أعلن المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها «وقاء», اعتماد المنظمة العالمية للصحة الحيوانية (WOAH) خلوَّ المملكة العربية السعودية رسمياً من مرض إنفلونزا الطيور عالي الضراوة.

وذلك من خلال تقييم المنظمة لملف المملكة المُعَد من قبل المركز وفقاً للمعايير والضوابط الصادرة من المنظمة.

وأشار الرئيس التنفيذي لمركز «وقاء» المهندس أيمن بن سعد الغامدي, أن من شأن هذا الاعتماد تعزيز التبادل التجاري بين المملكة ودول العالم من خلال إعادة تقييم الشروط والضوابط الخاصة بالشهادات الصحية البيطرية المعتمدة.

وأكد الغامدي أن المركز يعمل على تعزيز مكانة المملكة في المكافحة والسيطرة على الأمراض الحيوانية الوبائية

المصدر: صحيفة عاجل

إقرأ أيضاً:

استمرار الصحوة الأردنية يتطلب وعي عالي وعزائم قوية

محمد علي القانص

المخطط الصهيوني لا يقتصر فقط على احتلال الأراضي الفلسطينية، بل يسعى إلى إقامة كيان يهودي يمتد من النيل إلى الفرات، وهو أمر يدركه الجميع، ورغم ذلك، لا يولي أبناء الشام والعراق ومصر هذا الموضوع الأهمية اللازمة، باستثناء حركات المقاومة التي تسعى جاهدة لمواجهة الكيان الصهيوني المؤقت وصد المشروع الاستيطاني المدمر، أما الأنظمة والجيوش في تلك المنطقة، فبدت كما لو أن الأمر لا يعنيهم.

لذا يتعين على الشعوب أن تتحرك بفاعلية لإحباط المشروع الصهيوني، خاصة في ظل عدم وعي الأنظمة والجيوش بخطورة التبعات الناجمة عن استكمال هذا المشروع وما قد يترتب على ذلك من عواقب وخيمة.

ومن المهم، استمرار الشعب الأردني في التعبير عن مواقفه العادلة، وذلك من خلال تنظيم تظاهرات احتجاجية تنديداً بالجرائم التي ترتكبها قوات الكيان الصهيونية بحق الأطفال والنساء في فلسطين.

وهذه المواقف أساءت للنظام الأردني، الذي اختار بدوره استخدام قواته لقمع أي احتجاج ضد الاعتداءات الإسرائيلية، وهذا يعكس ولاء الملك لنتنياهو وترامب، وهو ما ينطبق أيضاً على عدد من الزعماء والرؤساء العرب الآخرين.

التيارات والملتقيات والتجمعات العشائرية الأردنية التي تتحرك لمناهضة الهيمنة الإسرائيلية عليها أن تواصل مسارها حتى سقوط الملك عبدالله الثاني، كما عليها أن تطهر التيارات الإسلامية من المتطرفين الذين يتبعون الحركة الوهابية، كي لا يتكرر سيناريو سورية في الأردن، لأن الوهابي والصهيوني وجهان لعملة واحدة.

يتوقع العديد من المراقبين أن تتجه عشائر الأردن نحو الدفاع عن وطنهم انطلاقًا من الدوافع الدينية والغيرة الوطنية، فضلاً عن التمسك بالعادات والتقاليد العربية الأصيلة، لذلك من الضروري توعية أفراد الجيش الأردني بخطورة سياسة السكوت والتهاون إزاء مخططات الكيان الصهيوني المحتل، بالإضافة إلى الحذر من المكر والخداع الذي يمارسه النظام الاستبدادي الموالي للصهاينة.

مقالات مشابهة

  • حصول مركز ذوي الإعاقة بجامعة أسيوط على المركز الأول في الأنشطة الطلابية
  • وظائف شركة كهرباء الوجه القبلي.. تعرف على الشروط والضوابط المطلوبة
  • معالجة 27 ألف بلاغ خلال 90 يومًا.. تقييم أعمال تحسين المشهد الحضري بالشرقية
  • بغد إقرارها رسميًا.. مجلس رؤساء الاستئناف يعلن رسوم خدمات محاكم الأسرة والعمال
  • أمير نجران: المملكة حققت قفزات نوعية في تعزيز أمنها وقدراتها العسكرية
  • استمرار الصحوة الأردنية يتطلب وعي عالي وعزائم قوية
  • رسميًا .. كاف يعلن مواعيد نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا
  • المملكة تدعو إلى تكثيف الجهود تعزيز مبادئ إدارة الموارد المائية
  • خلال تقريرها الرقابي للربع الأول.. “تقييم” تؤكد على ضرورة التقيُّد بالأنظمة واللوائح المنظمة لمهنة التقييم
  • تجنبًا للعقوبات المنصوص عليها.. “تقييم” تُجدّد ضرورة التقيّد بالأنظمة واللوائح المنظمة لمهنة التقييم