هجوم صاروخي "غير مسبوق" قرب ثكنة إسرائيلية في إيلات
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن انفجار قوي قرب ثكنة عسكرية في إيلات إثر سقوط صاروخ بعيد المدى أطلق من غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الصاروخ وقع في منطقة نائية.
من جانبها، قالت حركة حماس إنها أطلقت صاروخا، الأربعاء، باتجاه منتجع إيلات جنوب إسرائيل على بعد نحو 220 كيلومترا من قطاع غزة.
ولم ترد أنباء فورية عن سقوط خسائر فيما يبدو أنه الهجوم الفلسطيني الصاروخي الأطول مدى في حرب غزة المستمرة منذ السابع من أكتوبر.
وفيما تواصل إسرائيل حشد قطاعاتها القتالية على اطراف قطاع غزة تمهيدا لاجتياح بري محتمل، تناولت صحيفة نيويورك تايمز تقارير تفيد بأن الاجتياح البري الإسرائيلي يواجه تعقيدات كبيرة بسبب الاستعداد الجيد لحركة حماس.
وصرح مسؤولان إسرائيليان لموقع "أكسيوس الأميركي" أن إسرائيل مستعدة لتأجيل الاجتياح البري لغزة لبضعة أيام للسماح بإجراء محادثات حول إطلاق سراح عددٍ أكبر من المحتجزين لدى حركة حماس
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجيش الإسرائيلي حركة حماس الهجوم الفلسطيني إسرائيل إيلات صاروخ غزة الجيش الإسرائيلي حركة حماس الهجوم الفلسطيني إسرائيل شرق أوسط
إقرأ أيضاً:
تركيا تتهم إسرائيل بالتنصّل من تنفيذ «اتفاق غزة».. والأمم المتحدة تحذّر!
حذر الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، اليوم الثلاثاء، من أن إسرائيل لا تفي بالتزاماتها المتعلقة باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتحاول «التنصل» من بنود الصفقة التي دخلت حيز التنفيذ الشهر الماضي.
وأكد إردوغان في مؤتمر صحافي مع رئيس وزراء ماليزيا، أنور إبراهيم، على أنه من الضروري إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة ومتكاملة جغرافياً على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف الرئيس التركي، الذي يزور ماليزيا، في تصريحاته التي نقلتها «وكالة أنباء الأناضول»: «يجب على إسرائيل إنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية وتعويض الأضرار التي أحدثتها».
لتنفيذ التزاماتها، فيما أعلن جيش الاحتلال رفع حالة الجاهزية لقواته في القيادة الجنوبية العسكرية قرب قطاع غزة.
بدوره، أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الثلاثاء، ضرورة تجنب استئناف الأعمال القتالية في قطاع غزة «بأي ثمن»، محذراً من أن استئنافها سيؤدي إلى «مأساة كبيرة».
وحث غوتيريش، في بيان، طرفي الصراع على الامتثال التام لالتزاماتهما بموجب اتفاق غزة، واستئناف المفاوضات الجدية للمرحلة الثانية من الصفقة في العاصمة القطرية الدوحة.
وناشد الأمين العام حركة «حماس» إطلاق سراح المحتجزين المخطط الإفراج عنهم يوم السبت المقبل، في إطار اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين الذي بدأت مرحلته الأولى في 19 يناير (كانون الثاني) الماضي وتستمر لمدة 42 يوماً.
وكانت حركة «حماس» اتهمت إسرائيل، أمس الاثنين، بعدم الالتزام ببنود الاتفاق وارتكاب «العديد من الخروقات، منها تأخير عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة، واستهداف الفلسطينيين بالقصف وإطلاق النار عليهم، وقتل العديد منهم في مختلف مناطق القطاع».
وأعلنت «حماس» أمس عن تعليق عمليات الإفراج عن المحتجزين قبل أيام من موعد التسليم المتوقع يوم السبت القادم من أجل إعطاء الوسطاء الفرصة للضغط على إسرائيل لتنفيذ التزاماتها، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي رفع حالة الجاهزية لقواته في القيادة الجنوبية العسكرية قرب قطاع غزة.