بدون أجر.. ليلى علوي تدعوا لعمل فيلم عربي عالمي عن فلسطين
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
عبرت الفنانة ليلى علوي عن حزنها الشديد لما يتعرض له أهالى غزة من اعتداءات وحشة من قبل قوات الاحتلال، وذلك خلال لقائها ببرنامج et بالعربي على هامش مشاركتها فى مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للأطفال والشباب.
وقالت ليلى علوي أنها حزينة على مايحدث لاهالى غزة وما يتعرضون له بشكل يومي من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، مشيرة أنها تفكر دائما فى طريقة مختلفة لدعم القضية الفلسطينية.
ليلى علوي تدعوا لعمل فيلم عالمي عن فلسطين
وحرصت ليلى علوي على المشاركة فى إحدى ندوات المهرجان التى تقام فعالياته حتي يوم 28 من شهر اكتوبر الجاري ودعت خلال هذه الندوة لتقديم عمل فني ضخم.
وأضافت ليلي علوي خلال هذه الندوة أنها على أتم الاستعداد لعمل فيلم عربي عالمي يتحدث عن القضية الفلسطينية وتشارك فيه بدون أجر.
ومع بداية تصاعد الأحداث فى غزة حرصت ليلى علوي على التعليق عبر صفحتها الرسمية بموقع الصور الشهير انستجرام وكتبت رسالة قوية عبرت فيها عن غضبها لما يحدث فى غزة قائلة: في الأيام الصعبة اللي بنعيشها لازم نتكاتف ونتعاون ونتحد في وش كل محاولة للعبث بأراضينا أو محاولة طمس القضية الفلسطينية اللي هتفضل طول عمرها قضية مصر الأولى اللي عمرها ما اتخلت عن أشقائها في أي ظرف من الظروف وطول الوقت من خلال قيادتنا الحكيمة والقوية قادرة ترد العدوان عننا وعمرها ما قبلت المساس بينا أو بكرامتنا وأراضينا.
وتابعت: واللي بيحصل في غزة من مجازر واستباحة للدماء هو عار على الإنسانية كلها ولا يمكن استمرار السكوت عليه في ظل الظروف الطاحنة التي يمر بها أهلنا هناك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ليلى علوي فلسطين لیلى علوی
إقرأ أيضاً:
«خديجة»: 3 قصائد تحكي القضية الفلسطينية.. من الوجع إلى الصمود
بينما يحتفل أطفال العالم بعيد الطفولة، ويطلقون العنان لأحلامهم وأمنياتهم، يعانى أطفال غزة من ويلات الحرب، لا يستطيعون تصور مستقبلهم، ولا الكتابة عن مشاعرهم، فقرّرت «خديجة» التعبير عن امتنانها وحبها وتعلقها بأطفال قطاع غزة من خلال الشعر.
كلمات عن قصيدة خديجة«الدم بينزف فى كل مكان، والأطفال بتخاف تنام، طفل كان ماسك إيد أمه، فجأة تلاقى سيل دمه»، بعض كلمات قصيدة عبّرت بها «خديجة عمر»، 13 عاماً، عن أوجاع أطفال قطاع غزة، ضمن 3 قصائد كتبتها دعماً للصغار: «كتبت قصائد بتحكى عن أوجاع أطفال غزة، اللى بينضرب بيهم المثل فى القوة والصمود»، وفقاً لما ذكرته فى حديثها لـ«الوطن».
بدأت الطفلة «خديجة» فى كتابة القصائد بعد بدء حرب الإبادة الجماعية: «أطفال غزة دول أبطال، لأنهم صامدين لغاية دلوقتى، إحنا كأطفال لو فيه صوت عالى أو مشاجرة بالقرب منا بنتخض، إنما همّا متحملين وعايشين فى وسط الضرب والنار، علمونا الصبر وحب الوطن، وإزاى الواحد يفضل متمسك بوطنه مهما حصل فيه، وإزاى نتعايش مع الأمور الصعبة».
دعم القضية الفلسطينيةلم تكن «خديجة» فقط التى دعمت القضية الفلسطينية من خلال كتابة الشعر، إنما شاركتها النهج نفسه شقيقتها الصغرى «مريم» بإلقاء الشعر، فبعد أن تقوم «خديجة» بكتابته، تلقيه الصغرى بصوتها الرائع والجميل: «فلسطين بقت بلدنا التانية من كتر حبنا ليها، وبابا وماما عرّفونا أحداث القضية وتاريخها، بدأت إمتى ووصلت لإيه»، مشيرة إلى أنها شاركت فى حفلات المدرسة بقصائدها عن فلسطين، واستطاعت أن تخطف قلوب الجميع بكلماتها المؤثرة.
رسالة مؤثرة وجّهتها «خديجة» إلى أطفال غزة بمناسبة عيد الطفولة: «صاحب الحق عينه قوية، وأنتم أقوياء»، مشيرة إلى أنها تتابع أحداث القضية يومياً، واكتسبت معلومات عدة عن فلسطين والقدس: «أهلى زرعوا فيّا حب القضية زى أجدادنا».