حكم ترك الصلاة.. مفتي الجمهورية السابق يوضح
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
حذر الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، من خطورة ترك الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، وكيف عدها العلماء من كبائر الذنوب، ولعل من أسباب قلة البركة في زماننا هذا إعراض الكثير منا عن كثرة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.
وأضاف جمعة في منشور له عبر فيسوك، أن الصلاة على النبي كانت سببًا لكثير من البركات والخيرات، فورد أن قرية في بلاد المغرب أصابها القحط والجفاف، فجاءت امرأة وجلست بجوار بئر قد غارت وقل ماؤها، ودعت الله فإذا بالماء يفور، فجاءها الشيخ الجازولي رضي الله عنه، وسألها عما دعت به ربها.
وكانت تلك الواقعة سببا في دفع الشيخ الجازولي رضي الله عنه إلى جمع كتابه (دلائل الخيرات) والذي انتشر انتشارًا واسعًا وعلم الناس في كافة أنحاء الأرض الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بكثير من الصيغ المباركة، ولهجت به ألسنتهم بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، فنور الله قلوبهم بذلك، وخفف الله عليهم أعباء الدنيا ومشكلاتها، وهان عليهم أمرها، وكان همهم الأكبر الآخرة، ورفقة النبي صلى الله عليه وسلم، كما كان حال عمار بن ياسر رضي الله عنه في بداية معركة صفين حيث قال : (اليوم ألقى الأحبة محمدا وحزبه) [رواه ابن حبان في صحيحه، والحاكم في المستدرك].
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: على جمعة مفتي الجمهورية ترك الصلاة الصلاة على النبی صلى الله علیه وسلم
إقرأ أيضاً:
مسرور بارزاني يتهم إيران بالهجوم الكيماوي على حلبجة.. مكتبه الإعلامي يوضح حقيقة الادعاء
بغداد اليوم- بغداد
أصدر المكتب الإعلامي لرئيس حكومة إقليم كردستان، اليوم الاثنين (25 تشرين الثاني 2024)، توضيحا بشأن تصريح منسوب لمسرور بارزاني يتهم فيه النظام الايراني بالهجوم الكيماوي على حلبجة.
وذكر المكتب الإعلامي لبارزاني في بيان تلقته "بغداد اليوم"، أنه "في مقابلة مع صحيفة (الشرق الأوسط) أطلق شخص يدعى جمال مصطفى التكريتي، صهر الدكتاتور العراقي السابق، ادعاءً ينكر فيه الهجوم الكيماوي الذي اقترفه النظام البعثي السابق على حلبجة، وتمادى في ادعائه، ناسباً تصريحاً باطلاً للسيّد رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني، من أن (طائرتين إيرانيتين قصفتا حلبجة)!".
وأكد البيان، أن "الادعاء عار من الصحة وملفق، ولم يسبق لرئيس الحكومة أن أدلى بمثل هكذا تصريح".
وأضاف، "إن مرتكبي الهجوم الكيماوي على حلبجة هو النظام العراقي السابق بذاته، وكل الأدلة تثبت قطعاً أنه هو من اقترف هذه الجريمة".