قوات الاحتلال تطلق قنابل دخان على مقر قيادة اليونيفيل في لبنان
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
ذكرت وسائل إعلام لبنانية أن قوات الاحتلال أطلقت قذيفة دخان باتجاه مقر قوة الأمم المتحدة المؤقتة “اليونيفيل” في لبنان، فسقطت على جدار المقر في رأس الناقورة، جنوب لبنان.
كما تصاعدت أعمدة من الدخان إثر إطلاق عدد من قذائف الدخان من غابات منطقة اللبونة جنوب بلدة الناقورة.
وسبق أن أعلن حزب الله اللبناني أن هاجموا دبابة صهيونية في ثكنة أفيفيم بالصواريخ الموجهة عند الساعة 12:45 ظهر الأربعاء، ما أدى إلى مقتل وإصابة أفراد طاقمها.
في غضون ذلك، ذكرت وسائل إعلام لبنانية، أن صفارات الإنذار دوت في كريات شمونة على الحدود الفلسطينية اللبنانية.
وذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أن قصفًا لقوات الاحتلال الإسرائيلي استهدف منزلًا في بلدة مارون الراس يعود لأحد المواطنين، واندلاع حريق بداخله.
كما سقط شخص وأصيب آخر إثر هجومين صاروخيين خلال مسيرة إسرائيلية في كفر شوبا بجنوب لبنان.
فيما سُمعت أصوات انفجارات في منطقة رمات نفتالي شمالًا.
وفي سياق آخر؛ وكان رئيس مجلس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي أكد في وقت سابق أن لبنان يحترم كافة قرارات الشرعية الدولية وملتزم بتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 1701، مشددا على أن منطق القوة مقابل الحق المتبع اليوم ليس صحيحا في كل الأوقات وأنه لا بد من العودة. لمنطق قوة القانون وفقا لميثاق الأمم المتحدة وإعلان حقوق الإنسان.
جاء ذلك خلال تفقد رئيس مجلس الوزراء اللبناني، بمشاركة قائد الجيش العماد جوزاف عون، منطقة القطاع الغربي في جنوب لبنان، لتفقد الأوضاع هناك والمهام التي ينفذها الجيش في التعاون مع قوات اليونيفيل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قوات الاحتلال لبنان حزب الله اللبناني الحدود الفلسطينية اللبنانية
إقرأ أيضاً:
حزب الله يطيح بقائد لواء غولاني.. كمين النبي شمعون سيكلفه منصبه
أعلن رئيس لواء غولاني الإسرائيلي العسكري، العقيد يوآف ياروم، أنه يجب أن يتحمل مسؤولية مقتل الباحث الإسرائيلي، زئيف حانوخ إرليخ الملقب بـ"جابو" في لبنان.
ونقلت وسائل إعلام عبرية عن ياروم قوله إنه طلب الاستقالة من منصبه، رغم عدم انتهاء التحقيقات في الحادثة.
قبل أيام، كشفت وسائل إعلام عبرية، عن مقتل باحث آثار لدى الاحتلال، في الكمين الذي وقعت فيه قوة من وحدة ماجلان في منزل جنوب لبنان.
وقالت وسائل الإعلام في تقارير ترجمتها "عربي21" إن "جابو"، قتل في المنزل الذي فجر بجنود الاحتلال وانهار على رؤوسهم، لكن الملف في الأمر كشفها أنه دخل مع القوة إلى جنوب لبنان دون إذن عسكري وفق قولها.
وكشفت مواقع عبرية تفاصيل الحادثة التي قتل فيها إرليخ، وقالت إنها وقعت في الساعة الثالثة عصر الأربعاء الماضي، في منطقة عمليات الفرقة 36 في الخط الثاني من قرى جنوب لبنان، وفي منطقة قتل فيها جندي من لواء غولاني قبل أيام.
ولفتت إلى أن قوة بقيادة ياروم، دخلت إلى مقام النبي شمعون في إحدى قرى جنوب لبنان، وكانت تعتقد أن المنطقة جرى السيطرة عليها، لكن تبين وجود اثنين من مقاتلي حزب الله نصبا كمينا داخل القلعة الأثرية.
وبعد الدخول إلى المقام الأثري، وهو مسجد ومرقد هام لدى الشيعة جنوب لبنان، جرت مهاجة قوة غولاني، ما أدى إلى سقوط قتلى ومصابين، ومن بين القتلى كان إرليخ.
وكشفت تحقيقات أولية، إنه دخل منطقة عمليات لجيش الاحتلال، وهو يرتدي زيا عسكريا ويحمل السلاح، بموافقة قائد لواء غولاني، لكنه لم يكن ضمن قوات الاحتياط، والتحقيقات جارية لكشف ملابسات دخوله، خاصة وأنها جرت بطريقة تخالف الإجراءات ولم يحصل على الموافقات المطلوبة.
ويعد إرليخ، من مؤسسي مدرسة سدي عوفرا الدينية، والمقامة على أراض استولى عليها الاحتلال من بلدتين سلواد ويبرود قرب رام الله، فضلا عن أنه تلقى تعليمه في مؤسسات الصهيونية الدينية المتطرفة، ودرس في المدرسة الدينية عند حائط البراق في القدس المحتلة.
وخبير الآثار المتطرف، من مواليد 1953 حاصل على درجة البكالوريوس من الجامعة العبرية في كلية تورو في التلمود وتاريخ الشعب الإسرائيلي.
وينحدر إرليك من يهود بولندا، وقام بتأليف العديد من الكتب عن تاريخ الإسرائيليين البولنديين، وخدم في جيش الاحتلال كضابط مشاة وضابط مخابرات خلال الانتفاضة الأولى.