الإطاحة بعصابة تقودها حسناء تتاجر بالهيروين على متن ” طاكسي” بالعاصمة
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
فتحت محكمة الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء بالعاصمة اليوم الاربعاء، ملف عصابة اجرامية متختصة في المتاجرة في المخدرات. من نوع ” هيروين” تضم رعايا أفارقة مقيمين بالجزائر بطريقة غير شرعية بالتراب الوطني.
وفي ملف القضية يتابع 7 أشخاص موقوفين منهم 3 رعايا أفارقة من جنسية نيجرية. تتواجد بينهم امرأتين مقيمتين بمدينة “عين طاية “وهما “ايف ايفوسا انجل”.
تتلخص وقائع القضية انه بتاريخ 30 جوان 2022 وردت معلومات لدى مصالح فرقة مكافحة الإتجار الغير شرعي بالمخدرات. عن قيام شخصان أحدهما امرأة بالمتاجرة بالمخدرات من نوع ” هيروين” مقيمان بالعاصمة.
وبعد عملية ترصد للمسماة ” ماية” لوحظ تردد شخص في العشرينات من العمر على مقر اقامتها والمبيت هناك. ليتم تحديد هوية عذا الأخير ويتعلق الأمر بالمسمى “ب.عبد الرحمان”. المدعو ” دحمان”، والمسماة ” م.ربيحة ” المكناة ” مايا”. هذه الأخيرة بتاريخ 2 جويلية2022 انطلقت من مقر اقامتها بحي ” ميسوني”. في حدود الساعة العاشرة وربع. على متن سيارة من نوع ” رونو سامبول” تستعمل تطبيق خاص. كما توجهوا مباشرة إلى باب الوادي، برفقة المسمى ” ب.عبد الرحمان”، وتوجهوا إلى شرق العاصمة.
كما تبين ان “ربيحة” و”عبد الرحمن” على اتصال بأحد الأشخاص يحوز على رقم هاتفي. مسجل باسم رعية تدعى “برولاي دانت” وآخر مسجل باسم ” هجيرة عبد الرزاق”.
وبتاريخ 11 جويلية 2022 بعد تتبع المدعو ” ب.ع.الرحمان ” قادما من الحميز. تمت معاينة قيامه بابرام صفقة بينه وبين “اسحاق .ب”. وخلالها تمكن المدعو “عبد الرحمان ” من الافلات بعد توغله بين أزقة الحي.
في حين أسفرت التحريّات عن حجز 3حزم تحتوي على كمية من المخدرات من نوع هيروين. قدرها 113 كبسولة بوزن 420 و250 علبة دواء “برالقان”. بالإضافة إلى قارورة زجاجية تحتوي على كمية من الهيروين الخام وزنها 30غ. قارورة زجاجية تحتوي على مسحوق أبيض وزنها 120 غ. كيس بلاستيكي به41 كبسولة من من الهيروين بوزن يقدر 96 غرام.41 كبسولة من الهيروين. 113 كبسولة بوزن 420غ و250 علبة دواء برالقان. 10 علب من دواء ” اكسبنادول”، ومبالغ مالية بقرابة 140 مليون سنتيم.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: من نوع
إقرأ أيضاً:
القديس يوحنا الذهبي: الصيام دواء وأكثر من مجرد امتناع عن الطعام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يصف القديس يوحنا الذهبي الفم الصيام، كعلاج روحي وجسدي، ليس مجرد حرمان من الطعام والشراب، بل هو فرصة للتغيير الجذري في حياتنا. قد يكون الطب علاجًا فعالًا، لكن تبقى فعاليته رهينة بالخبرة والمعرفة الدقيقة بكيفية استخدامه.
فلا يكفي أن نأخذ الدواء في الوقت غير المناسب أو بجرعة غير ملائمة؛ فهناك العديد من العوامل التي تؤثر على صحته، مثل حالة الجسم، والطعام المناسب، وحتى فصول السنة. إذا تم تجاهل أي من هذه العوامل، قد يتحول العلاج إلى ضرر.
ويشير القديس يوحنا الذهبي الفم في تأملاته حول الصيام إلى أن العملية الروحية للصوم تتطلب الانتباه والتفكير العميق في كل جانب من جوانب حياتنا. فالصوم ليس مجرد الامتناع عن الطعام، بل هو تجنب الخطيئة والابتعاد عن الأفكار السيئة.
فالصائم الحقيقي هو من لا يقتصر صومه على الامتناع عن الطعام، بل يتعداه إلى العمل الطيب والمغفرة والمصالحة.
“هل أنت صائم؟ أرني صيامك في أعمالك”، هذا هو التساؤل الذي طرحه القديس يوحنا، مشيرًا إلى أن الصوم يجب أن يشمل جميع أجزاء الجسم، ليس فقط الفم، بل أيضًا العينين واليدين والساقين.
فيجب على الإنسان أن يصوم عن النظر إلى المحرمات، وأن يتجنب الكلام البذيء أو أي تصرفات خاطئة. فعندما يمتنع المسلم عن الطعام، يجب عليه أيضًا أن يمتنع عن الجشع، السرقة، وكل الأفعال التي تلوث روحه.
يؤكد القديس أن مجرد الابتعاد عن الطعام لا يكفي. فالصوم يجب أن يكون عبادة نابعة من القلب، تهدف إلى تكريس النفس للأمور الروحية، بعيدًا عن الانغماس في الملذات الدنيوية.
ولذلك، حتى إذا كان الشخص غير قادر على الصيام بسبب مرضه الجسدي، فإن الله لا يطلب منا أن ننتصر على أنفسنا بما يتجاوز قدراتنا، بل يطلب منا أن نركز على الجانب الروحي من حياتنا.
إذا تمكنا من تنظيم حياتنا بعقل رصين وتوجيه اهتماماتنا نحو الأفعال الصالحة، فإننا قد نجد أن الصوم يصبح أقل ضرورة. ولكن، لأن الطبيعة البشرية تميل إلى الانغماس في الراحة والإشباع، فإن الله، كأب محب، قد منحنا الصوم كوسيلة لتوجيه اهتمامنا من الأعباء الدنيوية إلى الأعمال الروحية.
في الختام، يبقى الصوم ليس فقط علاجًا للجسد، بل هو عملية تحول داخلي تسهم في تطهير الروح وتوجيهها نحو ما هو أسمى.