إسرائيل تُهاجم الرئيس التركي وتتهمه بالدفاع عن حماس
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أدانت "إسرائيل"، تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان التي دافع فيها عن حركة "حماس"، مُعتبرًا عناصرها مُحررين يُقاتلون من أجل أرضهم"، حسبما أفادت وكالة "فرانس برس"، مساء اليوم الأربعاء.
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان: حماس منظمة إرهابية أسوأ من "داعش" حتى محاولة الرئيس التركي الدفاع عن التنظيم الإرهابي وكلماته التحريضية لن تغير من الفظائع التي شاهدها العالم أجمع.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعلن في وقت سابق من اليوم الأربعاء، عن إلغاء كل خططه لزيارة إسرائيل بسبب حربها اللاإنسانية على حركة حماس في غزة، مُنددًا بعجز الغرب عن وقف القتال الجاري.
وقال أردوغان لن تجدوا أي دولة أخرى يتصرف جيشها بمثل هذه اللاإنسانية، تعليقًا على القصف الإسرائيلي المركز على قطاع غزة ردًا على الهجوم غير المسبوق الذي شنه مئات من مُقاتلي حركة "حماس" على أراضي الدولة العبرية في 7 أكتوبر.
من جهتها، ثمنت "حماس" تصريحات الرئيس التركي ومطالبته بوقف "العدوان" وفتح ممرات إنسانية في القطاع.
الصليب الأحمر الدولي يُعلّق على إطلاق "حماس" سراح رهينتينذكرت "اللجنة الدولية للصليب الأحمر"، أنها سهلت إطلاق سراح رهينتين لدي حركة المُقاومة الفلسطينية "حماس"، بنقلهما خارج قطاع غزة مساء اليوم، حسبما أفادت صُحف دولية، الإثنين.
وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إن "دورنا كوسيط محايد بين الأطراف يجعل هذا العمل ممكنًا، ونحن على استعداد لزيارة الرهائن المتبقين وتسهيل أي إطلاق سراح في المستقبل".
وأضافت: "يُسعدنا أن يتم لم شمل هؤلاء الأشخاص قريبًا مع عائلاتهم".
ونجحت الجهود المصرية في الإفراج عن سيدتين مُحتجزتين في قطاع غزة، ووصلتا إلى معبر رفح.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حماس اردوغان تصريحات الرئيس التركي إسرائيل بوابة الوفد الرئیس الترکی
إقرأ أيضاً:
مصدر أمني:إيران أبلغت زعماء الإطار برفضها تمرير قانون العفو العام بصيغته الحالية
آخر تحديث: 16 نونبر 2024 - 12:24 م بغداد/ شبكة أخبارالعراق- كشف مصدر إطاري، السبت، إن إيران أبلغت زعماء الإطار برفضها تمرير قانون العفو العام بصيغته الحالية، وأضاف المصدر، أن إيران ترفض إطلاق سراح ” الإرهابيين” الذين ألقي القبض عليهم من قبل المخبر السري لفصائل الحشد الشعبي ، وتابع المصدر ان إيران قلقة من إطلاق سراح الإرهابيين لأنه سيمهد الطريق أمام عودة المجاميع الارهابية بحجج واهية بضغط من الأحزاب السنّية “.