مسقط- الرؤية

استقبلت هيئة البيئة خلال الأسبوع الجاري عددا من طلاب جامعة السلطان قابوس لزيارة محمية الخوير الطبيعية.

وتضمنت الزيارة تعريف الطلبة بمناطق المحمية وأهميتها وتاريخها والتنوع الأحيائي المتواجد فيها، كما تم تدريبهم على التطبيق العملي للآليات المتبعة في الدراسات البيئية بعد دراستها من الناحية النظرية.

وتعتبر محمية الخوير من المحميات التي تتواجد في قلب العاصمة مسقط، والتي أنشئت في عام 2004م بهدف الحفاظ على أشجار السمر Acacia tortilis ، وتبلغ مساحتها 29.6 هكتار وتستقطب أشجار السمر بالمحمية عددًا من الطيور على مدار العام.







 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

«المجتمع الرقمي والتنوع الثقافي» ندوة في معرض القاهرة للكتاب

نظم الصالون الثقافي في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، اليوم، ندوة «المجتمع الرقمي بمناسبة الاحتفال بمرور 20 عاما على اتفاقية التنوع الثقافي 2005»، بمشاركة الدكتور أنور مغيث استاذ الفلسفة بجامعة حلوان، وناقشه الكاتب شريف عارف.

تأثير المجتمع الرقمي على التنوع الثقافي

وقال أنور مغيث: «إذا قرأنا الدستور المصري في نسخته الأخيرة سنجد أن هناك مادة تحض على الحرص على التنوع الثقافي والانتباه لهذا شيء جديد ولم تكن هذه المادة موجودة فيما سبق».

كما تناول «مغيث» مفهوم التنوع الثقافي، قائلا: «ببساطة هو التجليات المختلفة للدين واللغة والأخلاق والفن والأزياء في البلد الواحد، فلكل بلد ثقافتها، ونجد تعبيرات شتى لكل مفردة، فإننا نجد تنوع داخل نفس الدولة».

وأشار إلى توقيع مصر على اتفاقية حماية وتعزيز أشكال التعاون الثقافي منذ عام 2006، قائلاً: «نحن فاعلين وموجودين، قدمت تقريرين على مدار 8 سنوات في كل تقرير بيان بالتنوع الثقافي وتجلياته وتوضيح الدمج بين دور المرأة والرجل في أنشطة الحفاظ على هذا التنوع وكان من بين ما رصده».

إنتاج الأعمال الفنية المتنوعة

وعن تساؤل الدكتور شريف عارف عن ما الذي تنتجه الدولة من منتجات ثقافية أو ما يطلق عليه «سلع ثقافية»، أوضح «مغيث» أن هذا يتم عن طريق رصد كل ما تم إنتاجه من المسرحيات والأفلام والعروض الفنية والأدبية والأعمال الفنية بكل أنواعها.

واستشهد الدكتور أنور مغيث بأن العالم فيه 196 دولة رسمية و4 آلاف دين و6 آلاف لغة، مضيفا: «تخيل لو كل دين أو لغة قرروا أن ينفصلوا.. من هنا جاءت أهمية أن يرصد لهذا التنوع مادة خاصة لحمايته وعلينا الاهتمام بتعزيز التنوع الثقافي وتجمع كل عناصر الدولة.»

ولفت مغيث إلى أن الاتفاقية تهدف إلى الحماية والتعزيز، أي الحفاظ على استمرارية ما يميز كل مجتمع داخل الدولة نفسها، ونجد أن هناك دول حريصة على أن تحافظ على ثقافتها وخصوصيتها حتى للمهاجرين من مكان لآخر.

وأشار إلى أن مصر وقعت الاتفاقية في الأمم المتحدة عام 2006، وكانت من أوائل الدول الموقعة على هذه الاتفاقية والبالغ عددها 146 دولة بين 196 دولة إجمالي دول العالم.

الحفاظ على التنوع الثقافي

وعن جهود مصر في الحافظ على التنوع الثقافي، قال: «شكلنا فريقا وقدمنا تقريرا للأمم المتحدة في 2016 عن جهود مصر في هذا المضمار، ثم تقريرا آخر في 2024 عن المستجدات.»

كما تناولت الندوة مناقشة التحول الرقمي وتأثيراته الإيجابية والسلبية على الثقافة عموماً والترجمة خصوصا، مشيراً إلى أن التحول الرقمي يمكن أن يسهم في التوسع في ترجمة إنتاجنا الفكري إلى العديد من اللغات، مضيفا «الهوية لها عدد من التعريفات، أحدها هوية جامدة وفقيرة تشكلت من قبل، أو هوية منفتحة على المستقبل وقابلة للتطور لتخلق لنفسها حيثية متميزة مثالاً في مجال الإبداع الأدبي، قائلا لم يكن لدينا رواية أو مسرح قبل عدة عقود، إلى أن عرفناها وطورناها حتى حصل فيها نجيب محفوظ على نوبل».

مقالات مشابهة

  • إسلام إبراهيم يوجه رسالة للشباب: التنوع يُبعد الفنان عن الملل ويثري تجربته
  • نهيان بن مبارك: التنوع قوة إيجابية في مجتمعاتنا
  • أشجار اللوز في الباحة ..جمال طبيعي يجذب السياح والزائرين
  • أستراليا.. إنقاذ الكنغر من الانقراض بتقنية "التلقيح البشري"
  • احتجاجا على أسعاره.. مزارع يقطع أشجار الليمون في مزرعته / فيديو
  • مفهوم التنوع الموسيقي في ورش مشروع "ابدأ حلمك" بقنا
  • زراعة أشجار وتطوير أحواض الزراعة بشوارع حي غرب أسيوط
  • الوثبة.. محمية الطيور النادرة
  • أهمية الحفاظ على التنوع البيولوجي الزراعي.. توصيات ورشة العمل لتطوير السياسات الزراعية
  • «المجتمع الرقمي والتنوع الثقافي» ندوة في معرض القاهرة للكتاب