من المتوقع أن تقدم المفوضية الأوروبية في الثامن من نوفمبر تقييما للتقدم الذي أحرزته أوكرانيا. في جهودها لتصبح جزءا من الكتلة.

وبحسب رويترز، تم تأكيد هذا الإعلان من قبل ثلاثة مسؤولين، في حين سيأتي التقييم في تقرير سنوي تقدمه المفوضية الأوروبية. في بروكسل، يقدم تفاصيل حول مدى تقدم الدول التي تحاول أن تصبح جزءًا من الاتحاد الأوروبي.

من حيث الوفاء بالمتطلبات اللازمة. المعايير الاقتصادية والقانونية، من بين أمور أخرى.

ومن المتوقع أن يصدر قرار في هذا الشأن خلال قمة زعماء الاتحاد الأوروبي المقررة يومي 14 و15 ديسمبر. حول ما إذا كان سيتم إطلاق مفاوضات العضوية الرسمية مع أوكرانيا أم لا.

وأرسلت كييف طلبها لعضوية الاتحاد الأوروبي في 28 فيفري 2022. بعد أيام من بدء روسيا غزوًا واسع النطاق لأوكرانيا، بينما قدمت المفوضية في 17 جوان. من العام الماضي آراءها بشأن طلب عضوية الاتحاد الأوروبي الذي قدمته أوكرانيا، وكذلك جورجيا وجمهورية مولدوفا.

وبعد رأي المفوضية، مُنحت أوكرانيا منظورًا أوروبيًا، ومنحت أيضًا وضع المرشح في 23 جوان 2022. باتفاقات بالإجماع بين قادة الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.

تم منح وضع المرشح بشرط أن تتخذ كييف بعض الإجراءات الحاسمة. ومن خلال بيان نشر في ذلك الوقت، قالت المفوضية الأوروبية إنها ستشرف على التقدم. الذي تحرزه البلاد في تلبية هذه الشروط وستدرج تقريرا عنها كجزء من حزمة التوسعة الروتينية.

وفي وقت سابق اليوم، أخبر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مفوضي الاتحاد الأوروبي. أن بدء محادثات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي هذا العام سيكون دافعًا قويًا لأوكرانيا في حربها ضد الغزو الروسي.

ومن خلال خطاب بالفيديو أمام اجتماع هيئة المفوضية الأوروبية، قال زيلينسكي. إن بلاده تعمل على تنفيذ توصياتها السبع في أسرع وقت ممكن.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: المفوضیة الأوروبیة الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

المفوضية الأوروبية: نرحب بالاتفاقية بين واشنطن وكييف بشأن تبادل أسرى الحرب

عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن المفوضية الأوروبية، قالت إنها ترحب بالاتفاقية بين واشنطن وكييف بشأن تبادل أسرى الحرب والإفراج عن المعتقلين المدنيين وإعادة الأطفال الأوكرانيين المنقولين قسرا.

أوكرانيا: روسيا لن تسعى للسلام.. وبريطانيا لا تريد وقف الحربالكرملين: محاولات أوكرانيا استهداف محطات الطاقة يثبت عجزها عن التفاوضترامب: المفاوضات بين أوكرانيا وروسيا مستمرة.. والأمور تسير بشكل جيدلافروف: أوروبا تعارض بشكل واضح موقف إدارة ترامب بشأن تسوية أزمة أوكرانيا

ندد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالهجمات الروسية المتواصلة بعدما أطلقت موسكو أكثر من مئة طائرة مسيرة خلال الليل، وذلك إثر موافقة روسيا وأوكرانيا على وقف الأعمال العدائية في البحر الأسود.

وقال زيلينسكي على مواقع التواصل الاجتماعي إن "شن مثل هذه الهجمات الواسعة النطاق بعد مفاوضات وقف إطلاق النار هو إشارة واضحة للعالم أجمع بأن موسكو لن تسعى إلى سلام حقيقي".

فيما أكد الكرملين أن الحوار مع الولايات المتحدة يجري بشكل "مكثف" بعدما أعلن الطرفان عن معالم وقف لإطلاق النار في البحر الأسود عقب محادثات في السعودية. وأفاد الناطق باسم الكرملين دميرتي بيسكوف الصحفيين "نواصل الاتصالات مع الولايات المتحدة وبشكل مكثّف.. ونحن راضون عن مدى فعالية سير الأمور".

وقبلت روسيا وأوكرانيا وقف الأعمال العدائية في البحر الأسود، بحسب ما أعلنت واشنطن التي أعربت عن استعدادها لمساعدة موسكو على معاودة تصدير منتجاتها الزراعية وأسمدتها إلى الأسواق العالمية. لكن الكرملين وضع شرطا يبدو أنه لم يلب إذ أشار إلى أن هذا الاتفاق لن يدخل حيز التنفيذ إلا بعد "رفع" القيود الغربية المفروضة على التصدير التجاري للحبوب والأسمدة الروسية.

ووافقت موسكو وكييف على "ضمان أمن الملاحة في البحر الأسود وعدم اللجوء إلى القوة وتفادي استخدام السفن التجارية لأغراض عسكرية"، وفق ما جاء في بيانين منفصلين للبيت الأبيض عن المحادثات الأخيرة التي جرت في السعودية بوساطة أمريكية. وتعهدت كييف "تطبيق" إعلانات واشنطن التي وصفها زيلينسكي بـ"التدابير الحميدة". من جهته، لفت الكرملين إلى أن الولايات المتحدة وروسيا تعملان على "إعداد إجراءات" لإتاحة تطبيق هدنة من 30 يوما تتوقف خلالها موسكو وكييف عن قصف منشآت الطاقة.

وفي باريس، اعتبرت الرئاسة الفرنسية أن الاتفاقات التي أعلنها البيت الأبيض تشكل خطوة "في الاتجاه الصحيح" لكنها غير كافية للتوصل إلى "وقف دائم ومتين لإطلاق النار".

في الأثناء، اتهمت وسائل إعلام أوكرانية بريطانيا بأنها تسعى إلى تعطيل الاتفاقيات بين روسيا والولايات المتحدة حول وقف إطلاق النار في البحر الأسود وضرب منشآت الطاقة.

وجاء ذلك  في أعقاب تقرير نشرته صحيفة "التايمز" البريطانية، التي زعمت أن موسكو ستستفيد من هذا الاتفاق أكثر من كييف.

وأشارت صحيفة "سترانا" الأوكرانية إلى أن هذه التصريحات تعكس استياء "حزب الحرب" الغربي، الذي يعتبر لندن معقله الرئيسي، من الخطوات الأولى نحو هدنة في أوكرانيا، مشيرة إلى أن هذه الأطراف قد تحاول عرقلة تلك الجهود".

وأضافت أن إعادة ربط المصارف الروسية بنظام "سويفت" تتطلب موافقة الاتحاد الأوروبي، كما أن رفع القيود عن تأمين السفن يحتاج إلى مشاركة شركات التأمين البريطانية، التي تعد الأكبر في هذا السوق.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي: الحرب الروسية على أوكرانيا غير مبررة
  • المفوضية الأوروبية: نرحب بالاتفاقية بين واشنطن وكييف بشأن تبادل أسرى الحرب
  • المفوضية الأوروبية تحث العائلات على تخزين الإمدادات الطارئة
  • يجب ألّا تتكرر تجربة الغاز الروسي عبر الليثيوم الصيني... المفوضية الأوروبية تعزز التعدين
  • وزيرة خارجية ألمانيا تعلق على تأثير توقيف رئيس بلدية إسطنبول على انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي
  • قمة أوروبية تبحث تجميد أصول روسية وضم أوكرانيا للاتحاد الأوروبي
  • وزير مالية أوكرانيا يخشى عواقب عودة الرسوم الجمركية الأوروبية
  • مصر: نتوقع تلقي 4.7 مليار يورو من الاتحاد الأوروبي قريبا
  • المرر يترأس وفد الإمارات المشارك في اجتماع أعضاء اللجنة الوزارية العربية الإسلامية والممثلة العليا للاتحاد الأوروبي
  • وزير الخارجية يجرى مشاورات سياسية مع الممثلة العليا للشئون الخارجية للاتحاد الأوروبي