واشنطن تزيل اسم إيران من مشروع قرارها بالأمم المتحدة حول الشرق الأوسط بإصرار من موسكو
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أفادت قناة "فوكس نيوز" أن واشنطن أزالت الإشارة إلى إيران من أحدث مشروع قرار أمريكي في الأمم المتحدة حول الوضع في الشرق الأوسط، لأن روسيا أصرت على ذلك.
وقال ممثل البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة للقناة التلفزيونية: "فيما يتعلق بقرار الأمم المتحدة، أصرت بعثة روسيا الدائمة في نيويورك على إزالة الإشارات إلى إيران".
وأشارت القناة إلى أن مشروع القرار الأمريكي الأول تضمن الصياغة التالية: "يجب على إيران التوقف عن تصدير جميع أنواع الأسلحة والمنتجات العسكرية إلى التشكيلات المسلحة والجماعات الإرهابية، بما في ذلك "حماس"، التي تهدد السلام والأمن في جميع أنحاء المنطقة".
وذكرت أن النسخة الأخيرة من مشروع القرار الأمريكي لم تتضمن أي ذكر لإيران. حيث جاء في نصه دعوة للدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى تكثيف "الجهود لوقف تمويل الإرهاب"، بما في ذلك "عن طريق الحد من تمويل "حماس" من خلال السلطات المرتبطة بها على المستوى الوطني" وفقا للقانون الدولي وقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لعام 2019.
وأعلنت البعثة الدائمة للبرازيل، التي تترأس مجلس الأمن، في وقت سابق أن التصويت على مشاريع القرارات الأمريكية والروسية في مجلس الأمن الدولي حول الوضع في إسرائيل وغزة سيتم اليوم الأربعاء الساعة 22.00 بتوقيت موسكو.
وأطلقت حركة حماس، في 7 أكتوبر الجاري، عملية "طوفان الأقصى" تم خلالها إطلاق آلاف من الصواريخ من قطاع غزة، وتنفيذ عمليات نوعية تضمنت اقتحام عدة مستوطنات في غلاف غزة.
وردت إسرائيل بإطلاق عملية "السيوف الحديدية" وشنت غارات جوية عنيفة على قطاع غزة.
وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي 5791 قتيلا و18 ألف جريح في القطاع. أما على الجانب الإسرائيلي، فقد قتل ما يزيد عن 1400 شخص بينهم 308 بين ضباط وجنود، فيما أسرت "حماس" أكثر من 200 إسرائيلي.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة مجلس الأمن الدولي الأمم المتحدة مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
قائد حركة أنصار الله: مشروع “الشرق الأوسط الجديد” هو امتداد للمخطط الصهيوني لتدمير الأمة
الجديد برس|خاص|
أكد قائد حركة أنصار الله، عبدالملك الحوثي، اليوم الخميس، أن مشروع “الشرق الأوسط الجديد” هو في جوهره المشروع الصهيوني الذي يسعى إلى تدمير الأمة الإسلامية وتفكيكها، واصفًا هذا المخطط بـ”الكارثي والتدميري”.
وأشار الحوثي إلى أن تنفيذ أجزاء كبيرة من هذا المشروع موكول إلى أنظمة عربية وجماعات وكيانات تمول وتدعم هذا المخطط، معربًا عن أسفه لاستعداد بعض الدول العربية لتحمل الأعباء الكبرى لهذا المشروع.
وأوضح الحوثي أن المشروع الصهيوني يسعى إلى تحقيق أهدافه عبر توسيع الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة وفق مخطط “إسرائيل الكبرى”، وتفتيت الدول العربية إلى كيانات صغيرة تحت عناوين طائفية ومناطقية وقومية.
وأضاف: “المؤسف للغاية أن يتحدث قادة العدو الصهيوني بكل وضوح ووقاحة عن أهدافهم التوسعية دون أن يواجهوا أي رد فعل حقيقي، في الوقت الذي تقابل فيه أي مواقف وطنية أو مقاومة بإدانة قاسية من بعض الأنظمة والجماعات العربية”.
وأكد السيد الحوثي أن العدو يعمل على استباحة المنطقة العربية بالكامل لصالح الإسرائيلي، بحيث يتمكن من احتلال أي جزء دون مقاومة أو حتى إدانة، موضحًا أن الأمريكي ينهب النفط السوري، والإسرائيلي يسرق ثروات فلسطين، ويركز على منابع المياه العذبة والثروات الطبيعية في سوريا وغيرها.
كما أكد، على “أن العدو يسعى إلى جعل شباب الأمة أدوات تخدم مصالحه، سواء عبر إشغالهم في الفتن الداخلية أو عبر نشر الفساد بينهم لطمس وعيهم الوطني، ما أدى إلى تسهيل مخططاته التدميرية ضد الأمة الإسلامية”.