أستاذ علاقات دولية: الرئيس السيسي أعطى رسائل هامة خلال تصريحاته مع ماكرون
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أكدت الدكتورة إيمان زهران، أستاذ العلاقات الدولية، أن رسائل الرئيس السيسي اليوم في مؤتمر إيمانويل ماكرون تؤكد على الثوابت المصرية في تناول القضية الفلسطينية بشكل عام، فيما يتعلق بالرؤية المصرية لكيفية الحل منذ بداية الهجوم أو عمليات الهجوم المتصاعد من 7 أكتوبر وحتى اليوم.
عاجل - "تحذير مهم وأمر خطير".. أبرز تصريحات الرئيس السيسي خلال مؤتمر صحفي مع ماكرون بشأن الحرب على غزة (فلسطين تويتر بث مباشر) خبير علاقات دولية: تفقد السيسى للفرقة الرابعة المدرعة يعطي رسالة هامة أستاذ علاقات دولية تتحدث عن تصريحات الرئيس السيسي
وأضافت "زهران"، خلال مداخلة هاتفية مع قناة "اكسترا نيوز"، اليوم الأربعاء، أن الرئيس السيسي والدبلوماسية المصرية بشكل كبير على كافة الأصعدة على ثلاث نقاط أساسية، وهي الرفض الكامل لتصفية القضية الفلسطينية، والتأكيد على إدخال تدفق المساعدات الإنسانية، وعدم المساس على الأمن القومي المصري، ورفض فكرة التهجير بشكل أساسي وكافة الأطروحات التي يتناولها المجتمع الغربي حول التوطين وما إلى ذلك.
وتابعت أستاذ العلاقات الدولية، أن مصر تؤكد على رفض عملية الإبادة الجماعية والعقاب الجماعي الذي يتم ممارسته من جيش الاحتلال ضد الفلسطينيين، والذي يخل بالانتقال بالممارسات السياسية على وجه الخصوص، وكل تلك الثوابت الأساسية يتم التأكيد دوما عليها وعلى وجود الفصيل الفلسطيني، وتمكسه وحقه في الأرض، ووجود دولة يتمتع بها.
واستكملت، أن هذا هو المنبع الأساسي والإطار الأساسي لهيكلة السلام والاستقرار في المنطقة، موضحة أن مصر لديها خبرات كبيرة في القضية الفلسطينية سواء من خلال المستوى السياسي أو الجغرافي، إذ أن الرئيس السيسي يؤكد دائما أن موقع مصر الجغرافي يجعلها مركز لحل أي نزاعات أو صراعات في المنطقة العربية أو القارة الأفريقية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس السيسي ماكرون القضية الفلسطينية تصريحات الرئيس السيسي قناة إكسترا نيوز الأمن القومي المصري فكرة التهجير الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
فنون جميلة أسيوط تنظم معرضًا فنيًا تحت عنوان دلالات الرمز للتعبير عن القضية الفلسطينية
شهدت جامعة أسيوط افتتاح معرضًا فنيًا بعنوان دلالات الرمز للتعبير عن القضية الفلسطينية في سينوغرافيا العرض المسرحي نعيمة للدكتورة غادة صلاح النجار، الأستاذ المساعد، ورئيس قسم الديكور، بكلية الفنون الجميلة، والذي تنظمه الكلية بصالة (2)، ويستمر لمدة أسبوعين.
أشاد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط بالمعرض الفني، مثمنًا جهود الكلية في تقديم أعمال فنية هادفة تسهم في تنمية الوعي المجتمعي وتعبر عن القضايا الوطنية والإنسانية. وأكد أن الجامعة تحرص على دعم الأنشطة الفنية والثقافية التي تساهم في الارتقاء بالذوق العام وتعزيز الانتماء الوطني بين الطلاب.
وجاء ذلك بحضور الدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد حلمي الحفناوي عميد كلية الفنون الجميلة، والدكتور محمد عبد الحكيم وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد بداري العميد الأسبق للكلية، ومحمد جمعة مدير إدارة الفنون بالإدارة العامة لرعاية الطلاب، ومخرج العرض المسرحي، ونخبة من أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالكلية، وبإدارة الفنون وعدد من طلاب وطالبات الكلية.
وأكد الدكتور جمال بدر أهمية التطبيق العملي للدراسة النظرية، حيث يظهر تأثير الدراسة الحقيقي على أرض الواقع؛ من خلال ما يقدمه من نتائج يمكن استغلالها وتطبيقها، وهو ما يعكسه تقديم المعرض للديكور والأزياء والإكسسوارات التي قامت بتصميمها الدكتورة غادة النجار، ونفذها طلاب الفنون التعبيرية بقسم الديكور، وطلاب قسم التصوير، للعرض المسرحي (نعيمة)، الذي شارك في مهرجان إبداع الذي نظمته وزارة الشباب والرياضة، ومهرجان الإبداع المسرحي الثاني عشر بجامعة أسيوط.
وأوضح الدكتور محمد حلمي الحفناوي أن المعرض هو أحد معارض الترقيات الخاصة بأعضاء هيئة التدريس بالكلية لدرجة أستاذ في مجال التخصص، ويهدف إلى ربط الدراسة العلمية بالتطبيق، مشيرًا إلى أن المعرض سيتم تنظيره إلى ورقة بحثية، تهدف إلى تحليل دلالة الرموز في سينوغرافيا هذا العرض، واستكشاف كيفية توظيفها لتعزيز الرسائل الدرامية، ومن المقرر أن يتم نشرها في إحدى المجلات العلمية المتخصصة.
وأشارت الدكتورة غادة النجار إلى أن مسرحية (نعيمة) مأخوذة عن ملحمة شعبية مشهورة من التراث الشعبي المصري، وهي تأليف الشاعر درويش الأسيوطي وإخراج الفنان محمد جمعة مدير إدارة الفنون بالجامعة، وتدور الأحداث في إحدى قرى صعيد مصر، وتجمع بين مفاهيم مختلفة (الحب والحقد والخير والشر)، والصراع بينهم، وتحمل في مضمونها أبعاد رمزية ودلالات تعبر عن الأحداث الجارية في غزة بفلسطين، وما تتعرض له من انتهاكات لحقوق الإنسان، وقتل وتشريد لأهلها.
وأوضحت النجار أن الديكور والملابس من أهم عناصر السينوغرافيا في العرض المسرحي، حيث نجح الديكور في التعبير عن مكان الأحداث، وإيصال رسائل درامية محددة، في ثلاثة مشاهد هي: بيت حسن؛ باللون البيج الفاتح ليعبر عن النقاء، والرموز والزخارف المرسومة عليه باللون الأخضر للدلالة على الخير والنماء، وجاء الباب لمدخل المنزل العتيق ليمثل الوطن، أما بيت نعيمة فتم تنفيذه باللون الأزرق ليمثل الحقد والمؤامرة، وعلى الحائط رمز لمفتاح البيت يحيطه السلاسل التى ترمز إلى القيود، وثالث المشاهد هو الموردة (الطريق إلى الماء) وهو سور على ضفاف النيل يظهر من ورائه أجزاء من أشرعة المراكب والتي يتشكل إحداها على شكل خريطة فلسطين (الوطن).
وأضافت النجار أن الملابس والإكسسوارات عبرت عن ملامح الشخصيات، فشخصية (نعيمة) وهي الشخصية الرئيسية في العرض تكون زيها من اللون الأبيض والأحمر والأخضر والأسود؛ المستوحى من علم فلسطين، و(حسن) بشخصيته البسيطة الحالمة يرتدي جلباب أبيض وشال فلسطين المميز ليعبر عن السلام والنقاء.