نتنياهو لنظيره التشيكي: نعيش أحلك ساعاتنا ونثمّن وقوفكم معنا
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال لقائه رئيس الوزراء التشيكي بيتر فيالا، الذي يزور تل أبيب، إن "هذه أحلك ساعاتنا"، وأعرب له عن تقديره لوقوف التشيك إلى جانب إسرائيل.
مراسلنا: مقتل 35 وجرح 30 بقصف منزل قرب مسجد السلام في غزة الصحة في غزة: مجازر الجيش الإسرائيلي في القطاع تركزت بالمنطقة الجنوبيةوأضاف نتنياهو: "يسعدني جدا أن أرحب بكم هنا.
واستقبل رئيس الوزراء الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، في مقر وزارة الدفاع بتل أبيب، رئيس وزراء جمهورية التشيك.
بدوره أوضح فيالا أنه كان من المقرر أن يتم عقد لقاء في براغ في الثامن من الشهر الجاري، ولكن قبل ذلك بيوم واحد، بدأت "حماس" عملية "طوفان الأقصى".
وأضاف: "أنا سعيد لأن الشركات التشيكية قامت على الفور بتزويد إسرائيل بالمعدات العسكرية الأساسية، وعلى وجه التحديد 3000 قطعة من الألواح الباليستية ونتوقع إرسال المزيد".
وأشار إلى أن "لإسرائيل الحق المطلق في الدفاع عن نفسها".
وقال سأذهب غدا إلى بروكسل لحضور اجتماع للمجلس الأوروبي، والهدف هو التأكد من أن المجلس يدعم إسرائيل وحقها في الدفاع عن نفسها.
وتتزامن زيارة رئيس الوزراء التشيكي إلى تل أبيب مع استمرار القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ أكثر من أسبوعين، حيث يتعرض القطاع لقصف إسرائيلي بري وبحري وجوي منذ إطلاق حركة "حماس" عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر.
وقوبلت "طوفان الأقصى" بعملية "السيوف الحديدية" الإسرائيلية، حيث يشن الجيش الإسرائيلي غارات على قطاع غزة. وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي 5791 قتيلا و18 ألف جريح في القطاع.
أما على الجانب الإسرائيلي، فقد قتل ما يزيد عن 1400 شخص بينهم 308 بين ضباط وجنود، فيما أسرت "حماس" أكثر من 200 إسرائيلي.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الحرب على غزة بنيامين نتنياهو تل أبيب طوفان الأقصى رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
السوداني: لم نتعرض إلى أي ضغوط بسبب عملية طوفان الأقصى
قال رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، يوم أمس الخميس، إن بلاده لك تتعرض إلى أي ضغوط أو إملاءات من أي نوع بعد السابع من أكتوبر.
وأضاف السوداني في تصريحات نقلتها قناة "الشرق نيوز" السعودية، "بصراحة أنا دائماً ما أسمع هذه المفردة (الضغوط) وباعتباري جزءاً من العملية السياسية منذ 2003، مررت بعدة مناصب، فقد كنت وزيراً في حكومتين وتقلدت 7 حقائب، ونائباً في البرلمان، والآن رئيس وزراء أستطيع أن أقول وبكل ثقة: لم أتعرض إلى أي ضغط".
وشدد السوداني، "لم ألاحظ أي ضغط خارجي أو داخلي عليّ كمسؤول، ولا حتى كرئيس حكومة، ولا في أي ظروف صعبة".
ولفت إلى أنه "حتى في ظل تداعيات 7 أكتوبر (طوفان الأقصى) وما حصل في المنطقة، لم أتعرض لضغوط أو إملاءات لتنفيذ رغبات خارجية".
واختتم قوله: "نحن بوصلتنا خدمة العراق والعراقيين، واحترامنا للآخرين يرتبط بعدم التدخل في الشؤون الداخلية، ومراعاة المصالح المشتركة، هذه هي المبادئ التي تحكم العلاقة مع كل الدول الشقيقة والصديقة".