صحيفة أثير:
2025-02-01@04:06:32 GMT

عدد الشهداء الفلسطينيين يتعدى الـ 6500 شهيد

تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT

عدد الشهداء الفلسطينيين يتعدى الـ 6500 شهيد

العمانية – أثير

ارتفعت حصيلة القتلى في قطاع غزة جراء القصف الإسرائيلي المتواصل إلى 6546 قتيلا وفق ما أعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس اليوم الأربعاء، بينهم 2704 أطفال، و 1584 امرأة، و 364 مسنًا وإصابة 17439 منذُ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وقد أفادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) فيما سبق أن ما لا يقل عن 2360 طفلا فلسطينيًّا قتلوا في الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة ردّا على هجمات حماس التي بدأت في الـ7 من أكتوبر، فيما أصيب 5364 طفلا آخر.

وقالت أديل خضر المديرة الإقليمية لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إن قتل وتشويه الأطفال، واختطافهم والهجمات المتواصلة على المستشفيات والمدارس، ومنع وصول المساعدات الإنسانية، تشكل انتهاكات جسيمة لحقوق الأطفال.

وناشدت المديرة الإقليمية لليونيسف بشكل عاجل جميع الأطراف، للاتفاق على وقف إطلاق النار، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية، وإطلاق سراح جميع الرهائن، مشيرة إلى أنه حتى الحروب لها قوانين، لذا يجب حماية المدنيين وخاصة الأطفال كما يجب بذل كل الجهود لإنقاذهم في جميع الظروف.

وأكدت اليونيسف أن أطفال قطاع غزة الذين يشكلون حوالي 50% من سكانها تعرضوا لأحداث وصدمات مؤلمة للغاية، اتسمت بالدمار واسع النطاق، والهجمات المتواصلة، والنزوح، والنقص الحاد في الضروريات الأساسية مثل الغذاء والماء والدواء.

ووضحت أنّ للوقود أهمية قصوى لتشغيل المرافق الأساسية مثل المستشفيات ومحطات تحلية المياه ومحطات ضخ المياه، وأنّ وحدات العناية المركزة لحديثي الولادة تأوي أكثر من 100 طفل حديث الولادة، بعضهم في حاضنات ويعتمدون على التهوية الميكانيكية، مما يجعل إمدادات الطاقة دون انقطاع مسألة حياة أو موت.

هذا وكشفت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (أونروا) أن قطاع غزة يحتاج إلى ما لا يقل عن 160 ألف لتر من الوقود يوميا من أجل تلبية الاحتياجات الأساسية مثل المستشفيات والمخابز.

وذكرت الأونروا أن القطاع كان يتلقى حوالي 480 ألف لتر من وقود الديزل والبنزين يوميا قبل منع دخول الوقود من قبل سلطات الاحتلال، يستخدم منها حوالي 400 ألف لتر لتشغيل محطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع، مشيرة إلى أن مخزونها من الوقود اللازم لتشغيل مرافقها ومراكز الإيواء ومحطات المياه في غزة سينفد بالكامل خلال ساعات، محذرة من تعمق الكارثة الإنسانية في القطاع.

وأكدت أن إمدادات المياه وتشغيل مولدات الكهرباء الخاصة بها ستتوقف بسبب نفاد الوقود، في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي في منع دخول إمدادات الوقود لليوم الـ18 على التوالي، لافتة إلى أن أهالي القطاع ومن يقيم في مراكز الإيواء بحاجة ماسة للمياه والغذاء.

من جانبه دعا تور وينسلاند منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط إلى وقف فوري لإطلاق النار ودخول المساعدات لأسباب إنسانية مع تزايد تدهور الوضع في قطاع غزة.

وقال وينسلاند، في إحاطته لمجلس الأمن الدولي خلال جلسته حول الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية، إن “التصعيد في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، والذي كان قد وصل إلى مستويات مثيرة للقلق قبل الحرب الحالية” على غزة، أدى إلى استشهاد آلاف المدنيين بينهم أطفال، على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي أو المستعمرين، منذ السابع من الشهر الجاري.

ولفت إلى فرض الاحتلال الإسرائيلي حصارا كاملا على غزة، ومنع دخول جميع الإمدادات، بما في ذلك الكهرباء والمياه والغذاء والوقود والمعدات الطبية.

وأشار إلى أن قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة أدى “إلى تحويل أحياء بأكملها إلى أنقاض وتدمير البنية الأساسية الحيوية أو إتلافها. وقد تم استهداف المدارس، بما في ذلك مدارس ومستشفيات الأونروا – التي يأوي العديد منها الفلسطينيين النازحين”، مشيرًا إلى أن “مستويات النزوح غير مسبوقة” في قطاع غزة.

وأكد على ضرورة تدفق المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومستمر إلى القطاع، داعيا إلى “وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية”.

المصدر: صحيفة أثير

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی بما فی ذلک قطاع غزة فی الشرق إلى أن

إقرأ أيضاً:

غزة.. انتشال 520 شهيدا من تحت الأنقاض منذ وقف إطلاق النار

#سواليف

أعلنت المديرية العامة للدفاع المدني في قطاع #غزة #انتشال جثث 520 شهيدا من تحت #أنقاض القصف الإسرائيلي منذ وقف إطلاق النار مؤخرا.

كما أفادت أنها فقدت خلال العدوان الإسرائيلي نحو 85 % من المنشآت والمعدات، مناشدة الوسطاء الضغط على “الاحتلال للسماح بإدخال المعدات اللازمة”.وجاء نص البيان كالتالي:

“منذ تنفيذ وقف إطلاق النار تعمل المديرية العامة في قطاع غزة في تنفيذ مرحلة ما بعد حرب الإبادة الممثلة في عمليات الاستجابة لنداءات الاستغاثة واهمها انتشال جثامين ورفات #الشهداء من تحت أنقاض آلاف المنازل التي دمرها جيش #الاحتلال الإسرائيلي خلال 470 يوما عدوانه بمناطق قطاع غزة كافة.

مقالات ذات صلة الأردن والاحتلال بمجموعة واحدة في كأس العالم لكرة السلة للشباب 2025/01/31

تقلت غرف العمليات التابعة للدفاع المدني في محافظات القطاع منذ لحظة وقف اطلاق النار ما لا يقل عن 2750 اتصال وبلاع مباشر من قبل ذوي الشهداء يناشدون بالاستجابة لانتشال جثامين ورفات أبناءهم، وقد استطاعت طواقمنا بالإمكانيات المتوفرة انتشال نحو 520 جثمان ورفاة. في حين لم تتمكن من الوصول إلى أماكن آلاف الجثامين لعدم توفر المعدات والأجهزة الثقيلة المخصصة لهذه المهام.

وبالحديث عن وجود نحو 14 ألف جثامين لشهداء مفقودين تحت أنقاض المنازل في مناطق قطاع غزة كافة، فستكون الأمور صعبة جدا وسنكون أمام مرحلة معقدة من الاستجابة الإنسانية، ربما ستطول إذا بقيت ظروف الدفاع المدني على حالها، في ظل تجاهل دعم جهازنا الخدماتي بالمعدات والآلات الثقيلة الملحة لعمله في هذه المرحلة.
ونجدد التذكير إلى أن المديرية العامة للدفاع المدني في قطاع غزة فقدت نحو 85% من مقدراتها المادية من مركبات ومعدات ومباني ومقرات خلال حرب الإبادة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحقها، الأمر الذي يزيد من اضعاف عمل طواقمنا في استجابتها الإنسانية والإغاثية للمواطنين، ويضع المجتمع الدولي والأمم والمتحدة ومؤسساتهم الإنسانية والإغاثية أمام واجب إنساني ضروري وعاجل لدعم ومساعدة الدفاع المدني من أجل لقيام بدوره.

إن اتفاقية وقف اطلاق النار ووفقا لبيان الخارجية القطرية فإن المرحلة الأولى تشمل امداد جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة بالمعدات والاحتياجات اللازمة لعمله الإنساني والقيام بانتشال جثامين الشهداء من تحت الأنقاض، حيث منذ وقف اطلاق النار وحتى هذا اليوم لم نتلق أي من احتياجاتنا الأساسية، مما يعيق الوصول لجثامين ورفات الشهداء بشكل يخالف الأعراف والقوانين الدولية واكرام الشهداء بدفنهم”.

كما أكدت على ما يأتي:

“نناشد دولة قطر الشقيقة وجمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية إلزام الاحتلال الإسرائيلي لتسريع إدخال معدات الإنقاذ والأجهزة الثقيلة اللازمة لعمل طواقم الدفاع المدني”.
“نطالب مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع الإسراع في إمداد الدفاع المدني باحتياجاته من الوقود لاستكمال المهام الإنسانية وتحديد أماكن مخلفات الذخائر والوصول لجثامين الشهداء”.
“نطالب اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالعمل مع سلطات الاحتلال الإسرائيلية لإمداد الدفاع المدني بالاحتياجات العاجلة لاستكمال المهام الإنسانية في إزالة الركام وتوفير الوقود للمهام الإنسانية”.
“ندعو الهيئات الدولية والعالمية المختصة بالعمل الإنساني بالإسراع في إعداد مؤتمر دولي للتأهيل والاعمار المستدام للمديرية العامة للدفاع المدني.
كما ندعو للعمل على توفير مقومات الصمود المجتمعي لكافة المكونات المجتمعية في التعرف على جثامين الشهداء وإدخال المختبرات المتخصصة في فحص الجثث للتعرف على هوياتهم”.
“نطالب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالعمل مع الممولين على إعادة بناء وترميم مقرات الدفاع المدني في قطاع غزة حيث إن طواقمنا ما زالت تقيم في الطرقات والشوارع بعد أن دمر الاحتلال الإسرائيلي مراكزه ومقراته”.
“نؤكد أننا ملتزمون بتقديم خدماتنا الإنسانية رغم التقصير الدولي الواضح في إمدادنا بالوقود والمعدات اللازمة، ومتطلبات إعادة الحياة لما كانت عليه قبل حرب الإبادة الجماعية”.

مقالات مشابهة

  • غزة.. انتشال 520 شهيدا من تحت الأنقاض منذ وقف إطلاق النار
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة إلى 47,460 شهيدًا
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة إلى 47,460 شهيدًا
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 47,460 شهيداً منذ بدء العدوان الصهيوني على غزة​
  • ارتفاع حصيلة الشهداء الفلسطينيين إلى 47,460 شهيداً منذ بدء العدوان الصهيوني على غزة​
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي على بلدة طمون إلى 10 شهداء
  • ارتفاع حصيلة الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة إلى 47,417 منذ بدء العدوان
  • ارتفاع عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي في غزة إلى 47417 شهيدًا
  • ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 47417 شهيدًا منذ 7 أكتوبر
  • الجيش الإسرائيلي يقر باستهداف فلسطينيين عائدين لشمال غزة