خبير أثري يكشف أهمية القدس عبر العصور القديمة
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
قال الخبير الآثري والمتخصص في علم المصريات أحمد عامر، إن القدس ذُكرت بأسماء وأشكال مختلفة عبر العصور، حيث نجد ذلك في الوثائق المصرية والرافدية، والتي تم تأريخها ما بين "2000: 589 ق.م".
وأوضح أنه في عام 2500 ق.م كانت المدينة تُسمي "يبوس"، وفي القرن 19 ق.م تم ذكرها في عهد الملك "سنوسرت الثالث" تحت إسم "أورساليوم"، وفي عهد الملك "أمنحتب الثالث" و"إخناتون" عرفت بإسم "rAW_n_S1mm"، كما تم ذكرها في النصوص الآشورية "أورساليمو"، وفي اليونانية "هيروسوليما"، وفي نصوص آخري ذُكرت إسم "أوشالم"، أما في العبرية فقد عرفت بـ"أورشليم".
وأشار "عامر" أن كلمة "أورشليم" مقسمة إلي جزئين، الجزء الأول "أور" وتعني مكان أوموقع، أما بالنسبة لـ "شالام" وهي أحد آلهه فلسطين والتي تعني مكان السلام أو مدينة السلام، وسُميت "بيت إيل"، أما عن أقدم البقايا الآثرية فنجد أنها تعود إلي خمسون آلف عام، أما ذكر القدس نفسه فقد ورد في النصوص المصرية القديمة والتي تعود لما بعد عام1850ق.م أي حوالي في عهد الأسرة الثانية عشرة.
ومن المعروف أن تواجد المصريين في فلسطين كان تقريبًا منذ أكثر من خمسة الآف من الوقت الحاضر، حيث تم العثور علي أواني فخارية مستوردة من مصر بشكل خاص في منطقة يافا وبئر سبع، كما تم العثور علي أوان من الألباستر في قرية التل، بالإضافة إلي مواد آخري مستوردة من مصر تم تأريخها لحوالي 2400:2600ق.م، وفي عين بيسو تم العثور علي الكثير من الآثار المصرية ترجع لعهد الأسرة السادسة.
وتابع "عامر" أنه وصلتنا نصوص مكتوبة باللغة الهيروغليفية من مصر تسمي "نصوص اللعنه" وترجع إلي عام 1850ق.م وما بعدها، وهذه النصوص لها شكل من أشكال السحر، وإعتمادًا علي ما دونه المصريين القدماء عن جيرانهم، كانت المنطقة التي سميت فيما بعد فلسطين تسودها حضارة الأموريين في القرن قبل الميلاد، وهي من أقدم الحضارات التي ظهرت في بلاد النهرين، وإنتشرت في فلسطين، وتذكر بعض المراجع أن القدس أول من بناها الأمورين وأطلقوا عليها إسم "جيروس"ومنها إشتقت التسمية الحديثة "جيروسالم"..."أورشليم".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: خبير أثري القدس العصور القديمة المصريات
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجي يكشف سبب تغيير العقيدة النووية في روسيا
قال الدكتور خالد عكاشة، المدير العام للمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن الحرب الروسية الأوكرانية دخلت مرحلة جديدة، موضحًا أنه تم تغيير العقيدة النووية الروسية ووقع الرئيس الروسي على وثيقة تغير العقيدة.
روسيا تثبت العقيدة النووية دستوريا.. وبريطانيا تتحدى وترسل أموالا طائلة لأوكرانيا خبير: العقيدة النووية الروسية الجديدة تعيد صياغة مفهوم الأمن القومي لموسكووشدد "عكاشة"، خلال لقائه مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، الذي يُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، اليوم الإثنين: "العقيدة النووية لروسيا السابقة كانت تتحدث عن استخدام السلاح النووي في حال تعرض الدولة لهجوم نووي أو لهجوم بأسلحة غير تقليدية تهدد بشكل خطير سيادة الدولة الروسية وكانت معاهدة مستقرة بين أمريكا وروسيا منذ عقود طويلة"، موضحًا أن الغرب ودعم أوكرانيا سر تغيير العقيدة النووية في روسيا.
استخدام السلاح النووي في الحرب الروسية الأوكرانية خطر كبيروأكد أن استخدام السلاح النووي في الحرب الروسية الأوكرانية خطر كبير، مؤكدًا أن بوتين مدرك أنه يحارب أمريكا والدول الغربية وحلف الناتو بكل قدراته ومعقداته، منوهًا بأنه عندما استشعر بوتين أن أمريكا وبريطانيا وفرنسا أفسحوا المجال للجيش الأوكراني باستخدام أسلحة متطورة لضرب أهداف داخل الأراضي الروسية وتسبب أضرار جثيمة انقل نقاط المواجهة لنقاط أكثر تقدمًا.
وأوضح أن الصاروخ الروسي عابر للقارات به مميزات كبيرة وهو رسالة لأمريكا والغرب، والجميع أدرك أن بوتين قادر على تزويد الصاروخ برؤوس نووية، مشددًا على أن بوتين استغل انشغال أمريكا بصراعات الشرق الأوسط في إعادة ترتيب أوضاع روسيا العسكرية.