أعلن مسؤول أوروبي كبير أن دول الاتحاد تناقش في إطار G7 الحزمة الـ12 من العقوبات ضد روسيا، وتطال الألماس الروسي والألومنيوم والسلع ذات الاستخدام المزدوج (الأغراض المدنية والعسكرية).

وصرح المسؤول الأوروبي بذلك للصحفيين في بروكسل قبل انعقاد الاجتماع الـ27 لزعماء دول الاتحاد الأوروبي المقرر يومي 26 و27 أكتوبر الجاري.

إقرأ المزيد نائبة ألمانية تنوي إنشاء حزب جديد يدعو لرفع العقوبات عن روسيا وتسوية النزاع الأوكراني

وأضاف المسؤول في رده على سؤال حول ما إذا كانت تجري مناقشة حزمة جديدة من العقوبات ضد روسيا الاتحادية، وما ستتضمنه تلك الحزمة: "المناقشات مستمرة.. نتوقع تحقيق نتائج داخل مجموعة السبع، خاصة فيما يتعلق بالألماس والألومنيوم، وكذلك بشأن السلع ذات الاستخدام المزدوج".

ويوم أمس، صرح المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، بأن روسيا تعيش في ظل العقوبات الغربية منذ فترة طويلة وقد تكيفت مع القيود بشكل كامل.

وأكد أن موسكو تتخذ إجراءات فعالة لمواجهة القيود الغربية ما ينعكس إيجابا عليها ويسمح بمتابعة طريق التنمية.

ومنذ العام 2014، فرض الغرب مجموعة كبيرة من العقوبات على روسيا، وتم تشديد القيود في العام 2022 بعد إطلاق موسكو عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا.

المصدر: تاس + RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أوروبا الاتحاد الأوروبي الكرملين بروكسل دميتري بيسكوف عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا مجموعة السبع الكبار موسكو من العقوبات

إقرأ أيضاً:

بايدن بعد العقوبات الجديدة على روسيا: بوتين في "وضع صعب"

أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن الجمعة أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في "وضع صعب"، بعد أن فرضت واشنطن ولندن عقوبات جديدة ومنسقة على قطاع الطاقة الروسي على خلفية الحرب في أوكرانيا.

وقال بايدن للصحفيين في البيت الأبيض "بوتين في وضع صعب حاليا، وأعتقد أن من المهم حقا ألا يكون لديه أي متنفس للاستمرار في فعل الأشياء الفظيعة جدا التي يواصل القيام بها".

وكان البيت الأبيض قد قال إن بايدن تحدث إلى نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم الجمعة وأكد على أهمية الاستمرار في دعم كييف في الحرب ضد روسيا.

وأضاف البيت الأبيض في بيان "بات جليا الآن أن الحرب التي بدأها الرئيس (فلاديمير) بوتين ضد أوكرانيا كانت كارثة بالنسبة لروسيا. وبفضل شجاعة الشعب الأوكراني وعزيمته وبدعم من الولايات المتحدة، لم تتمكن روسيا من تحقيق أي من أهدافها الاستراتيجية في أوكرانيا"".

وفرضت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، يوم الجمعة، مزيدا من العقوبات على قطاع الطاقة الروسي في محاولة للحد من تمويل حرب موسكو في أوكرانيا.

وقالت وزارة الخزانة الأميركية إنها فرضت عقوبات على شركتي غازبروم وسورجوتنفتي غاز الروسيتين لاستكشاف النفط وإنتاجه وبيعه، و183 ناقلة مستخدمة في شحن النفط الروسي، وكثير منها ضمن ما يسمى بأسطول الظل من الناقلات القديمة التي تشغلها شركات غير غربية.

كما تشمل العقوبات شبكات تتاجر في النفط.

واستُخدم العديد من هذه الناقلات في شحن النفط إلى الهند والصين، إذ أدى السقف السعري الذي فرضته مجموعة السبع في 2022 إلى تحويل جزء كبير من تجارة النفط الروسية من أوروبا إلى آسيا.

كذلك ألغت وزارة الخزانة أيضا مادة كانت تعفي الوسطاء في مدفوعات الطاقة من العقوبات المفروضة على البنوك الروسية.

من جانبها، فرضت المملكة المتحدة عقوباتها الخاصة على شركتي غازبروم وسورجوتنفتي غاز.

وذكرت الخارجية البريطانية، في بيان صحفي، أن الشركتين تنتجان أكثر من مليون برميل من النفط يوميا، وهو ما يعادل قيمة تبلغ حوالي 23 مليار دولار سنويا.

مقالات مشابهة

  • بايدن عن العقوبات الجديدة على روسيا: بوتين في وضع صعب
  • بايدن بعد العقوبات الجديدة على روسيا: بوتين في "وضع صعب"
  • رويترز: القوى الغربية حذرت سوريا من تعيين أجانب بالجيش
  • مسؤول صحي بغزة: سجلنا 4500 حالة بتر منذ بدء العدوان الإسرائيلي
  • السفارة الإيرانية في موسكو: بزشكيان يزور روسيا في الـ 17 من الشهر الحالي
  • مسؤول أممي: رفع العقوبات الاقتصادية مهم لإعادة إعمار سوريا
  • حماس تكشف عن شرط إسرائيل الجديد خلال محادثات وقف إطلاق النار في غزة
  • اجتماع أميركي أوروبي في روما لتقييم وضع سوريا ووزير خارجية إيطاليا يتوجه لدمشق
  • حراك أوروبي لرفع سريع للعقوبات التي تعيق تعافي سوريا
  • مصير مسؤولي النظام السوري الهاربين إلى روسيا إقامة جبرية في مجمع خارج موسكو