الحكومة تعلن زلزال الحوز واقعة كارثية
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
أعلنت الحكومة زلزال الحوز الذي ضرب المغرب في الثامن من شتنبر واقعة كارثية ، حسب ما صدر في آخر عدد للجريدة الرسمية.
وحسب القرار الصادر في الجريدة الرسمية عدد 8039 بتاريخ 19 أكتوبر2023، فقد تم تحديد المناطق كل من إقليم الحوز، وإقليم تارودانت، وإقليم شيشاوة، وإقليم ورززات، وعمالة مراكش، وإقليم أزيلال.
وأضاف المصدر ذاته، أن مدة الواقعة الكارثية تحدد في أربع وعشرين ساعة، تبتدئ من الساعة الحادية عشرة وإحدى عشرة دقيقة ليلا من يوم الجمعة الثامن سبتمبر 2023.
و عرفت المادة 3 من القانون رقم 110.14 الكوارث الوقائع الكارثية على أنه : ”مع مراعاة أحكام المادة 6 أدناه، يتعبر واقعة كارثية كل حادث تنجم عنه أضرار مباشرة في المغرب. يرجع السبب الحاسم فيه فعل القوة غير العادية لعامل طبيعي أو إلى الفعل العنيف للإنسان.”
واعتبرت المادة المذكورة على أن عامل القوة غير العادية لعامل طبيعي واقعة كارثية إذا تبين توفره على المواصفات التالية:
– أن يتوفر في وقوع الحادث المسبب له شرط الفجائية أو عدم إمكانية التوقع. وفي حالة إمكانية توقع الحادث. يشترط أن لا تتمكن التدابير الاعتيادية المتخذة من تفادي هذا الحادث أو تعذر اتخاذ هذه التدابير؛
– أن تشكل آثاره المدمرة خطورة شديدة بالنسبة للعموم.
وأدرج القانون، مجموعة من الأفعال المادية التي كانت تعتبر من قبيل القوة القاهرة أو الحادث الفجائي، والمستثناة من التعويض ، إذ أن الفصل 269 من ق ل ع كان يعتبر أن القوة القاهرة هي كل أمر لا يستطيع الإنسان أن يتوقعه، كالظواهر الطبيعية (الفيضانات والجفاف، والعواصف والحرائق والجراد) وغارات العدو وفعل السلطة، من شأنه أن يجعل تنفيذ الالتزام مستحيلا، وبالتالي فلا محل لأي تعويض، إذا أثبت المدين أن عدم الوفاء بالالتزام أو التأخير فيه ناشىء عن سبب لا يمكن أن يعزى إليه، كالقوة القاهرة، والحادث الفجائي أو مطل المدين.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
إعلان القوة القاهرة في مصفاة نفط ليبية عقب اشتباكات عنيفة
أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا حالة القوة القاهرة بعد تعرض عدد من خزانات مصفاة الزاوية لأضرار بالغة في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد بسبب اشتباكات مستمرة بين مجموعات مسلحة في محيطها.
وقالت المؤسسة، الخزانات تعرضت لأضرار جسيمة أدت إلى نشوب حرائق خطيرة نتيجة إصابتها بأعيرة نارية جراء الاشتباكات الدائرة بين مجموعات مسلحة في محيطها بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة.
وأشارت إلى أن عناصر الأمن والسلامة تمكنوا من السيطرة على الحرائق والتسريبات في خطوط الغاز، والحد من خطورة انتشارها رغم استمرار الاشتباكات في محيط المصفاة.
ودعا البيان المؤسسات والجهات المختصة إلى "تحمل مسؤولياتها والتحرك بأسرع ما يمكن لإيقاف هذه الاشتباكات وتجنيب المواقع النفطية دائرة الصراع الدائر مهما كانت أسبابه ودوافعه".
وطالب مجلس إدارة المؤسسة حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة "بالتدخل لفض الاشتباكات والقضاء على الفتنة، بأي شكل من الأشكال، نظرا لما تشكله من خطر كبير.. لما تحتويه هذه الخزانات من مواد سهلة الاشتعال".
وأكدت المؤسسة أن مجلس إدارتها في حالة انعقاد دائم مع كل الإدارات والمراكز التابعة له المعنية لمتابعة تطورات الأحداث في المنطقة، واتخاذ القرارات والإجراءات اللازمة حيالها، للحد ما أمكن من المخاطر التي قد تهدد الأرواح والممتلكات.
و"القوة القاهرة" هي إجراء يعفي طرفي التعاقد من أي التزامات قانونية أو مالية تترتب على عدم الوفاء بالتعاقدات النفطية الدولية بسبب حدوث ظروف طارئة خارجة عن إرادة الطرف المصدر.
وكانت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، قالت، إن إغلاق حقول نفطية في الآونة الأخيرة تسبب في فقد 63 بالمئة تقريبا من الإنتاج الكلي للنفط في البلاد.
وذكرت المؤسسة أن إعادة تشغيل الحقول المتوقفة سيتطلب "تكاليف باهظة وجهودا تقنية مضاعفة"، مشيرة إلى أن القطاع النفطي "يُعد العمود الفقري" للاقتصاد الليبي.
وأكدت المؤسسة في بيان أن "الإقفالات المتكررة تؤدي إلى فقدان جزء كبير من الإنتاج النفطي، وتتسبب في تدهور البنية التحتية للقطاع وتبدد الجهود المبذولة لتحقيق خطة زيادة الإنتاج".