السيسي يحذر من الاجتياح البري لغزة.. وماكرون يعلن إرسال سفينة لدعم مستشفيات القطاع
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- حذّر الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، من حدوث اجتياح بري لقطاع غزة، مؤكدًا أهمية احتواء التصعيد في القطاع وعدم امتداده على جبهات أخرى.
وقال السيسي، في مؤتمر صحفي مع نظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الأربعاء، إن الاجتياح البري "قد ينتج عنه ضحايا كثيرين جدًا من المدنيين، ويكفي أننا نتحدث عن 6 آلاف من المدنيين سقطوا حتى الآن (في غزة)، نصفهم من الأطفال".
وأكد السيسي "أهمية إتاحة الفرصة والوقت للعمل على إطلاق المزيد من الرهائن والأسرى في القطاع، من خلال تهدئة الموقف ما أمكن"، كما دعا إلى إرسال المزيد من المساعدات إلى غزة.
وأضاف السيسي: "القضية الفلسطينية هي قضية القضايا بالنسبة لنا، والرأي العام العربي والإسلامي متأثر جدًا، حل القضية سيكون له انعكاس كبير جدًا" على المنطقة.
من جانبه، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأربعاء عزمه إرسال سفينة تابعة للبحرية الفرنسية للمساعدة في "دعم" مستشفيات غزة، إضافة إلى إرسال طائرة إمدادات أساسية إلى مصر.
وأكد ماكرون أهمية دخول المساعدات إلى غزة دون عوائق، وشدد على ضرورة تجنب التصعيد في المنطقة، قائلا إن بلاده "لا تمارس (سياسة) الكيل بمكيالين"، حسب قوله.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون عبدالفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تكثف استهداف المنظومة الصحية في شمال غزة
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «الفارس الشهم 3» تواصل مبادراتها الإنسانية لإغاثة نازحي غزة «أونروا»: طفل يقتل كل ساعة في غزةواصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدافها لمستشفيات شمال قطاع غزة المحاصر، مما أدى إلى إصابة عدد من المرضى والجرحى.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي أجبرت أمس، الجرحى والمرضى على إخلاء المستشفى الإندونيسي شمال القطاع، سيراً على الأقدام، وسط قصف مدفعي وجوي مكثّف طال أقسام المستشفى ومحيطه.
وأشارت المصادر الطبية إلى إصابة نحو 20 شخصاً في مستشفى كمال عدوان، إثر عمليات النسف المستمرة في ساحاته، وسط دعوات فلسطينية بتحرك دولي عاجل لحماية المنظومة الصحية ومستشفيات قطاع غزة من العدوان الإسرائيلي.
وفي سياق متصل، أكدت الأمم المتحدة أن القيود التي تفرضها إسرائيل على دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة الفلسطيني، ما زالت مستمرة. أفادت بذلك المتحدثة المساعدة باسم الأمم المتحدة ستيفاني تريمبلاي، في مؤتمر صحفي عقدته بمقر المنظمة في ولاية نيويورك الأميركية مساء أمس.
وأوضحت تريمبلاي أن المؤسسات التابعة للأمم المتحدة تحاول بشتى السبل إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، مضيفة أن قافلة مساعدات تابعة للأمم المتحدة تمكنت في 20 ديسمبر الجاري من الدخول إلى شمال غزة رغم القيود الإسرائيلية.
في السياق، أعلن وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية توم فليتشر، أمس، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل منع العاملين الإنسانيين من الوصول بشكل هادف إلى المحتاجين في قطاع غزة، مشيراً إلى أنه تم رفض أكثر من 100 طلب للوصول إلى شمال القطاع منذ 6 أكتوبر الماضي. وأضاف فليتشر، في بيان صحفي عقب زيارته الأولى إلى الشرق الأوسط بصفته أيضاً منسق الإغاثة الطارئة للأمم المتحدة، أن غزة أصبحت حالياً المكان الأخطر لتقديم الدعم الإنساني في عام شهد مقتل أكبر عدد مسجل من العاملين في المجال الإنساني. وأوضح أنه نتيجة لذلك أصبح من المستحيل تقريباً إيصال حتى جزء بسيط من المساعدات المطلوبة على الرغم من الاحتياجات الإنسانية الهائلة.
واعتبر فليتشر أن حصار شمال غزة الذي استمر لأكثر من شهرين «أثار شبح المجاعة» في حين أن جنوب القطاع مكتظ للغاية، ما يخلق ظروفاً معيشية مروعة واحتياجات إنسانية أعظم مع حلول الشتاء. وحذر وكيل الأمين العام من استمرار غارات الاحتلال الجوية على المناطق المكتظة بالسكان في جميع أنحاء غزة، بما في ذلك المناطق التي أمرت قوات الاحتلال بالانتقال إليها، ما تسبب في الدمار والنزوح والموت.
في غضون ذلك، قالت تقارير إعلامية في غزة، أمس، إن إسرائيل تقتل عناصر تأمين المساعدات الإنسانية الواصلة إلى القطاع وتوفر رعاية كاملة لسرقتها، وذلك من أجل تجويع المدنيين.
وأضافت: «الاحتلال الإسرائيلي يوفر رعاية كاملة لسرقة المساعدات، ويقتل عناصر تأمينها لتجويع المدنيين ولخلق بيئة اقتصادية خانقة تؤدي إلى غلاء فاحش في الأسعار وفق خطة ممنهجة».