شرطة دبي توعي سكان «أبتاون مردف»
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
دبي: «الخليج»
شاركت القيادة العامة لشرطة دبي، ممثلة في مركز حماية الدولي التابع للإدارة العامة لمكافحة المخدرات، بالتعاون مع الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية ومبادرة الروح الإيجابية وعدد من الشركاء، في تنظيم فعالية توعوية لسكان مجمع «أبتاون مردف» السكني، بهدف التعريف بالخدمات التي تقدمها شرطة دبي لتعزيز الأمن والأمان، والعمل على إسعاد أفراد المجتمع، والتوعية ببعض المخاطر.
وأكد العقيد الدكتور عبد الرحمن شرف المعمري، مدير مركز حماية الدولي، أن فرق العمل التوعوية تواصل فعاليات النزول الميداني إلى مختلف المناطق السكنية والجامعات والمدارس، لنشر التوعية بين الطلبة وأولياء الأمور وتعريفهم بالخدمات الأمنية والمرورية والمجتمعية التي تقدمها شرطة دبي، إضافة إلى نشر التوعية بين الشباب من مختلف الأعمار.
وأوضح أن الفعالية لسكان مجمع «أبتاون مردف» السكني، تضمنت تقديم التوعية في الجانب المروري وإجراءات السلامة العامة أثناء استخدام الطريق، والنزول أو الصعود من الحافلات المدرسية، إضافة إلى تسليط الضوء على بعض المظاهر السلبية مثل التنمّر والتنمّر الإلكتروني، والتوعية بالاستخدام الآمن لمواقع التواصل الاجتماعي والإنترنت، وذلك من خلال محاضرة قدمها الملازم حامد محمد الرشيدي من مركز حماية الدولي.
وبيّن أن الفعالية تضمنت تسليط الضوء على المادة 89 من القانون الإماراتي لمكافحة المخدرات والتي تعفي متعاطي المواد المخدرة أو المؤثرات العقلية من العقوبة إذا تقدم طالباً للعلاج.
ومن جانبه، أشاد المقدم الدكتور جمعة بلال السويدي من الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، بالشركاء ودورهم في دعم الفعاليات لإيصال الرسائل التوعوية بعدة لغات لأكبر شريحة من أفراد المجتمع، مؤكداً أن القيادة العامة لشرطة دبي تسعى دائماً من خلال الفعاليات المتنوعة إلى نشر الأمن والأمان بين الأسر والأفراد.
وفي ختام الفعالية، شاهد سكان مجمع «أبتاون مردف» السكني، دوريات شرطة دبي الفارهة، واستمتعوا بعروض الكلاب البوليسية التي قدمتها إدارة التفتيش الأمني K9، وعروض الفرقة الموسيقية لأكاديمية شرطة دبي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شرطة دبي توعية شرطة دبی
إقرأ أيضاً:
شرطة دبي تضبط 222 متسولاً خلال رمضان وعيد الفطر
دبي: الخليج
ضبطت إدارة المشبوهين والظواهر الجنائية في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، بالتعاون مع مراكز الشرطة في دبي، 222 متسولاً من مختلف الجنسيات في شهر رمضان، وعطلة عيد الفطر، وذلك ضمن حملة كافح التسول التي أطلقتها القيادة العامة لشرطة دبي تحت شعار «مجتمع واع، بلا تسول»، وذلك بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين مُمثلين في الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، وهيئة الطرق والمواصلات في دبي، وبلدية دبي، ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، وخدمة الأمين، بهدف رفع الوعي بأهمية الحفاظ على الصورة الحضارية للدولة من خلال مكافحة التسول، والوقاية منه.
وقال العقيد أحمد العديدي، مدير إدارة المشبوهين والظواهر الجنائية في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية بالإنابة، إن حملة كافح التسول تعتبر من الحملات الناجحة التي تطلقها الإدارة بالتعاون مع الشركاء، والتي ساهمت في خفض أعداد المتسولين سنوياً، نظراً للإجراءات الصارمة والحازمة المتخذة حيال المتسولين المضبوطين، إذ أسفرت الحملة عن ضبط 222 متسولاً من مختلف الجنسيات من الرجال والنساء في شهر رمضان المبارك وعيد الفطر.
وأوضح أن شرطة دبي تقوم سنوياً بوضع خطة أمنية مُتكاملة لمكافحة التسول، من خلال تكثيف الدوريات في الأماكن المتوقع وجود المتسولين فيها.
وبين العقيد أحمد العديدي، أن شرطة دبي وفي إطار حرصها المستمر على مكافحة كافة المظاهر السلبية التي تؤثر في المجتمع، ترصد سنوياً الأساليب الاحتيالية للمُتسولين، بهدف وضع خطط وبرامج لمكافحتها والحد منها وصولاً لضبط المتورطين لحماية المجتمع.
ولفت إلى أن المتسولين يحاولون دائماً استغلال مشاعر وأجواء الرحمة والمودة التي تسود شهر رمضان المبارك، لتحقيق مكاسب غير مشروعة، مُحذراً من التعامل مع هذه التصرفات التي تتخذ عدة أشكال، ومنها استغلال الأطفال والمرضى وأصحاب الهمم في التسول من أجل كسب التعاطف، حيث تم ضبط حالات عدة لنساء يتسولن ومعهن أطفال.
وأضاف العقيد العديدي أن المتسولين يسعون إلى استعطاف الناس في مناسبات العبادة والأعياد، للتسول بشكل احتيالي واحترافي، وهو ما يعد مخالفة إجرامية يعاقب عليها القانون.
ومن جانبه، قال النقيب عبد الله خميس، رئيس قسم مكافحة التسول، إن الحملة تستهدف مكافحة أشكال التسول كافة، سواء التقليدية في أماكن تجمعات المصلين والمجالس والأسواق، أو غير التقليدية مثل التسول الإلكتروني أو طلب التبرعات لبناء مساجد في الخارج، أو ادعاء طلب مساعدة لحالات إنسانية وغيرها، مبيناً أن الحملة تسعى لتحقيق أهداف عدة، أبرزها الحفاظ على الصورة الحضارية للمجتمع، وحماية المجتمع من الجرائم المرتبطة بالتسول التقليدي والإلكتروني، ومكافحة جريمتي التسول والتسول المنظم والوقاية منهما.
وأشار النقيب عبد الله خميس إلى أن هناك قنوات رسمية لأعمال الخير، وتقديم المساعدات، وذلك عبر الهيئات والمؤسسات الخيرية، لضمان وصول التبرعات إلى مُستحقيها، حاثاً على التبرع من خلال هذه القنوات.
ودعا النقيب عبد الله خميس، أفراد الجمهور إلى الإبلاغ عن المتسولين عبر الاتصال بالرقم المجاني (901) أو خدمة «عين الشرطة» المتوفرة على تطبيق شرطة دبي على الهواتف الذكية، إلى جانب الإبلاغ عن حالات التسول الإلكتروني عبر منصة «E-crime» الإلكترونية.