الاحترار يهددها.. اكتشاف مساحة خضراء "مخبأة" تحت الجليد
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
مساحات شاسعة من التلال والوديان الخضراء، مخبأة منذ ملايين السنين، تم العثور عليها، تحت القطب الجنوبي، وفق دراسة جديدة نُشرت هذا الأسبوع.
مختارات مشهد مذهل ..جبل جليدي بحجم لندن ينفصل عن القارة القطبية الجنوبية دراسة حديثة تثير مخاوف من انهيار "دورة حياة" المحيطات!تنبأ تحليل جديد أجراه باحثون أستراليون وأمريكيون بأن توقف دورة حياة المحيطات وتجدد المياه سيحدث على الأرجح في فترة زمنية أقل بكثير مما كان متوقعاً وأن مكانه سيختلف عما ذكرته الأبحاث السابقة.
بعد نجاح المسبار الهندي براجيان في مهمته وهبوطه بسلام على سطح القمر، بدأت المركبة الفضائية رحلة استكشاف سطح القطب الجنوبي للقمر وإجراء التجارب المطلوبة. ومن المتوقع بقاء عمل المسبار لمدة أسبوعين.
القمة الأمريكية الأوروبية تخفق في التوصل لحل النزاع التجاري القائمأخفق الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة في محاولتهما حل النزاعات التجارية الرئيسية في اجتماع قمة بينهما. وساد التوتر بشأن قانون أمريكي ينص على تخصيص مليارات الدولارات من الاستثمارات لدعم الصناعة الأمريكية.
الباحثون البريطانيون والأميركيون الذين توصلوا إلى هذا الاكتشاف، رجحوا أن تكون هذه اللوحة الطبيعية قد بقيت على حالها من دون أي تغيير طوال 34 مليون سنة، لكنهم حذّروا من أن ذوبان الجليد بسبب ظاهرة الاحترار المناخي قد يجرّدها من غطائها الأبيض الحافظ.
وقال المعدّ الرئيسي للدراسة التي نُشرت في مجلة "نيتشر كوميونيكيشنز" ستيوارت جاميسون من جامعة دورهام البريطانية لوكالة فرانس برس إنه "مشهد طبيعي لم يسبق اكتشافه ولم يره أحد من قبل".
ولم يحتَج الباحثون إلى بيانات جديدة لاكتشاف هذا المشهد، لكنّهم اكتفوا ببساطة بانتهاج مقاربة جديدة لرصد هذه الأرض المجهولة الواقعة تحت الغطاء الجليدي في شرق القطب الجنوبي، والتي تتوافر عنها أبحاث ومعلومات أقلّ بكثير من تلك المتاحة عن سطح المريخ.
وتطلّبت رؤية ما يكمن تحت الطبقة الجليدية ضخّ موجات راديوية داخل الطبقة الجليدية، فيما تتولى طائرة التحليق فوقها، ما يتيح تحليل الأصداء، وهي تقنية تُسمّى فحص الموجات فوق الصوتية الراديوية.
لكنّ تنفيذ هذه العملية على نطاق القارة القطبية الجنوبية التي تََفوق أوروبا مساحةً، ينطوي على صعوبة كبيرة. وأوضح ستيوارت جاميسون أن الباحثين استخدموا تالياً صور أقمار اصطناعية موجودة للسطح "لترسيم الوديان والتلال" بعمق أكثر من كيلومترين.
ومن خلال دمج هذه البيانات مع بيانات المسح الراديوي بالموجات فوق الصوتية، تكوّنت صورة مشهد طبيعي يخترقه نهر، ويتألف من وديان عميقة وتلال ذات قمم شديدة الانحدار، تشبه تلك الموجودة حالياً على سطح الأرض.
وشبّه عالِم الجليد المشهد الذي أنتجته الدراسة بذلك الذي يبدو للناظر من نافذة طائرة لدى مرورها فوق منطقة جبلية، مقارناً إياه بمنطقة سنودونيا في شمال ويلز.
وتبيّن أن هذه المساحة الممتدة على 32 ألف كيلومتر مربع كانت في السابق تضمّ غابات وكانت على الأرجح موطناً لحيوانات، قبل أن يغطيها الجليد "ويجمّدها في الزمن".
تبيّن أن هذه المساحة الممتدة على مساحة 32 ألف كيلومتر مربع كانت في السابق تضمّ غابات وكانت على الأرجح موطناً لحيوانات، قبل أن يغطيها الجليد "ويجمّدها في الزمن". -أرشيف
ورغم صعوبة التحديد الدقيق لزمن تعرّض المنطقة آخر مرّة للشمس، أشارت التقديرات إلى أن ذلك حصل قبل 14 مليون سنة على الأقل. لكنّ "حدس" العالم جاميسون هو أن الأمر يعود إلى أكثر من 34 مليون سنة، عندما بدأت القارة القطبية الجنوبية بالتجمد.
وسبق لباحثين أن اكتشفوا بحيرة بحجم مدينة تحت جليد القارة القطبية الجنوبية، ويأمل معدو هذه الدراسة في اكتشاف المزيد من المناظر الطبيعية. لكن ظاهرة الاحترار المناخي يمكن أن تهدّد اكتشافهم الأخير.
غير أن ما يشفع بالمنظر الطبيعي المكتشف هو كونه يقع على بعد أميال من حافة الغطاء الجليدي، ما من شأنه أن يحميه من التعرض للضوء في المستقبل.
أما العامل الآخر الذي يحمل على الاطمئنان، فهو أن هذا العالم الخفي لم يتأثر بتراجع الجليد خلال فترات الاحترار القديمة، كفترة البليوسين، قبل 3 إلى 4,5 ملايين سنة.
ولكن من غير المعروف بعد، بحسب جاميسون، ما هي "نقطة التحوّل" المناخية التي تؤدي إلى ذوبان جليدي غير مضبوط النتائج. وقد نبهت دراسة حديثة إلى أن ذوبان الغطاء الجليدي في غرب القارة القطبية الجنوبية المجاورة يُرجّح أن يتسارع بشكل كبير في العقود المقبلة، حتى لو احترم العالم التزاماته بالحد من ظاهرة الاحترار المناخي.
ع.ا/ أ.ح ( أ ف ب)
المصدر: DW عربية
كلمات دلالية: الجليد الجنوبي القطب الجنوبي الاحترار المناخي الجليد الحرارة دراسات علوم القطب المتجمد الجليد الجنوبي القطب الجنوبي الاحترار المناخي الجليد الحرارة دراسات علوم القطب المتجمد القارة القطبیة الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
أمير منطقة المدينة المنورة يُدشّن الواجهة البحرية بمدينة ينبع الصناعية
المناطق_واس
دشّن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة الواجهة البحرية بمدينة ينبع الصناعية، والتي تمتد على مساحة 260 ألف متر مربع، بحضور معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية رئيس مجلس إدارة الهيئة الملكية للجبيل وينبع الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، ومعالي رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع المهندس خالد بن محمد السالم.
أخبار قد تهمك أمير منطقة المدينة المنورة يضع حجر الأساس لمشروع شركة بهيج 29 يناير 2025 - 7:56 صباحًا أمير منطقة المدينة المنورة يدشن مشروع مرسى الجار بمحافظة ينبع 29 يناير 2025 - 7:53 صباحًا
واطّلع سمو أمير منطقة المدينة المنورة خلال جولته على مميزات الواجهة البحرية التي توفر خدمات متعددة للسكان والزوار، بالإضافة إلى المباني متعددة الاستخدامات، والجلسات الشاطئية، والمطاعم، والمقاهي، والتي ستُنفَّذ من قبل شركة العثيم القابضة بهدف تعزيز جودة الحياة ودعم السياحة.
عقب ذلك وضع سمو أمير منطقة المدينة المنورة الأمير سلمان بن سلطان حجر الأساس لمشروع العثيم مارينا باستثمار يبلغ 400 مليون ريال، ويمتد المشروع على مساحة 200 ألف متر مربع.
وشاهد الحضور خلال الحفل عرضا مرئيا عن المشروع الذي يضم مجمعا تجاريا متكاملا، وفندقا عالميا، ومساحات ترفيهية، ومطاعم، وصالات سينما حيث يأتي المشروع داعما لمستهدفات رؤية السعودية 2030 في تعزيز النمو السياحي والاقتصادي.
وعلى صعيد متصل، رعى سمو أمير منطقة المدينة المنورة توقيع اتفاقية استثمارية بين الهيئة الملكية بينبع وشركة العثيم لتطوير جزيرة المحار على مساحة 575,602 متر مربع، تضم مراكز تجارية، ومساحات ترفيهية، وخدمات متكاملة، لتعزيز مكانة ينبع كوجهة سياحية واستثمارية رئيسية.