ميلان في 24 أكتوبر/ وام / نظّم مكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر “استثمر في الشارقة” بالشراكة مع شركة الاستشارات الإيطالية "إي أف جي كونسلتنج" "ملتقى الأعمال بين الشارقة وإيطاليا" وذلك على هامش جولته الترويجية في مدينة ميلان الإيطالية برئاسة سعادة أحمد عبيد القصير المدير التنفيذي لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير “شروق” وناصر الخاجة القائم بالأعمال لدى سفارة دولة الإمارات في روما وبمشاركة نخبة من رواد مجتمع الأعمال الإيطالي.

كما قام وفد الإمارة بجولة شملت عدداً من الوجهات الاقتصادية الإيطالية بحث خلالها فرص الاستثمارات والعلاقات التجارية بين الطرفين في قطاعات الصناعة وحلول الأعمال والاستدامة والتكنولوجيا الصناعية.

شارك في الملتقى كل من سعادة محمد جمعة المشرخ المدير التنفيذي لمكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر "استثمر في الشارقة" والبروفيسور جيوفاني بوزيتي رئيس إي أف جي كونسلتنج وحمد الشامسي مدير الاستثمار للترويج الإقليمي في "استثمر في الشارقة" وسالم المشرخ تنفيذي أول لترويج الاستثمار في "استثمر في الشارقة".

وأكد سعادة أحمد عبيد القصير أنّ اقتصاد إمارة الشارقة ودولة الإمارات بشكل عام أثبت كفاءته ومرونته العالية خلال السنوات الماضية ونجح في تحقيق مستويات نمو استثنائية الأمر الذي أسهم في ترسيخ مكانته وجهة مثالية للاستثمارات وتأسيس الأعمال مشيراً إلى أنّ الإمارات تشهد اليوم قفزة كبيرة على مستوى تدفّقات الاستثمارات الأجنبية المباشرة والتي وصلت إلى 84 مليار درهم في 2022 كرقم قياسي في تاريخ الدولة.

وقال إنّ استراتيجيتنا في توثيق علاقاتنا مع المراكز الاقتصادية العالمية تنعكس بشكل كبير على واقع ومستقبل اقتصاد الإمارة إذ تُتيح لنا هذه العلاقات الوطيدة إبرام تفاهمات واتفاقيات تجارية واستثمارية مشتركة تدعم النمو العام وتضخ المزيد من الحيوية في مختلف القطاعات الأمر الذي يخلق مزيداً من فرص الاستثمار وتأسيس الأعمال للمستثمرين المحليين والأجانب ونشهد اليوم تحولات ملحوظة في مسيرتنا نحو التنوع ونحقّق نهضة نوعيّة في قطاعات الاقتصاد الحديث وبالتالي إحداث المزيد من التنمية المستدامة في المشهد الكلي لاقتصاد الإمارة والدولة على حد سواء.

من جانبه أكد سعادة محمد جمعة المشرخ خلال العرض التعريفي الذي قدّمه حول مزايا الشارقة الاستراتيجية أن بيئة الأعمال والاستثمار في إمارة الشارقة وصلت إلى مستويات عالية من التنافسية العالمية وموطناً للمستثمرين الذين يبحثون عن أسواق تزخر بالفرص المتنوعة ومقومات النمو وسهولة الوصول إلى أسواق المنطقة والعالم.

وقال إن تنظيم ملتقى الأعمال بين الشارقة وإيطاليا وزيارتنا لأبرز الوجهات الاقتصادية هناك شكلت فرصةً للتعرف على المصالح الاستثمارية والتجارية المشتركة التي تفرزها مسيرة تطور القطاعات لدى الجانبين وبشكل خاص تلك القطاعات التي تمثل جوهر مسيرة الشارقة التنموية مثل الثقافة والسياحة و النقل والخدمات اللوجستية و الرعاية الصحية و التكنولوجيا الخضراء و رأس المال البشري والابتكار و الصناعات المتقدمة والتكنولوجيا الزراعية والغذائية حيث شهدنا خلال السنوات السابقة تطوراً كبيراً في التبادل الاستثماري والتجاري بين الشارقة وإيطاليا ما يؤشر إلى مرحلة نشطة ومثمرة من التعاون.

وشمل برنامج وفد الشارقة لإيطاليا زيارة مجموعة "أنجيلوتشي" التي تضم مجموعة من المستشفيات والمراكز الطبية وتمتلك المجموعة شركة إعلامية تستحوذ على العدد الأكبر من المحطات والصحف الوطنية وعقد وفد الإمارة لقاءات مع ممثلين عن المجموعة بحث خلالها الفرص الاستثمارية في القطاع الصحي لإمارة الشارقة وسبل تعزيز العلاقات والروابط في المجالات الإعلامية والثقافية.

كما زار وفد الشارقة "منطقة ميلانو للابتكار" - مايند - المتخصصة في ابتكار حلول لتحديات الأعمال وبشكل خاص بناء التجمعات السكنية المستدامة وتحديات الأعمال الناشئة في الاقتصاد الحديث وخلال اللقاء مع إدارة المنطقة أطلع وفد الشارقة نظراءه الإيطاليين على توجهات الشارقة نحو بناء مجتمع مستدام واستعرض مسار ومستجدات "مدينة الشارقة المستدامة" التي تمثل نموذجاً للفرص الاستثمارية والقطاعات الناشئة في الإمارة.

وخلال زيارته لمجمع "كيلو ميترو روسو" في بيرغامو إيطاليا الذي يعتبر واحداً من أكبر مراكز العلوم والابتكار في مجال التصنيع والتكنولوجيا استعرض وفد الشارقة النمو الكبير الذي يشهده قطاع الصناعة في الإمارة وفرص الاستثمار في القطاع وبشكل خاص في ابتكار حلول التصنيع والإنتاج وتطوير أنظمة الإدارة والتشغيل للشركات والمنشآت الصناعية وتوجه الإمارة نحو صناعة التكنولوجيا والروبوتات والأنظمة الذكية حيث تحتضن الإمارة 35% من مصانع الدولة.

وتأتي الجولة ضمن جهود "استثمر في الشارقة" لدعم مجتمع الاستثمار العالمي وتوطيد الشراكة معه والتعريف بفرص النمو والابتكار في الشارقة كما تجسد العلاقات الاقتصادية والثقافية بين الجانبين إذ تحتضن الإمارة أكثر من 575 شركة إيطالية تعمل في المناطق الحرة وأسواق الشارقة في قطاعات متنوعة وبلغ حجم التبادل التجاري بين الإمارة وإيطاليا نحو 673 مليون درهم خلال العام الماضي.

كما تترجم الجولة والملتقى العلاقات التاريخية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وإيطاليا حيث أعلن البلدان الارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية إلى شراكة استراتيجية ما أدى الى ارتفاع رحلات الطيران بين الإمارات و10 مدن إيطالية إلى 81 رحلة أسبوعية عبر مختلف شركات الطيران في الدولة.

عبد الناصر منعم/ بتول كشواني

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: استثمر فی الشارقة وفد الشارقة

إقرأ أيضاً:

مشاريع ريادية ومبادرات إنسانية قدمها "رواد الشباب العربي"

أعلن مركز الشباب العربي، اليوم الخميس، عن قائمة أسماء وإنجازات أعضاء النسخة الثالثة من مبادرة "رواد الشباب العربي"، في 10 مسارات شملت البحث العلمي، والخدمة المجتمعية، والتعليم، والإعلام والمواطنة الرقمية، وريادة الأعمال، والطب والعلوم الصحية، والاستدامة والبيئة، والصناعات والابتكار، والفضاء والتكنولوجيا، والهندسة.

وتشمل قائمة رواد الشباب العربي الشابة في مسار الهندسة أكرم أمير، المؤسس والمدير التنفيذي لشركة AR Engineering وطور تقنيات التوأمة الرقمية.

المشاريع الإغاثية 

ويضم مسار الخدمة المجتمعية، صهيب عبيدات، المختص في إدارة المشاريع الإغاثية والتنموية، ومؤسسة شبكة نما لتعزيز المشاركة المجتمعية للشباب، إضافة إلى حسام الدين ابراهيم، من السودان أحد مؤسسي منظمة "أشرعة الأمل" للإغاثة والعون الإنساني.
كما يضم المسار، ياسمين محمد، من مصر باحثة في مجال السلام، ومؤسسة المدرسة المتنقلة لدعم وتعليم اللاجئين في صعيد مصر، وعلي حاكم من العراق، مؤسس حملة "شبابنا" التي توسعت إلى أكثر من 25 مدينة عراقية ، وحسن محمد حسن من السودان، أسس شركة بكادر شبابي متخصصة في خدمات الإمداد والحلول اللوجستية ، ومحمد العتيبي من السعودية، متخصص في هندسة البرمجيات، ومؤسس مجتمع ”وثبة“ للشباب.
وضم مسار التعليم أحمد آل سيف من الأردن ، مؤسس منصة ألفريدو التعليمية، إضافة إلى حسن محمد حسن من مصر، رائد أعمال في مجال التعليم ، ومن الجزائر يعقوب بن أعراب، المؤسس والمدير التنفيذي لمؤسسة "صنايعي".
وفي مسار ريادة الأعمال، أحمد بيرم من سوريا ، مؤسس برنامج "جسور لريادة الأعمال" ومحمد جاويش من مصر، مؤسس مشارك ورئيس تنفيذي لشركة School، للبرمجة عبر الإنترنت، كما يضم نور الأسدي من سوريا، المؤسس والرئيس التنفيذي لـ”لسان للذكاء الاصطناعي“، وهدير شلبي من مصر مؤسسة العديد من الشركات والمشاريع لتوظيف المرأة والشباب.

دولة الإمارات 

ومن دولة الإمارات آيات مانع بن أحمد، أول مديرة أصول إماراتية تنضم إلى جمعية مديري الأصول الفندقية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وهلال طارق لوتاه، شريك ومؤسس شركة "لوون للتقنيات المحدودة“، ومبتكر برنامجا تقنيا ماليا يدمج في تطبيقات البنوك الرقمية.
كما ضمت كريم عياد من فلسطين، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة ”أكتب إيه آي“، والمتخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي ، ولطيفة عيسى بن حيدر من الإمارات، رائدة أعمال إماراتية ومؤسسة مبادرة ”بيتكم على يد لطيفة بن حيدر“، الهادفة إلى معالجة التحديات المرتبطة بالاستثمار العقاري.
أما مسار الفضاء والتكنولوجيا، فيضم يسرى فرحاني من الجزائر باحثة، ورئيسة نادي النساء صانعات التكنولوجيا ، وأدهم الخاجة من الإمارات، رائد أعمال يركز على بناء وتطوير مهارات الشباب في ريادة الأعمال ، ومن موريتانيا الشيخ عبد القادر بياي، مطور تقنيات الذكاء الإصطناعي ، وعبدالله محمد السلماني من العراق، المتخصص في تطوير الأقمار الاصطناعية.
ويضم مسار الصناعات والابتكار، حكمة جبولي من سوريا، متخصصة في تطوير تقنيات وأجهزة طبية لتحسين جودة حياة الأشخاص المصابين بالشلل النصفي، وأسامة بن ناصر الربخي، من سلطنة عمان، مؤسس شركة حرفية طلابية وصاحب اختراع سمادا حيويا من التمور، حصل على المركز الأول كأفضل ابتكار على مستوى السلطنة.

تطبيق كيرم 

كما يجمع المسار خالد العور من الإمارات، مطور تطبيق "كيرم" وحقق أكثر من مليون تحميل، وهو مطور متطوع مع وزارة التغيير المناخي والبيئة ، وفرقد عدنان جعفر، من العراق مهندس كمبيوتر، ومحترف في تطوير مواقع الويب والتطبيقات ، إضافة إلى سيف كرم من الإمارات، وطور مركب”أكسيد الكربون“ لتخفيض الانبعاثات الكربونية وتوفير مصدر طاقة نظيف ومستدام، وأمير أحمد حلمي، من مصر مسؤول تنفيذي في مجال التكنولوجيا الصحية، وراشد أحمد السلمي من الإمارات، مسؤول في مجال بناء تقنيات صناعة السيارات، وشريفة الهنائي من الإمارات، الشريكة المؤِسِسة لمتحف الفن الخليجي، ومستشارة في مجالات الثقافة، والصناعات الإبداعية، والإعلام، ومساهمة في تأسيس أول متحف رقمي مخصص للفن الخليجي، وأحمد المطوع من الإمارات، مهندس في أنظمة الروبوتات والميكاترونيكس، أصغر محكم تقني بالعالم في بطولة العالم للروبوتات والذكاء الاصطناعي.
ويضم مسار الاستدامة والبيئة، سائد حنني من فلسطين، متخصص في ريادة الأعمال، وسعيد الرميثي من الإمارات، متخصص في الزراعة العضوية والاستدامة، وسراج بشية من ليبيا، ويعمل مع برنامج الأمم المتحدة ومبادرة الشرق الأوسط الأمريكية لتدريب المزارعين في ليبيا.
ويجمع مسار الطب والعلوم الصحية، دعاء حمد من السودان، وابتكرت مشروع EcoRx الذي يهدف إلى تقليل هدر الأدوية وتحسين الوصول إلى الأدوية الأساسية، ودانا سليمان من السعودية، أصغر عضو هيئة تدريس في علوم المواد والهندسة الحيوية في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، وتدير مختبر الأبحاث الخاص بها، ونسرين الماضي من سوريا، متخصصة في الهندسة الطبية، وسمية البحيصي من فلسطين، نائب رئيس البحوث وأستاذ مساعد في الطب في جامعة فيرجينيا كومنولث الأمريكية.

البحث العلمي 

ويضم مسار البحث العلمي جميلة المسعود من الإمارات، متخصصة في البحث العلمي في مجالات الصحة العامة ، وقامت باكتشاف مهم في مجال تسلسل الجينوم، ما أدى إلى نشر نتائج بحثية جديدة في هذا المجال ، فيما يضم مسار الإعلام والمواطنة الرقمية كريم المصري، وقدم نجاحات وإنجازات في الفن والتكنولوجيا.

مقالات مشابهة

  • ضمن "بداية".. "تمريض قناة السويس" تطلق "جيل جديد من التمريض" لتعزيز الابتكار والاستدامة
  • ولي عهد عجمان: حكومة الإمارة حريصة على تعزيز الابتكار
  • «غرف الإمارات» يبحث تعزيز العلاقات الاقتصادية مع الفلبين
  • «منتدى أعمال الشارقة وأوغندا» يستعرض فرص الشراكة
  • مشاريع ريادية ومبادرات إنسانية قدمها "رواد الشباب العربي"
  • غرف دبي تستقطب الشركات المكسيكية إلى الإمارة
  • ملتقى الأعمال الإماراتي التايلاندي يبحث فرص الاستثمار
  • وزير الطيران يبحث دعم التعاون المشترك مع وزير المواصلات البحريني
  • وزير الطيران يبحث زيادة عدد الرحلات المباشرة بين مصر والبحرين
  • عون يبحث مع سفير موزمبيق تعزيز العلاقات في المجال الصناعي