قطاع غزة، ودعم الشعب الفلسطيني بالسلاح والمال والموقف، وترسيخ حالة السخط والعداء لأعداء الأمة من اليهود والأمريكان في وسائل إعلامها وفي مناهجها الدراسية.

كما دعا شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى مقاطعة البضائع الأمريكية الصهيونية باعتبارها سلاحاً مؤثراً عليهم.

وأشاد المجلس بالشعوب العربية والإسلامية التي خرجت وعبرت عن تضامنها مع أبناء الشعب الفلسطيني، وما يتعرض له قطاع غزة من جرائم إبادة جماعية.

إلى ذلك وقف المجلس السياسي الأعلى أمام ما تعرضت له المحافظات الشرقية جراء العاصفة الاعصارية الشديدة (تيج) التي وصلت إلى محافظة المهرة، والتي ألحقت أضراراً بالغة بالمواطنين وممتلكاتهم، وحمل دول العدوان ومرتزقتها المسؤولية الكاملة عن أي تقصير وعدم اتخاذهم إجراءات السلامة رغم معرفتهم مسبقاً بالإعصار.

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي الشعب الفلسطینی السیاسی الأعلى

إقرأ أيضاً:

السيد القائد : تمر الأمة العربية والإسلامية بعصر يسوده انهيار قيمي وأخلاقي

 

متابعات/الأسرة
يؤكد قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في معظم خطاباته الأسبوعية على الموقف الإيماني المبدئي والثابت تجاه قضية الأمة المركزية والأولى “فلسطين”.
هذا الموقف لا تحكمه العواطف بقدر ما تحكمه ثوابت إيمانية وإنسانية في معركة “الفتح الموعود والجهاز المقدس”، التي يخوضها اليمن ضد العدو الأمريكي البريطاني الصهيوني منذ بداية معركة “طوفان الأقصى”.
السيد القائد يشير دائما في خطاباته إلى استمرار عمليات البحار وقصف المواقع العسكرية والحساسة في فلسطين المحتلة بالصواريخ والمسيرات ويؤكد استعداد اليمن موجهة أي تصعيد أمريكي، بريطاني وصهيوني.
تعرضت الثورة الفلسطينية منذ قيامها لانتكاسات كبيرة من جهتين الأولى من محتل الأرض الكيان الصهيوني وداعميه “أمريكا وبريطانيا وأوروبا” الغربية والثانية وهي الأشد والأقسى من محيطها العربي والإسلامي.
وجهت للقضية الفلسطينية طعنات قاتلة من أخوة العروبة والإسلام تمثل ذلك بهرولة العديد من الأنظمة العربية والإسلامية للتطبيع المذل وبدون كوابح، ابتدأ هذا التطبيع من أكبر الدول العربية جمهورية مصر العربية بتوقيعها اتفاقية السلام مع الكيان الصهيوني في مطلع السبعينيات تبعها في ذلك المملكة الأردنية الهاشمية ثم أنظمة دول الخليج العربي التي انضمت للتطبيع مع كيان العدو، وكانت البداية بدولة الإمارات التي تخلت عن انتمائها العربي والإسلامي فالبحرين والمغرب ثم قطر والسعودية اللتان قطعتا أكثر من نصف مسافة التطبيع والمسألة مسألة وقت لاكتمال ذلك العمل المشين.
تمر الأمة العربية والإسلامية بعصر يسوده انهيار قيمي وأخلاقي ومبدئي في المنظومة السياسية العربية وزوال ما كان يسمى بالعمل العربي المشترك بعد أن نجحت الاستخبارات الأمريكية والصهيونية والأوروبية الغربية بتدميره، الأمر الذي أدى إلى إفراغ الأنظمة العربية من محتواها.
وبموجب ذلك لم تعد القضية الفلسطينية قضية ذات أولوية عربية وإسلامية في أجندة الأنظمة السياسية العربية إلى أن جاءت عملية “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر 2023م التي شكلت عملية فارقة في التاريخ العربي الحديث والمعاصر بعد سنين طويلة ساد فيها الجمود والمراوغة والتدجين الممنهج للأنظمة العربية وإرغامها على التطبيع مع الكيان الصهيوني بضغط أمريكا ودول أوروبا الغربية لتصفية القضية الفلسطينية التي تعد العائق الوحيد أمام شرق أوسط جديد رسمت معالمه منذ فترة ويجري تنفيذه ببطء.
ظلت حماس تقاتل العدو الصهيوني دون إسناد ودعم من محيطها العربي والإسلامي إلا من المواقف الداعمة من الجمهورية اليمنية التي أعلنت بشكل رسمي الدخول في المعركة عبر سلسلة ضربات مركزة لأهداف عسكرية صهيونية بوابل من الصواريخ الباليستية وأسراب من الطائرات المسيرة، والمطلوب من الدول العربية اليوم تغيير موقفها من هذه الأزمة التي سوف تمسها حتما إذا انتصر فيها العدو الصهيوني.

مقالات مشابهة

  • صنعاء: سنبقى نراقب تنفيذ اتفاق غزة ونستعد لجولات قادمة
  • الجامعة العربية تشيد بجهود مصر لصالح الشعب الفلسطيني
  • المجلس السياسي الأعلى يكشف عن دور صنعاء في اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • بيان لــ صنعاء بشأن وقف إطلاق النار في غزة
  • اليمن تُبارك للشعب الفلسطيني ومقاومته إنجاز الاتفاق المشرف
  • اليمن يبارك للشعب الفلسطيني ومجاهدوه إنجاز الاتفاق المشرف
  • الجمهورية اليمنية تُبارك للشعب الفلسطيني ومجاهدو فصائل المقاومة الفلسطينية إنجاز الاتفاق المشرف
  • السيد القائد : تمر الأمة العربية والإسلامية بعصر يسوده انهيار قيمي وأخلاقي
  • ورشة عمل لقيادات قطاعيّ الآثار المصرية واليونانية والرومانية والإسلامية والقبطية واليهودية .. تفاصيل
  • مسيرات ووقفات حاشدة بمحافظة صنعاء نصرةً لغزة واستمراراً في إسناد الشعب الفلسطيني