أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الأربعاء، عن مفاوضات سياسية يمنية -يمنية تعالج كافة قضايا الخلاف وتفضي في نهايتها إلى حل سياسي شامل ودائم في البلاد.
وأكد سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى اليمن ستيفن فاجن، حرص بلاده على استمرار الهدنة وصولا الى وقف دائم لإطلاق النار..
وثمن فاجن لدى لقائه مع الدكتور أحمد عبيد بن دغر، رئيس مجلس الشورى، جهود القيادة اليمنية في سعيها المثابر للتقدم بالعملية السلمية تحت إشراف الأمم المتحدة، ووفق تفاهمات تليها مفاوضات سياسية يمنية -يمنية تعالج كافة قضايا الخلاف وتفضي في نهايتها إلى حل سياسي شامل ودائم في اليمن.


وناقش اللقاء الأوضاع العامة في اليمن والمنطقة في ضوء ما استجد من تطورات سياسية.
من جهته ثمن الدكتور أحمد بن دغر، موقف الولايات المتحدة الثابت إزاء وحدة وأمن واستقرار اليمن، وموقفها المساند للشرعية بقيادة الدكتور رشاد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني.
وأعرب عن تقديره لجهود المبعوث الأمريكي وسعيه للتوصل إلى سلام يحفظ دماء اليمنيين.
ووضعت السفير الأمريكي في صورة الوضع القائم في اليمن في ضوء المستجدات والاحداث، وإصرار المليشيا الحوثية على خرق الهدنة على كافة الجبهات، والتهديد بالحرب وماينتج عن هذه المواقف العدوانية من آثار سلبية على المساعي العربية التي تقودها المملكة العربية السعودية الشقيقة والأمم المتحدة، ودون أي اعتبار لدماء اليمنيين ومصالح اليمن الوطنية العليا.
وأشار بن دغر إلى أن السلام العادل والدائم يتطلب التزامًا واضحًا من قبل الحوثيين بالمرجعيات الثلاث؛ وهو ما ترفضه مليشيا الحوثي.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تدعو إلى منع أشكال «التطهير العرقي» كافة في غزة

حسن الورفلي (غزة، القاهرة) 

أخبار ذات صلة مياه الأمطار والصرف الصحي تغمر خيام النازحين في غزة الجامعة العربية: إجماع عربي على رفض المساس بثوابت القضية الفلسطينية

دعت الأمم المتحدة إلى منع أشكال التطهير العرقي كافة ضد أهالي قطاع غزة، مؤكدةً ضرورة الامتثال للقانون الدولي وأهمية تنفيذ حل الدولتين، جاء ذلك فيما قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن إسرائيل ستسلم القطاع إلى بلاده بعد انتهاء الحرب.
وشدد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، على ضرورة الامتثال للقانون الدولي وتجنب أي أشكال للتطهير العرقي داعياً إلى أهمية تنفيذ حل الدولتين. 
جاء ذلك في الكلمة الافتتاحية التي ألقاها غوتيريش في افتتاح الاجتماع السنوي للجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف المنعقد في مقر المنظومة الأممية. وقال غوتيريش إن «جوهر ممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف يكمن في حقه أن يعيش على أرضه»، محذراً من أن تلك الحقوق تنزلق باستمرار بعيداً عن المنال. 
ورحب باتفاق إيقاف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى، معرباً عن شكره للوسطاء -قطر ومصر والولايات المتحدة- على جهودها لضمان تنفيذ الاتفاق. وحدد الأمين العام ثلاثة أهداف للمضي قدماً، أولها، ضرورة مواصلة الضغط من أجل إيقاف إطلاق نار دائم والإفراج عن جميع الأسرى من دون تأخير، مؤكداً في هذا الصدد أنه «لا يمكننا العودة إلى مزيد من الموت والدمار». 
ولفت إلى أن الأمم المتحدة تعمل على مدار الساعة للوصول إلى الفلسطينيين المحتاجين وزيادة الدعم، داعياً الدول الأعضاء والجهات المانحة والمجتمع الدولي إلى التمويل الكامل للعمليات الإنسانية وتلبية الاحتياجات العاجلة. 
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في منشور عبر منصة «تروث سوشيال»، أمس، إن إسرائيل ستُسلم قطاع غزة إلى الولايات المتحدة بعد انتهاء القتال. وأضاف ترامب: «سيكون الفلسطينيون، مثل زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس الشيوخ الأميركي تشاك شومر، قد أعيد توطينهم بالفعل في مجتمعات أكثر أمناً، مع منازل جديدة وحديثة في المنطقة، كما ستتاح لهم الفرصة بالفعل للعيش بسعادة وأمان وحرية».
وقوبل مقترح الرئيس الأميركي برفض دولي مطلق، إذ عبّر حلفاء الولايات المتحدة، بما فيهم الأوروبيون، عن رفضهم الاقتراح بأن تتولى الولايات المتحدة السيطرة على قطاع غزة وإعادة توطين سكانه الفلسطينيين بشكل دائم، وأدانوه على الفور، معتبرين أن غزة «هي أرض الفلسطينيين، ويجب أن يبقوا فيها».
وفي السياق، شددت مصر، أمس، على أنها ترفض تماماً أي طرح أو تصور يستهدف تصفية القضية الفلسطينية من خلال انتزاع الشعب الفلسطيني أو تهجيره من أرضه والاستيلاء عليها سواء بشكل مرحلي أو نهائي.
وحذرت مصر، في بيان صادر عن وزارة خارجيتها، من تداعيات التصريحات الصادرة من عدد من أعضاء الحكومة الإسرائيلية حول بدء تنفيذ مخطط لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه الأمر الذي يعد خرقاً صارخاً وسافراً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ولأبسط حقوق الفلسطيني ويستدعي المحاسبة. 
وأكدت التداعيات الكارثية التي قد تترتب على هذا السلوك «غير المسؤول» الذي يضعف التفاوض على اتفاق إيقاف إطلاق النار ويقضي عليه كما يحرض على عودة القتال مجدداً إلى جانب المخاطر التي قد تنتج عنه على المنطقة بكاملها وعلى أسس السلام. 
بدورها، حذَّرت وزارة الخارجية الفلسطينية، من إقدام إسرائيل على تنفيذ مشاريع تهجير الشعب الفلسطيني، وعدَّت هذه الإجراءات امتداداً لحرب الإبادة وجرائم الحرب ضد الشعب الفلسطيني.
 ورحبت الوزارة بالإجماع الدولي على حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني ورفض تهجيره، وطالبت بترجمة هذا الإجماع إلى خطوات عملية وإجراءات تضمن توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة ومبادرة السلام العربية بشكل فوري.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تدعو إلى منع أشكال «التطهير العرقي» كافة في غزة
  • معهد أمريكي: لماذا لا يستطيع الغرب هزيمة الحوثيين دون تأمين موانئ اليمن؟
  • على طريق تحقيق الاكتفاء الذاتي من الآلات الزراعية: “صنع في اليمن” ابتكارات زراعية يمنية لتحسين الإنتاجية والأمن الغذائي
  • محسن أبو النور: إيران لن تسارع إلى دخول مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة
  • سيناتور أمريكي يوافق على تشكيل تكتل أصدقاء اليمن من الجمهوريين والديمقراطيين المناهضين لإيران والحوثيين
  • الخبير والباحث الأكاديمي الدكتور يوسف جبار لـ«علوم وتكنولوجيا»:الذكاء الاصطناعي هو مفتاح تحسين جودة التعليم الجامعي في اليمن رغم التحديات
  • أستاذ علوم سياسية: زيارة نتنياهو لأمريكا تعرقل مفاوضات غزة
  • تقرير أمريكي يكشف: كيف تُدار الغارات على اليمن من غرفة عمليات في الرياض
  • وزارة الثقافة والسياحة تدين إقدام حكومة المرتزقة على تمديد الإعارة لـ80 قطعة أثرية يمنية لمتحف أمريكي
  • الثقافة تدين تمديد إعارة المرتزقة لقطع أثرية يمنية لمتحف أمريكي