الأمين العام للأمم المتحدة يُعارض اتهام إسرائيل له بتبرير أفعال حماس
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
عارض الأمين العام للأمم المتحدة، "أنطونيو جوتيريش"، الاتهامات المُتعلقة بسوء فهم تصريحه الأخير بأن التصعيد الجاري في قطاع غزة لم يأت من فراغ، حسبما أفادت وكالة "تاس"الروسية، مساء اليوم الأربعاء.
ونقلت "تاس" عن جوتيريش قوله: “لقد صدمت من التفسير الخاطئ لبعض تصريحاتي التي قلتها بالأمس في مجلس الأمن، وهناك مزاعم بأنني بررت أعمال حماس الإرهابية في إسرائيل، الأمر ليس كذلك".
وفي وقت سابق، دعا مندوب إسرائيل الدائم لدى الأمم المتحدة، جلعاد إردان، أنطونيو جوتيريش للاستقالة.
وبحسب إردان، "من يظهر تفهما لحملة القتل الجماعي بحق الأطفال والنساء" لا يمكنه قيادة الأمم المتحدة.
من ناحية أخرى قال المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن هيبستريت إن الدعوات التي تطالب باستقالة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش غير مناسبة في الوقت الحالي.
وكان جوتيريش قد طالب خلال انعقاد جلسة مجلس الأمن مؤخرا بوقف إطلاق النار لدواع إنسانية، واعتبر أن العنف الذي يشهده قطاع غزة لم يأت من فراغ.
الأمين العام للأمم المتحدة يُناشد بإنهاء "الكابوس" الذي يُهدد الفلسطينيين والإسرائيليينناشد الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش"، خلال قمة القاهرة للسلام، بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، حسبما أفادت صُحف دولية، السبت.
وأكد "جوتيريش" أنه حان الوقت لإنهاء "الكابوس" الذي يُهدد الفلسطينيين والإسرائيليين، حسبما ذهب.
بينما قال رئيس المجلس الأوروبي، إنه يشجب هجوم حماس على إسرائيل، مُؤكدًا أنه يجب حشد جميع الجهود للوساطة لوقف الصراع.
وذكر أن الاتحاد الأوروبي يدعم جهود إيصال المساعدات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جوتيريش غزة مجلس الأمن إسرائيل بوابة الوفد الأمین العام للأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
متحدث فتح: أفعال الاحتلال الإسرائيلي تجاوزت القانون والأعراف الدولية
أكد الدكتور إياد أبو زنيط، المتحدث باسم حركة فتح، أن إسرائيل تجاوزت القانون الدولي والأعراف الدولية منذ اليوم الأول لـ«حرب الإبادة» على قطاع غزة، إذ لا تلتزم بأي من القوانين الدولية، وتسعى إلى فرض منطق «شريعة الغاب» وسيطرة القوة.
وأوضح أبو زنيط، خلال مداخلة ببرنامج «منتصف النهار»، وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، على قناة «القاهرة الإخبارية» أن العقيدة الأمنية الإسرائيلية تقوم على مبدأ استخدام القوة المفرطة، إذ تؤمن بأن «ما لا يأتي بالقوة، يأتي بمزيد من القوة»، وهو ما يتجلى بوضوح في سياساتها الحالية تجاه قطاع غزة.
وأشار إلى أن نشأة إسرائيل نفسها كانت مخالفة للقانون الدولي، إذ إنها لم تلتزم بتطبيق قراري الأمم المتحدة 181 و194، رغم أنهما كانا أساسًا للاعتراف الدولي بها، وهو ما تم بفضل «الغطرسة الأمريكية والاحتضان الأبوي من واشنطن» الذي يوفّر لإسرائيل كل أشكال الدعم.
وأضاف المتحدث باسم فتح أن إسرائيل لا تُعد مشروعًا استعماريًا إسرائيليًا فقط، بل هي جزء من مشروع استعماري غربي أكبر، تتزعمه الولايات المتحدة، التي تُمثّل القوة الحامية لإسرائيل في المنطقة.
وتابع: «نحن في منظمة التحرير الفلسطينية، والسلطة الوطنية، وحركة فتح، تمكّنا من استصدار قرارين في مجلس الأمن الدولي لوقف الحرب على غزة، لكنهما قُوبلا بالفيتو الأمريكي».
وأكد أبو زنيط أن السياسات الإسرائيلية والأمريكية تُعيد العالم بـ «عصور ما قبل التاريخ»، من خلال تجاهل القوانين والمعايير الإنسانية، وترسيخ منطق التراتبية بين الدول، وهو ما سيترك تداعيات خطيرة، ليس فقط على إسرائيل والولايات المتحدة، بل على جميع الدول التي تدعم العدوان الإسرائيلي وتساند السلوك الأمريكي.