3 فرق عمانية تتنافس مع 185 دولة في حدث عالمي
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
العمانية – أثير
أعلنت اللجنة المشرفة على مشاركة سلطنة عُمان في الحدث العالمي “هاكثون ناسا لتطبيقات الفضاء”، والذي نظّمته أخيرًا الإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء بالولايات المتحدة الأمريكية “ناسا” بشمال الشرقية عن تأهل ثلاثة فرق للتنافس على مستوى الـ “185” دولة المشاركة في الحدث العالمي، حيث جاء فريق “Red Space” مرشحًا أول، وفريق “Astro Trip” مرشحًا ثانيًا، فيما جاء فريق “The Shooting Stars” مرشحًا ثالثًا لتمثيل سلطنة عُمان في الحدث العالمي.
وقال وهب بن سالم الحسيني رئيس اللجنة الإعلامية بفعالية هاكثون ناسا لتطبيقات الفضاء: إن المرحلة النهائية جاءت لتقييم الفرق والمشاريع المتأهلة من المشاركة المباشرة التي أقيمت في الـ 7 و 8 من أكتوبر الجاري بالإضافة إلى 62 فريقًا ومشروعًا تأهّلوا من المشاركة عبر الاتصال المرئي للفعالية بعد أسبوعين من إضافة سلطنة عُمان للحدث العالمي في ولاية بدية بمحافظة شمال الشرقية.
وأوضح أن الفرق المتأهلة لمرحلة التقييم النهائية خضعت لتقييم لجنة التحكيم وفق معايير وأسس علمية ممنهجة، وذلك في عدة مجالات حُدّدت سابقًا للتنافس فيها أبرزها مجال “إدارة الحرائق” ومجال “فتح رواية القصص العلمية” ومجال “الكسوف”، بالإضافة إلى مجال “أرتميس”، ومجال “سوق للمشاريع العلمية”، ومجال “الكواكب الخارجية الصالحة للسكن”، إلى جانب مجال “مكتب كوكبي للسياحة”، ومجال “ستار لإحداث ثورة في المعايير التقنية باستخدام الذكاء الاصطناعي”.
وأضاف أن مشاركة سلطنة عُمان في الحدث العالمي “هاكثون ناسا لتطبيقات الفضاء” تهدف إلى تعزيز مكانتها كمركز رئيسي للابتكار التكنولوجي والبحث العلمي وتشجيع التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والصناعية على الصعيدين المحلي والدولي، والسعي لتحقيق التميز في البحث والابتكار وريادة الأعمال للإسهام في التنمية المستدامة وبناء شراكة مستدامة واستراتيجية، بالإضافة إلى دعم رؤية “عُمان 2040” من خلال التركيز على التكنولوجيا والابتكار والإسهام في ابتكار مشروعات وإيجاد حلول للقضايا والظواهر الكونية وتلك الأخرى المرتبطة بالتحديات على المستوى المحلي وفتح مجال التعاون الدولي في قطاعات الفضاء والتكنولوجيا والتعليم وبناء قدرات ومهارات وخبرات في تقنيات الفضاء والاستكشاف ودعم مشروعات ومبادرات وأفكار المشاركين، إلى جانب أن الحدث جاء متناغمًا مع توجهات الاستراتيجية الوطنية للتنمية العمرانية بسلطنة عُمان، وذلك بجعل محافظة شمال الشرقية مركزًا تقنيًّا للعلوم والهندسة التطبيقية، بالإضافة إلى توافق الحدث العالمي مع أهداف ومرتكزات الرؤية في الاهتمام بالجانب البحثي في هندسة وعلوم الفضاء.
جدير بالذكر أن المشاركة في “هاكثون ناسا لتطبيقات الفضاء” شهدت تفاعلًا منقطع النظير خلال المشاركة الواسعة لأكثر من “56” مؤسسة أكاديمية ومؤسسات القطاعين العام والخاص والمؤسسات البحثية المختلفة، وذلك بمشاركة “644” مشاركًا يمثّلون “96” فريقًا، حيث تنافسوا في “31” تحديًا مختلفًا في موضوعات الفنون، والفيزياء الفلكية، والمناخ، والتنوع والإنصاف، والأرض، والألعاب، والمعدات، والعلوم المفتوحة، والكواكب والأقمار، والبرمجة، واستكشاف الفضاء، والشمس.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: هاکثون ناسا لتطبیقات الفضاء فی الحدث العالمی بالإضافة إلى
إقرأ أيضاً:
بحجم مبنى من 10 طوابق .. ناسا تحذر من اقتراب كويكب ضخم من الأرض
أعلنت وكالة ناسا أن كويكبًا ضخمًا بحجم مبنى مكون من 10 طوابق، يُدعى 2024 XN1، سيمر بالقرب من الأرض يوم 24 ديسمبر الحالي بسرعة هائلة تصل إلى 14743 ميلاً في الساعة.
وفقًا للوحة مراقبة الكويكبات التابعة لوكالة ناسا، من المتوقع أن يمر الكويكب على مسافة 4.48 ملايين ميل (7.21 ملايين كيلومتر) من الأرض دون أن يسبب أي ضرر، وفقا لصحيفة ديلي ميل.
رغم أن هذا الاقتراب يُعتبر كارثيًا وفقًا للمعايير الفلكية، إلا أن الخبراء يؤكدون على عدم وجود مخاطر من حدوث أي اصطدام.
وأوضح جيس لي، عالم الفلك في مرصد غرينتش الملكي، أن الكويكب سيكون بعيدًا جدًا عن الأرض، حوالي 18 مرة أبعد من القمر، وبالتالي لن يقترب بما يكفي لضرب الأرض.
يُقدر قُطر الكويكب بين 29 إلى 70 مترًا (95 إلى 230 قدمًا)، ما يجعله تذكيرًا صارخًا بمدى خطورة اقترابه من الأرض، وإذا اصطدم 2024 XN1 بالأرض، فإن العلماء يقدرون أن قوة الاصطدام ستكون معادلة لـ 12 مليون طن من مادة تي إن تي، مما سيتسبب في تدمير مساحة تبلغ 700 ميل مربع (2000 كيلومتر مربع).
تم اكتشاف الكويكب في 12 ديسمبر 2024، عندما لاحظت أنظمة الدفاع الكوكبي التابعة لوكالة ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية اقترابه، وبعد حساب مداره، صنفته الوكالات على أنه “اقتراب قريب”، ما يعني أنه من المتوقع أن يمر على مسافة 4.65 ملايين ميل (7.5 ملايين كيلومتر) من الأرض.
سيصل 2024 XN1 إلى أقرب نقطة له من الأرض في الساعة 02:56 صباحًا بتوقيت غرينتش يوم 24 ديسمبر. ومع ذلك، استنادًا إلى حجم الكويكب ومسافته إلى الأرض، تصنف وكالة الفضاء الأوروبية هذا الأمر على أنه نهج “متكرر للغاية”، ولم تدرجه في “قائمة المخاطر” للأجسام التي يكون احتمال اصطدامها بالكوكب غير صفري.
رغم أن الكويكب لن يكون مرئيًا حتى لعلماء الفلك الهواة، فإن عواقب الاصطدام المحتمل ستكون مدمرة، بعد ظهوره المقبل، لن يقترب 2024 XN1 من الأرض مرة أخرى حتى يناير 2032، وعندها سيقترب إلى مسافة 3.1 ملايين ميل (4.7 ملايين كيلومتر).
في ديسمبر 2106، سيقوم الكويكب بأقرب مرور له على مسافة 2.11 ملايين ميل (3.4 ملايين كيلومتر) فقط. وفي يوم 23 ديسمبر، هناك فرصة ضئيلة لاصطدام صخرة فضائية صغيرة تدعى 2013 YB بالأرض، ولكن من المرجح أن تحترق في الغلاف الجوي دون أن تسبب أي ضرر.
تمر صخور فضائية ضخمة باستمرار بالقرب من الأرض، وإذا ضرب كويكب بحجم 2024 XN1 الأرض، فسوف ينفجر بطاقة 12 مليون طن من مادة تي إن تي. ومع ذلك، فإن احتمالات حدوث ذلك منخفضة للغاية، إذ تتنبأ وكالة الفضاء الأوروبية بفرصة اصطدام تبلغ واحدًا من 52356 فرصة فقط.
البيان
إنضم لقناة النيلين على واتساب