(عدن الغد)خاص.

صدر مؤخراً رواية جديدة للكاتبة والأديبة اليمنية نجلاء العمري "نساء هاربات".

وقالت الكاتبة نجلاء العمري إن الرواية تعكس معاناة النساء واضطرارهن للجوء إلى بلدان أخرى للحصول على الاستقرار والأمان.

وأضافت العمري إن إحدى بطلات الرواية هي عائدة التي نزحت من صنعاء إلى تعز بعد انقلاب الحوثيين ثم غادرت الى أمريكا لتبدأ رحلة معاناة جديدة تختلف تفاصيلها عن معاناة النساء في الداخل.

وتشير الأديبة أن نساء هاربات هي أكثر من رواية  إنها رحلة وجع لثلاث نساء القت بهن الحرب بعيداً.. وخذلتهن الملاجئ.

وأردفت " في عوالم تمور بالصراعات الداخلية والخارجية يكون أول المتضررين هن النساء.. يحملن أوجاعهن وخيباتهن ويتحملن الأعباء للبحث عن ملاذ آمن لأرواحهن التي افتقدت السكينة ..

ويذكر أن الكاتبة صدر لها قصص وروايات "أوجاع بنكهة الليمون " ، "قلبك ياصديقي" ، "ذاكرة لاتشيخ " والتي نالت المرتبة الأولى بجائزة العفيف ، و"مراكب الضوء" رواية 2017م .

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

المليشيات الحوثية تفرض قرارات تعسفية جديدة على عشرات النساء المشردات

جاء ذلك ضمن حملة أوسع تستهدف بها الجماعة مختلف شرائح المجتمع في المناطق الخاضعة لسيطرتها.

ووفقاً لمصادر محلية، تم إجبار حوالي 70 امرأة وفتاة من المتسولين على حضور دورات تعبوية لمدة 15 يوماً، تحت إشراف ما يُعرف بـ"البرنامج الوطني لمعالجة التسول"، والذي تديره جماعة الحوثيين، بالتعاون مع "مؤسسة بنيان"، وهي منظمة تُدار من قبل قيادي حوثي بارز.

وقامت الجماعة بتنظيم حملة مكثفة لتعقب المتسولات في شوارع وأسواق صنعاء، حيث تم تجميعهن في مواقع محددة لتسهيل عملية تلقينهن الأفكار الطائفية.

وتأتي هذه الخطوة في وقت تشهد فيه صنعاء ومدن أخرى تحت سيطرة الحوثيين زيادة كبيرة في أعداد المتسولين، بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية.

وأعرب سكان صنعاء عن استيائهم من هذه الممارسات، مشيرين إلى أن جماعة الحوثيين تستغل الفئات الضعيفة في المجتمع، سواء من خلال فرض التعبئة الطائفية عليها أو من خلال الاستيلاء على جزء من الأموال التي تجمعها المتسولات كصدقات.

كما أشار السكان إلى أن الجماعة تتجاهل مسؤولياتها في معالجة الأسباب الجذرية لظاهرة التسول، والتي تشمل انعدام فرص العمل، وتوقف صرف الرواتب، وتردي الخدمات العامة.

وبدلاً من ذلك، تركز الجماعة على نشر أفكارها الطائفية واستغلال الفقراء لتحقيق أهدافها السياسية.

من جهتها، تحدثت بعض المتسولات عن تجاربهن القسرية مع هذه البرامج، حيث تم خداعهن بوعود تقديم دعم مادي وعيني، قبل أن يتم إجبارهن على حضور دروس طائفية لا علاقة لها بمعاناتهن اليومية.

وأعربت إحدى المتسولات، وهي أم لطفلين، عن خيبة أملها لعدم تلقّيها أي دعم حقيقي يُخفف من معاناتها، بل تم التركيز على تلقينها أفكاراً طائفية.

يذكر أن جماعة الحوثيين كانت قد فرضت في السابق على المتسولين دفع نسبة من الأموال التي يجمعونها يومياً مقابل السماح لهم بالاستمرار في التسول، مما يزيد من معاناتهم في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.

ويؤكد خبراء اجتماعيون أن ظاهرة التسول تتفاقم في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، بسبب تدهور الأوضاع المعيشية وانهيار الاقتصاد، مما يدفع المزيد من الأسر إلى الوقوع في براثن الفقر والجوع.

مقالات مشابهة

  • المليشيات الحوثية تفرض قرارات تعسفية جديدة على عشرات النساء المشردات
  • الإعصار والحب رواية للكاتبة إلهام عبد العال.. تجربة فريدة في الأدب العربي الحديث
  • عائلات بلا معيل.. السوريات في مواجهة آثار الحرب
  • تفاصيل جديدة ومثيرة للهجمات اليمنية على السفن الامريكية
  • وسع مائدتك.. مبادرة جديدة لتخيف معاناة أهل غزة
  • أثر التقييم المستمر.. دراسة تكشف معاناة النساء في صالات الرياضة
  • حكايات بنات.. جديد الكاتبة نجلاء علام بمعرض الكتاب
  • مؤلّف شيفرة دافينشي يصدر رواية جديدة قريبا
  • “فكر وإبداع” تناقش رواية "الهامسون" للكاتبة هالة البدري بمعرض الكتاب
  • معرض الكتاب 2025.. رواية "ملكة روما" للكاتبة إيمان فضل