رسمياً.. «oraimo» تبدأ تصنيع منتجاتها بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أعلنت أورايمو، العلامة التجارية الرائدة في مجال الإكسسوارات الذكية في إفريقيا، عن افتتاح أول خط إنتاج لها في مصر، وذلك في مصنع وادي السيليكون بمنطقة العين السخنة، ضمن نطاق المنطقة الاقتصادية لقناة السويس (منطقة SC-ZONE).
وقالت oraimo إنه تم افتتاح المصنع بشكل رسمي في نهاية سبتمبر الماضي، وهو الأول من نوعه في مصر والشرق الأوسط وأفريقيا في تصنيع إكسسوارات الهاتف المحمول، حيث يختص في تصنيع إكسسوارات الهواتف الذكية القابلة للارتداء wearables من الساعات الذكية Smart Watch وسماعات البلوتوث بكافة أنواعها بطاقة انتاجية تصل إلى 3000 وحدة يومياً.
وأضافت oraimo: " يمثل انخراط أورايمو في التصنيع المحلي تجسيدًا لرؤية مصر 2030، التى تمثل خارطة الطريق للبلاد للحد من الاعتماد على الواردات وتعزيز الإنتاج والصادرات المحلية، وتؤكد أن هذه المبادرة تدل على التزام أورايمو تجاه السوق المصرية وتطلعاتها لتوسيع نطاق وجودها في أسواق أفريقيا".
وأوضحت oraimo، أنه تم بدء الإنتاج في مصنع وادي السيليكون لأكثر منتجات أورايمو مبيعًا في السوق المصري، وهي ساعة oraimo Watch Lite وسماعات فريبودز Freepods 3C، مؤكدة أن هذا الإنجاز يعد خطوة كبيرة على طريق توطين صناعة الإكسسوارات الذكية في مصر حيث أن تلك المنتجات تنتج للمرة الأولى محلياً تحت شعار "صنع في مصر".
وكشفت أورايمو، عن أنه تم اختيار المنطقة الاقتصادية لقناة السويس لتصنيع أكسسواراتها الذكية، لموقعها الجغرافي المتميز، الذي يجعلها مركز جيد للتصنيع، لافتة إلى أنه سيتم تصدير منتجاتها إلى دول إفريقية أخرى.
وأشارت شركة أورايمو، إلى أنه تم تدريب 57 عاملاً مصرياً على صناعة الإكسسوارات الذكية تحت إشراف 2 من أكبر المديرين المتخصصين من oraimo للوفاء بالتزام العلامة التجارية بتنمية المواهب المحلية والمساهمة في نمو النظام البيئي التكنولوجي والاقتصادي في مصر.
ومن جهته قال أيفان ليو، مدير شركة أورايمو مصر: " تعكس استثمارات أورايمو في التصنيع المحلي إيمان الشركة العميق بإمكانيات مصر كدولة مزدهرة في مجال التصنيع".
وأضاف مدير أورايمو مصر قائلاً: "نحن فخورون جدًا بالقول إن ساعاتنا الذكية وسماعاتنا صُنعت في مصر، بواسطة المصريين، ومن أجل إفريقيا"، لافتاً إلى أن هذه مجرد بداية لرحلتنا الطموحة لإنشاء مجموعة من الأجهزة الذكية التي لن تلبي احتياجات السوق المحلية فقط، بل ستصل أيضًا إلى العملاء في إفريقيا."
وتابع مدير أورايمو مصر: "تُباع الدفعة الأولى من منتجات أورايمو والتي تحمل شعار "صنع في مصر" حاليًا في الأسواق المصرية، وهي خطوة هامة نحو تعزيز التصنيع المحلي وزيادة الصادرات في مصر، وتعكس الالتزام المستمر لأورايمو بتحقيق التميز والابتكار في عالم الأكسسوارات الذكية".
ويذكرأن شركة oraimo قد تأسست في عام 2014 وبدأت نشاطها التجاري في مصر في عام 2017، وسرعان ما أصبحت أورايمو العلامة التجارية الرائدة عالميًا في مجال الإكسسوارات الذكية، حيث تتواجد في 60 دولة حول العالم.
وتسعى أورايمو لتقديم خدمة متميزة لعملائها من خلال أكثر من 2000 مركز خدمة في مصر، لتضمن العلامة التجارية تجربة سلسة من التصنيع إلى خدمات ما بعد البيع، حيث تغطى شبكتها الواسعة مجالات التصنيع وخدمة ما بعد البيع واللوجستيات وسلسلة التوريد، لتحقيق رضاء العملاء في مصر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المنطقة الاقتصادية قناة السويس العين السخنة أورايمو العلامة التجاریة فی مصر
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: هناك تضخم في الاقتصاد الروسي لكن موسكو تعتمد على التصنيع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور نزار بوش، أستاذ العلوم السياسية، إنّ روسيا تواجه مشكلة كبيرة تتمثل في التضخم بالاقتصاد الروسي، موضحا أنها من الممكن التكيف مع هذا الوضع عبر الصمود والتصنيع المكثف، وتعتمد على الاكتفاء الذاتي.
وأضاف «بوش»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّه لا شك أن الحرب والعقوبات الاقتصادية هما العامل الأساسي في التضخم الذي يواجه الاقتصاد الروسي، مشيرا إلى أن هذا لا يعني انكسار الاقتصاد الروسي، خاصة أن روسيا ليست دولة عادية، لكنها مصنعة، معلقا: «التصنيع العسكري أخذ كثيرا من الاقتصاد الروسي بما يسمى اقتصاد الحرب».
وتابع: «رغم الأزمة الاقتصادية بروسيا إلا أن الرواتب والمكافآت تصل بوقتها إلى الشعب، كما أن الإنتاج يسير كما هو»، لافتا إلى أنه لا يوجد هذا الخوف الكبير على الاقتصاد الروسي، إذ أن لدى روسيا خيار واحد وهو الصمود لتحقيق الانتصار في الحرب ومن ثم التسارع في النمو الاقتصادي.
وأوضح: «ارتفاع معدل التضخم في الاقتصاد الروسي يعني خسارة روسيا وانتهاء الدولة الروسية، لذا لا يوجد خيارات أمام روسيا سوى الصمود وانتهاء الحرب، بالتالي انتهاء الحرب المؤشر الأكبر لانتهاء التضخم ونمو الاقتصاد الروسي».