صحي للدايت| طريقة تحضير أومليت بيض بالبروكلي.. إعرفي فوائده
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أومليت البيض بالبروكلي من الوصفات الصحية التي يمكنك تحضيرها كوجبة فطار أو عشاء عند متابعة نظام غذائي لخسارة الوزن، حيث يعمل على الشعور بالشبع فترة طويلة، كما يمد الجسم بالفيتامينات والعناصر الغذائية الهامة للجسم، ولذلك نقدم لك طريقة تحضيرة وأبرز فوائد البروكلي.
أومليت بالبروكليطريقة عمل أومليت بيض بالبروكلي
المقادير
- البروكولي : 180 جم (طازج ومغسول ومقطع قطع صغيرة)
- الشبت : نصف ملعقة صغيرة (جاف)
- البيض : 4 حبات
- جبن فيتا : ربع كوب
- رذاذ الطبخ : حسب الحاجة
طريقة التحضير
في وعاء، اخفقي البيض وأضيفي له الشبت الجاف، وجبن الفيتا بعد تفتيتها بالشوكة، واتركي المزيج جانباً.
رشي رذاذ الزيت في مقلاة على النار، ثم ضعي قطع البروكلي وقلبيها على نار هادئة لحوالي 3-4 دقائق.
أضيفي مزيج البيض فوق البروكلي، واتركيه حوالي 3 دقائق ليتحمر من الأسفل، ثم اقلبيه واتركيه لدقيقتين حتى ينضج تماماً.
ارفعي الأومليت عن النار، وضعيه في طبق التقديم، وقدميه ساخناً.
فوائد البروكلي
الوقاية من السرطان
يشترك البروكلي في خصائص مكافحة السرطان وتعزيز المناعة مع الخضروات الصليبية الأخرى مثل القرنبيط وبراعم بروكسل والملفوف، كما يحتوي على خصائص تستنفد هرمون الاستروجين والتي عادة ما تسبب السرطان في الجسم.
تحسين صحة القلب
يعمل البروكلي على حماية القلب والأوعية الدموية عن طريق تقليل الأضرار التي تلحق بالشرايين والتي تؤدي إلى تصلبها، والتي غالبًا ما تكون مقدمة لنوبة قلبية أو سكتة دماغية، كما يعمل على خفض مستويات LDL والكوليسترول والدهون الثلاثية في الدم، ويحسن أيضًا مستويات HDL، مما يؤدي إلى تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب التاجية.
مصدر جيد للمعادن
يحتوي كوب من البروكلي المفروم على ما يُقارب 4.3% من احتياجات الجسم اليومية للكالسيوم، بالإضافة إلى 6.1% من احتياجات الجسم اليومية للبوتاسيوم.
مصدر جيد للألياف
يحتوي البروكلي على كميّة جيّدة من الألياف الغذائية، التي يمكن أن تساعد على تعزيز انتظام حركة الأمعاء، وتقليل خطر الإصابة بالإمساك، والحفاظ على صحة الجهاز الهضمي، وتقليل خطر الإصابة بسرطان القولون، وبالإضافة إلى كونه مصدراً منخفضاً بالسعرات الحرارية، فإنه يمكن أن تساعد الألياف الموجودة في البروكلي على الشعور بالامتلاء لفترة أطول، وتقليل الإفراط في تناول الطعام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فوائد البروكلي
إقرأ أيضاً:
احذر حمى الأرانب.. ارتفاع حالات التولاريميا بأمريكا بين الأطفال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد بيان نشر عن صحيفة Independent بشأن أعراض ارتفاع حالات الإصابة بمرض "حمى الأرانب" النادر بنسبة ترتفع عن 50% في الولايات المتحدة في الآونة الأخيرة، وقد تم الإبلاغ عن حالات من هذا المرض البكتيري الخطير حيث ينتشر في أغلب أنحاء البلاد.
وأضافت الصحيفة، إنه قد ارتفعت حالات الإصابة بمرض التولاريميا وهو مرض معدي نادر ويسبب الوفاة لبعض الحالات، واشتهر بـ "حمى الأرانب" في الولايات المتحدة في الفترة الأخيرة، بين عامي 2011 و2022، كانت هناك زيادة اصابة وصلت إلي 56 % في متوسط المعدل السنوي للإصابة بعدوى التولاريميا ، وفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.
و مسئولون صحيون، إنه تم الإبلاغ عن أكثر من 2400 حالة خلال الإطار الزمني الأحدث نُشر مؤخرا في تقرير الأمراض والوفيات الأسبوعي، وكانت الحالات الأعلى بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و 9 سنوات، والرجال الأكبر سنا، والأمريكيين الأصليين أو سكان ألاسكا الأصليين.
وعلاوة على ذلك، فإن أغلب الحالات التي أبلغت عنها 47 ولاية جاءت من 4 ولايات فقط، وتم الإبلاغ عن نصف هذه الحالات تقريباً في ولايات أركنساس وكانساس وميسوري وأوكلاهوما.
وأضافت الصحيفة، إنه زادت حالات الإصابة بمرض التولاريميا، وهو عدوى بكتيرية خطيرة محتملة تُعرف أيضًا باسم "حمى الأرانب"، في السنوات الأخيرة في جميع أنحاء البلاد، موضحة، أن هذه القفزة جاءت إلى حد كبير نتيجة زيادة الإبلاغ عن الحالات المحتملة.
وقال مؤلفو التقرير: "قد تعكس هذه النتائج زيادة فعلية في الإصابة البشرية أو تحسنًا في اكتشاف الحالات وسط تغييرات في الاختبارات المعملية المتاحة خلال هذه الفترة"، مؤكدا أنه على الرغم من أن أعداد الحالات لا تزال منخفضة، فقد بلغ متوسطها 205 حالة سنويا بين عامي 2011 و2022.
حيث يسبب مرض التولاريميا أمراض بكتيرية تسمي فرانسيسيلا تولارينسيس، ويمكن أن يصيب البشر عن طريق الحيوانات المصابة، مثل الأرانب وكلاب البراري، وكذلك عن طريق الاتصال المباشر مسببا لدغات القراد أو ذباب الغزلان، أو عن طريق شرب المياه الملوثة واستنشاق الغبار الملوث.
تم تصنيف البكتيريا المسببة للعدوى على أنها مرض خطير من الدرجة الأولى، أو فئة المخاطر الأعلى، بناءا على إمكانية استخدامها كسلاح بيولوجي.
وقالت، إنه على الرغم من أن الأعراض تتغير ، إلا أنها قد تصل الي أعراض جلدية صعبة مثل تقرحات الجلد، والالتهاب الرئوي، وتضخم الغدد الليمفاوية، والتي تكون مصحوبة بالحمى.
وتظهر علامات المرض بعد مرور ما بين 3 إلى 5 أيام، وقد أفادت التقارير أن أغلب المرضى بدأوا في ظهور الأعراض لديهم بين شهري مايو وسبتمبر، مؤكدة ، إنه لا يتوفر التطعيم ضد مرض التولاريميا بصورة عامة، في الولايات المتحدة، ويمكن علاج هذا المرض بالمضادات الحيوية، ومعدل الوفيات عادة ما يكون أقل من 2% ، على الرغم من أنه قد يصل إلى 24%.
و أكدت الدراسة، أن الحد من انتشار مرض التولاريميا سيتطلب إجراءات وقائية شديدة كما سيعمل علي التخفيف من معدلات الإصابة والوفيات مع تثقيف مقدمي الرعاية الصحية، وخاصة بين مقدمي الخدمات الذين يخدمون السكان المعرضين للإصابة، فيما يتعلق بالتشخيص والعلاج المبكر والدقيق.