بيان لشركة “ماجد الفطيم” تستنكر فيه جميع أعمال العنف ضد المدنيين ودعوات مستمرة لمقاطعة كارفور
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
صراحة نيوز- أصدرت شركة ” ماجد الفطيم” مالكة العلامة التجارية الفرنسية ” كارفور ” بيانا اكدت فيه استنكارها لجميع اعمال العنف ضد المدنيين.
ويأتي البيان في أعقاب معلومات تم تداولها بتقديم الشركة الرئيسية دعما كبيراً لقوات الكيان الصهيوني في حربه على قطاع غزة والتي ذهب ضحيتها آلاف القتلى من أطفال ونساء ومواطنين عزل.
وقالت الشركة في بيانها انها تتضامن مع مجتمعاتنا في هذه الأوقات الصعبة وتعرب عن تعاطفها مع جميع المتضررين من الأحداث المأساوية في قطاع غزة.
واضاف البيان أن شركة الفطيم تمتلك تحت العلامة التجارية “كارفور” استثمارات ، في15
دولة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا دولة الإمارات العربية المتحدة، وأرمينيا، والبحرين، ومصر، وجورجيا، والعراق، والأردن، وكينيا، والكويت، ولبنان، وعُمان، وباكستان، وقطر، والمملكة العربية السعودية، وأوغندا وأنها أي شركة الفطيم قدمت تبرعا مقداره ١٠٠ ألف دينار للهيئة الخيرية الأردنية.
ومع بدء الحرب لقوات الاحتلال على سكان غزة تصاعدت الدعوات لمقاطعة سلسلة متاجر “كارفور”، وذلك على خلفية إعلان “كارفور اسرائيل” تبرّعها بآلاف الطرود والشحنات الشخصية لجنود جيش الاحتلال.
“كارفور اسرائيل” نشرت عبر صفحتها على انستغرام: “فخورون بالمشاركة في هذا الجهد الوطني مع موظفي كارفور والمواطنين الصالحين الذين يتطوعون لإعداد الطرود الشخصية لجنود الجيش الإسرائيلي”.
على سبيل المثال، أطلقت الحركة نداء لمقاطعة "كارفور" بسبب تورطها في جرائم الاحتلال. وبطبيعة الحال، برز دور "كارفور" خلال الحرب الجارية عبر التبرع بآلاف الشحنات الشخصية لجنود جيش الاحتلال، أو مثل حملة مقاطعة (HP) و(PUMA) و(Axa) وغيرها.
لنواصل تصعيد المقاطعة ومقاومة التطبيع.
4/4???? pic.twitter.com/Lrdgj95VFK
— حركة مقاطعة إسرائيل (BDS) (@BDS_Arabic) October 22, 2023
،
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة
إقرأ أيضاً:
الأردن.. دور سينما تعلن مقاطعتها لفيلم “سنو وايت” وانتظار قرار رسمي بمنع عرضه
#سواليف
تتواصل المطالبات الشعبية والنيابية في #الأردن بحظر عرض #فيلم “Snow White” في #دور_السينما المحلية، والمقرر طرحه لأول مرة منتصف شهر نيسان/أبريل المقبل، وذلك بسبب مشاركة #الممثلة_الإسرائيلية #غال_غادوت في الفيلم بدور #الساحرة الشريرة.
وكانت غادوت قد خدمت لمدة عامين في #جيش_الاحتلال الإسرائيلي، واشتهرت بمواقفها الداعمة والمروجة للحرب على قطاع غزة. واعتُبر ذلك من قبل الرافضين لعرض الفيلم “شكلًا من أشكال المقاطعة الواجبة دعمًا لأهالي قطاع غزة ورفضًا لأي تطبيع ثقافي أو تعايش مع جنود الاحتلال الإسرائيلي”.
من جانبها، وجهت عضو مجلس النواب الأردني، #نور_أبو_غوش، سؤالًا نيابيًا إلى “هيئة الإعلام المرئي والمسموع” بصفتها الجهة المسؤولة عن الرقابة على الأعمال السينمائية، تساءلت فيه عن “نية عرض الفيلم في الأردن”، مطالبةً الهيئة بـ”منعه انسجامًا مع القيم الوطنية والمواقف الرسمية الأردنية”.
مقالات ذات صلةو قالت النائب أبو غوش إن “الهيئة لم ترد حتى الآن على السؤال النيابي بسبب عطلة عيد الفطر الرسمية في البلاد”، مؤكدةً في الوقت نفسه “وجود اتفاق شفهي على مراجعة القوانين وتطبيقها بشأن عرض الفيلم”.
وترى أبو غوش أن “عرض الفيلم في الأردن يعني منح منصة للمجندة غال غادوت لتكون قريبة من الشعب الأردني، وخاصة من فئة الأطفال المستهدفة في الفيلم”، مشيرةً إلى أن “غادوت عُرفت قبل معركة طوفان الأقصى بإنتاجها عددًا من الأفلام الوثائقية وإصدارها تصريحات تروّج من خلالها لسردية الاحتلال الإسرائيلي، وهو ما يتنافى مع القيم والمواقف الرسمية والشعبية الأردنية”.
وأكدت أبو غوش أن “المجتمع الأردني أطلق حملة مقاطعة للفيلم قبل صدور أي قرار رسمي بمنعه، إلى جانب مبادرات فردية من بعض دور السينما التي أعلنت من تلقاء نفسها وقف عرض الفيلم، في خطوة اعتبرتها إيجابية وتعكس موقفًا شعبيًا واعيًا”، لافتةً إلى أن “الشعب الأردني أثبت منذ اليوم الأول للحرب أنه من أكثر الشعوب التزامًا بحملات المقاطعة”.
وشددت أبو غوش على أن “الأهم من منع عرض الفيلم هو سنّ تشريعات واضحة تمنع عرض أي أفلام تُسيء أو تستفز مشاعر الأردنيين، وتتنافى مع المواقف الوطنية والشعبية”.
حركة BDS الأردن تدعو لمقاطعة الفيلم
بدورها، دعت حركة “الأردن تقاطع” هيئة الإعلام الأردني ودور السينما المحلية إلى عدم السماح بعرض الفيلم، كما دعت شعوب العالم إلى مقاطعته وعدم دعمه بأي شكل من الأشكال.
وأكدت الحركة في بيان لها أن “استمرار تمكين شخصيات مثل غادوت من تصدّر المشهد السينمائي العالمي، في الوقت الذي يرتكب فيه الاحتلال إبادة جماعية مستمرة في قطاع غزة، يُعد محاولة مرفوضة لتبييض صورته القاتمة والتغطية على ممارساته الإجرامية”.
كما شددت الحركة على “الدور الذي يلعبه العديد من الفنانين الإسرائيليين باعتبارهم سفراء ثقافيين لنظام الاستعمار الإحلالي، وهو ما يعزز سياسات الاحتلال الرامية إلى اختراق الوعي العالمي وتطبيع وجوده غير الشرعي في الفضاءات الثقافية الدولية”، وفق ما ورد في البيان.