البنك الأوروبي يرصد 250 مليون يورو دعما للمغرب في مواجهة تداعيات الزلزال
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أعلن البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية رصد حزمة استجابة أولية تصل إلى 250 مليون يورو في الفترة من 2023 إلى 2025، قصد مساعدة المغرب على إعادة بناء اقتصاده في مناطق جبال الأطلس التي ضربها الزلزال الأخير.
وقالت هايكي هارمجارت، المديرة الإقليمية للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية لمنطقة جنوب وشرق المتوسط “إن البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية على استعداد لدعم المجتمعات والمناطق المتضررة في المغرب والمساعدة في التخفيف من الآثار السلبية للزلزال على سبل العيش ورأس المال البشري والبنية التحتية، من خلال خطة مصممة خصيصا تتضمن مزيجا من التمويل والمنح والمساعدات الفنية”.
وتتكون هذه الاستجابة الأولية، حسب بلاغ البنك، من مرحلتين رئيسيتين تم تصميمهما لتعزيز التعافي المستدام والتنمية الإقليمية الشاملة.
وستركز المرحلة الأولى، التي تمتد من العام 2023 إلى 2025، على تقديم الإغاثة للمتضررين من الزلزال، والحفاظ على سبل العيش، وإعادة الإعمار الأولي. ويشمل ذلك تقديم القروض للأفراد المتضررين والمؤسسات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة من خلال المؤسسات المالية ومؤسسات التمويل الأصغر الشريكة. وسيكون هناك تركيز قوي على الإدماج الاقتصادي للمرأة، وتوسيع نطاق دعم السيولة للبنية التحتية والبلديات عند الحاجة، وتقديم المنح الاستشارية ومنح إعادة الإعمار للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة.
وفي المرحلة اللاحقة سيدعم البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية خطة الحكومة التنموية والشاملة طويلة المدى للمناطق، مثل مشاريع البنية التحتية والفرص الاقتصادية الأوسع للسكان في المناطق المتضررة.
وسيركز البنك على مساعدة الشركات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة في الحصول على التمويل، ودعم عملية إعادة تنشيط قطاع السياحة وسلاسل القيمة الزراعية وتعزيز قدرتها على الصمود، وتحسين البنية التحتية البلدية والإقليمية الرئيسية، ودعم التنويع الاقتصادي وتنمية رأس المال البشري من خلال الاستثمارات المستهدفة والخدمات الاستشارية للقطاع الخاص.
وسيتم تنسيق هذه الاستجابة متعددة الأوجه بشكل وثيق مع الحكومة المغربية وغيرها من أصحاب المصلحة المعنيين في القطاعين العام والخاص، كما سيتم تنفيذها بالتعاون مع الشركاء الدوليين والمانحين الآخرين.
يذكر أن المغرب هو أحد الأعضاء المؤسسين للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، وأصبح مستفيدا من موارد البنك في العام 2012.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الأوروبی لإعادة الإعمار والتنمیة البنک الأوروبی
إقرأ أيضاً:
خلال 2025.. 300 مليون دولار زيادة متوقعة في صادرات أميركا الزراعية إلى مصر
الاقتصاد نيوز - متابعة
تتوقع وزارة الزراعة الأميركية ارتفاع قيمة الصادرات الزراعية للولايات المتحدة إلى مصر بنحو 300 مليون دولار بنهاية العام الجاري إلى 1.1 مليار دولار، بحسب تقرير حديث لها
أوضح التقرير، أن توقعات نمو الصادرات الأميركية إلى مصر هذا العام تأتي مدعومة بتحسن أوضاع العملة الصعبة في مصر في الفترة الأخيرة مقارنة بعام 2023 وحتى الربع الأول من 2024، وهو ما سيدعم نمو واردات القاهرة من فول الصويا الأميركية تحديدا.
وتستورد مصر من الولايات المتحدة الأميركية منتجات عدة أبرزها فول الصويا الذي يستحوذ على النسبة الأكبر من الميزان التجاري مع مصر، ثم منتجات أخرى مثل اللحوم ومنتجات الأجبان وكميات قليلة من القمح والزيوت النباتية.
وقال رئيس شركة الأهرام للدواجن أنور العبد، إن مصر تستورد فول الصويا من المناشئ عدة لكنها دائما ما تفضل الصويا الأميركية لارتفاع جودتها ومناسبة أسعارها مقارنة بالصويا من المناشئ الأخرى مثل البرازيل والأرجنتين وأوكرانيا.
وتعد أسعار الشحن أحد عوامل اهتمام مصر بالصويا الأميركية أن ينخفض سعر شحن الطن من ساحل الخليج الأميركي عن المناشئ الأخرى، وحاليا يبلغ نحو 29 دولارا للطن.
أوضح العبد، أن مصر تستورد ما يقرب من 2.5 مليون طن سنويا من فول الصويا، نسبة تتراوح بين 70و80% منها تأتي من أميركا وتتوزع النسب المتبقية على المناشئ الأخرى.
وقدرت بيانات الاتحاد العام لمنتجي الدواجن واردات مصر من الفول الصويا الأميركية خلال العام الماضي بنحو 2.1 مليون طن مرتفعة بأكثر من 500% خلال السنوات العشر الأخيرة.
توقع رئيس شركة الأسد للأعلاف ونائب رئيس اتحاد منتجي الدواجن ثروت الزيني، أن تنخفض أسعار فول الصويا هذا العام على خلفية الحرب التجارية الأميركية مع دول كثيرة حول العام بداية من الصين التي تعد أكبر مشتر للصويا الأميركية.
وتراجعت الأسعار العالمية لفول الصويا هذا العام بنحو 10% إلى 420 دولارا في المتوسط مقارنة بأسعار العام الماضي، ومنخفضة من أعلى مستوى تاريخي قرب 600 دولار للطن كانت قد سجلته في أعقاب الحرب الروسية الأوكرانية في 2022.
وخفضت وزارة الزراعة الأميركية توقعاتها للصادرات الزراعية إلى الصين هذا العام بما يصل إلى 1.3 مليار دولار نزولا إلى 22 مليار دولار، وأرجعت ذلك إلى احتمالات انخفاض في صادرات فول الصويا والحبوب والقطن.
اعتبر الزيني، أن انخفاض الأسعار العالمية للصويا سيوفر لمصر القدرة على شراء كميات أكبر بتكلفة أقل، وهو ما سيدعم صناعة الأعلاف والثروة الحيوانية المحلية.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام