زنقة 20:
2025-03-13@23:24:08 GMT

الحكومة تعلن زلزال الحوز واقعة كارثية

تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT

الحكومة تعلن زلزال الحوز واقعة كارثية

زنقة 20 | الرباط

أعلنت الحكومة زلزال الحوز الذي ضرب المغرب في الثامن من شتنبر واقعة كارثية ، حسب ما صدر في آخر عدد للجريدة الرسمية.

وحسب القرار الصادر في الجريدة الرسمية عدد 8039 بتاريخ 19 أكتوبر2023، فقد تم تحديد المناطق كل من إقليم الحوز، وإقليم تارودانت، وإقليم شيشاوة، وإقليم ورززات، وعمالة مراكش، وإقليم أزيلال.

وأضاف المصدر ذاته، أن مدة الواقعة الكارثية تحدد في أربع وعشرين ساعة، تبتدئ من الساعة الحادية عشرة وإحدى عشرة دقيقة ليلا من يوم الجمعة الثامن سبتمبر 2023.

و عرفت المادة 3 من القانون رقم 110.14 الكوارث الوقائع الكارثية على أنه : ”مع مراعاة أحكام المادة 6 أدناه، يتعبر واقعة كارثية كل حادث تنجم عنه أضرار مباشرة في المغرب. يرجع السبب الحاسم فيه فعل القوة غير العادية لعامل طبيعي أو إلى الفعل العنيف للإنسان.”

واعتبرت المادة المذكورة على أن عامل القوة غير العادية لعامل طبيعي واقعة كارثية إذا تبين توفره على المواصفات التالية:

– أن يتوفر في وقوع الحادث المسبب له شرط الفجائية أو عدم إمكانية التوقع. وفي حالة إمكانية توقع الحادث. يشترط أن لا تتمكن التدابير الاعتيادية المتخذة من تفادي هذا الحادث أو تعذر اتخاذ هذه التدابير؛

– أن تشكل آثاره المدمرة خطورة شديدة بالنسبة للعموم.

وأدرج القانون، مجموعة من الأفعال المادية التي كانت تعتبر من قبيل القوة القاهرة أو الحادث الفجائي، والمستثناة من التعويض ، إذ أن الفصل 269 من ق ل ع كان يعتبر أن القوة القاهرة هي كل أمر لا يستطيع الإنسان أن يتوقعه، كالظواهر الطبيعية (الفيضانات والجفاف، والعواصف والحرائق والجراد) وغارات العدو وفعل السلطة، من شأنه أن يجعل تنفيذ الالتزام مستحيلا، وبالتالي فلا محل لأي تعويض، إذا أثبت المدين أن عدم الوفاء بالالتزام أو التأخير فيه ناشىء عن سبب لا يمكن أن يعزى إليه، كالقوة القاهرة، والحادث الفجائي أو مطل المدين.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

سلطات الحوز: الإحصاء أخر انطلاق إعادة الإعمار

زنقة 20 ا الرباط

أفادت عمالة إقليم الحوز أنه تم الانتهاء من عملية البناء بالنسبة لأكثر من 15 ألف و100 مسكن بنسبة 60 في المئة، مشيرة إلى أنه تم تقليص عدد الخيام إلى 3 آلاف و211 فقط، بعدما كان يمثل في بداية الزلزال أكثر من 35 ألف و500.

وأوضحت العمالة، في معطيات رسمية حول تقدم عملية إعادة إعمار المناطق المتضررة من زلزال الحوز، أن “الأشغال بلغت مستويات إنجاز جد متقدمة، حيث انتهت عملية البناء بالنسبة لأكثر من 15.100 سكن أعيد بنائه وتأهيله للسكن، أي بنسبة 60%، كما تم تقليص عدد الخيام إلى 3.211 فقط، بعدما كان يمثل في بداية الزلزال أكثر من 35.500، مشيرةً إلى أنه من المنتظر أن تصل نسبة تقدم الأشغال في غضون الشهرين القادمين إلى 80%”.

و أشارت العمالة إلى أن “هذه الأرقام تجسد حصيلة إيجابية، لا سيما إذا استحضرنا أنه لم تمر بعد على بداية أشغال البناء والإعمار سنة كاملة، حيث لم تبدأ هذه العملية مباشرة بعد 8 شتنبر 2023، نظرا لقيام لجنة قيادة وتتبع عملية إعادة البناء وتأهيل المناطق المتضررة بعمليات أخرى ضرورية لفتح المجال أمام عملية البناء، والتي تمثلت أساسا في عمليات الإنقاذ التي تطلبت وقتا ومجهودا كبيرين نظرا لصعوبة التضاريس وجغرافية الإقليم المعقدة”.

وأرجعت العمالة تأخر انطلاق إعادة الإعمار، إلى “إجراء إحصاء للساكنة المتضررة من طرف لجان مختصة، فضلا عن إزالة الأنقاض والأتربة لأكثر من 23.500 منزل منهار، وهو ما استلزم معدات وآليات ضخمة، خصوصا أن معظم المنازل توجد بمناطق صعبة الولوج”.

وقد تم منح التراخيص المتعلقة بالبناء على أساس دفتر للتحملات، وبإشراف تقني وهندسي من طرف مهندسين معماريين ومكاتب دراسات، والذي يحترم المعايير التقنية المضادة للزلازل والخصائص المعمارية والثقافية للمنطقة، مذكرا أنه سنكون على موعد مع مرور السنة الأولى لانطلاق عملية البناء تحديدا في تاريخ 20 مارس الجاري.

وكشفت العمالة أن أكثر من 10 في المئة من الأسر المعنية بإعادة الإعمار التي لم تباشر بعد عملية البناء، تدخل في إطار مشاكل بين الورثة، أو عدم مباشرة المستفيدين لعملية البناء رغم توصلهم بالدفعة الأولى من الدعم المرصود من طرف الدولة.

وباشرت السلطات المحلية، إشعارهم، وإنذارهم، وحثهم على بدء الأشغال إسوة بالمستفيدين الآخرين الذين أنهوا البناء ودخلوا إلى منازلهم. وفي حالة عدم مباشرة البناء، سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في هذا النطاق، وفي ما فيما يرتبط بالمساكن التي تقع في المناطق ممنوعة البناء أو تستلزم تدابير خاصة، أوضحت العمالة أنع تم تنفيذ حلول بديلة وبدأ المستفيدون منها في أشغال البناء.

وبخصوص الدعم الاستثنائي، أوضحت العمالة أن الساكنة المتضررة استفادت بصورة متواصلة طيلة هذه المدة، التي توازي 17 شهرا منذ بداية الزلزال، من الدعم المالي 2.500 درهم شهريا، المخصص للكراء والإيواء، بالإضافة إلى 140.000 درهم أو 80.000 درهم حسب الحالة، التي دعمت بها الدولة المستفيدين لإعادة بناء منازلهم، كما استفادت الساكنة المتضررة من المساعدات والإعانات الغذائية التي تضمن معالجة احتياجاتها الآنية.

وأكدت عمالة الحوز على أنه رغم كل الإكراهات والصعوبات الميدانية المطروحة، خاصة أن إعادة الإعمار تتم بمناطق جبلية صعبة الولوج، قامت لجنة القيادة والتتبع بتنزيل برنامج إعادة بناء وتأهيل المناطق المتضررة “بوتيرة سريعة وإيجابية، وبنسبة إنجاز متقدمة مقارنة بالتجارب الدولية التي تستدعي على الأقل 3 سنوات لإعادة الإعمار، وفق تعبيرها.

وأبرز المصدر ذاته أن “الجهود الميدانية لتنفيذ برنامج إعادة البناء وتأهيل المناطق المتضررة من الزلزال، أفضت إلى تقدم ملموس، بما يضمن تحسين ظروف عيش الساكنة المتضررة، وتمكينها من السكن في شروط تحفظ الكرامة الإنسانية، تنفيذا للتوجيهات الملكية”.

مقالات مشابهة

  • البعثة الأممية .. ترحيب بإعلان رفع حالة القوة القاهرة عن إنتاج النفط
  • الحكومة تعلن ضخ استثمارات جديدة بـ 242.4 مليار جنيه
  • هتك عرض ابنته في نهار رمضان بالمطرية.. أب يواجه هذه العقوبة بالقانون
  • سلطات الحوز: الإحصاء أخر انطلاق إعادة الإعمار
  • عاجل.. الحكومة اللبنانية تعلن تعيين «رودولف هيكل» قائدًا للجيش
  • لمحدودي ومتوسطي الدخل.. الحكومة تعلن عن طرح جديد لوحدات سكنية
  • إصابة 11 شخصا فى انقلاب ميكروباص بالفيوم
  • الحكومة العراقية تعلن تأسيس الوطنية للهاتف النقال بالشراكة مع فودافون
  • إصابة 11 شخص فى حادث انقلاب سيارة ميكروباص بصحراوي الفيوم
  • دفن 4 جثامين لـ ضحايا حادث سيارة طريق الروبيكي