الحرة:
2025-03-04@13:44:46 GMT

إسرائيل ترفض باشمئزاز كلمات إردوغان عن حماس

تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT

إسرائيل ترفض باشمئزاز كلمات إردوغان عن حماس

عبّرت إسرائيل عن رفضها لتصريحات الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، بشأن حركة "حماس" التي قال فيها إنها "ليست منظمة إرهابية" بل "مجموعة تحرير تقوم بحماية أرضها".

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، ليور هايات عبر موقع التواصل "X": "ترفض إسرائيل باشمئزاز التصريحات القاسية للرئيس التركي بشأن منظمة حماس الإرهابية".

وأضاف أن "حماس منظمة إرهابية خسيسة أسوأ من داعش، تقوم بوحشية وبشكل متعمد بقتل الرضع والأطفال والنساء والمسنين، وتأخذ المدنيين كرهائن وتستخدم شعبها كدروع بشرية".

ישראל דוחה בשאט נפש את דבריו החמורים של נשיא טורקיה על ארגון הטרור חמאס.
החמאס הוא ארגון טרור מתועב הגרוע מדעאש שרוצח באכזריות ובכוונה תחילה תינוקות, ילדים, נשים וזקנים, לוקח אזרחים כבני ערובה ומשתמש בבני עמו כמגנים אנושיים.
גם הניסיון של נשיא טורקיה להגן על ארגון הטרור ודברי… pic.twitter.com/LV4EGETvvf

— Lior Haiat ???????? (@LiorHaiat) October 25, 2023

واعتبر هايات أن "محاولة الرئيس التركي الدفاع عن التنظيم الإرهابي وكلماته التحريضية لن تغير من الفظائع التي شاهدها العالم أجمع والحقيقة التي لا لبس فيها: حماس تساوي داعش".

وتصنف الولايات المتحدة الأميركية ودول الاتحاد الأوروبي "حماس" كمنظمة إرهابية، وكانت إسرائيل قد وصفتها بـ"داعش"، بعد الهجوم الذي أطلقته في السابع من أكتوبر الحالي.

ماذا قال إردوغان؟

وكان الرئيس التركي قد خرج صباح الأربعاء، في خطاب هو الأول منذ الحرب في غزة، وأعلن فيه إلغاء كل خططه لزيارة إسرائيل بسبب ما وصفه بحربها "اللا إنسانية" في غزة.

وقال إردوغان إن "إسرائيل تتصرف كمنظمة إرهابية وليس كدولة. وهذا لن يكون موضع تقدير من قبلنا"، مضيفا: "إسرائيل لا تدافع عن نفسها، بل ترتكب جرائم ضد الإنسانية، وعلى العالم أجمع أن يتحرك لوقف هذه الأعمال الهمجية".

وأشار الرئيس التركي إلى أن بلاده "ليس لها مشكلة مع دولة إسرائيل، ولن نوافق أبداً على ارتكابها الفظائع"، متابعا بالقول: "لقد صافحت ذات مرة رجلا يدعى نتانياهو. في منزلنا (المنزل التركي) بنيويورك. كانت لدينا حسن النية، لكن تم إساءة استخدامه".

وكانت كلمات إردوغان هي "الأقسى" قياسا بالموقف الذي أبداه خلال الأيام الماضية، داعيا إلى وقف إراقة دماء المدنيين، وفي وقت أبدى استعداد بلاده للعب دور "الوساطة".

"بعد موازنة"

وتعتبر تركيا واحدة من عدد قليل من الدول التي تتمتع بعلاقات قوية مع جميع الأطراف في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، بما في ذلك حركة "حماس". وكان رئيسها إردوغان يترقب زيارة من رئيس الوزراء الإسرائيلي نتانياهو، بين شهري أكتوبر ونوفمبر، حسب ما أعلن في وقت سابق. 

ووفق إعلانه السابق أيضا قال إنه سيزور إسرائيل بعد الزيارة التي كان سيجرها نتانياهو إلى العاصمة أنقرة.

وذكر مراسل وكالة "بلومبيرغ" في تركيا، فرات كوزوك في أعقاب خطاب إردوغان أن "تركيا أوقفت خطط التعاون في مجال الطاقة مع إسرائيل".

وأضاف أن "وزير الطاقة التركي ألب أرسلان بيرقدار ألغى رحلة مخططة إلى تل أبيب كان من المفترض أن تتم في وقت لاحق من هذا العام".

ولطالما عرف إردوغان بلهجته القاسية تجاه إسرائيل، وخاصة في أثناء العمليات العسكرية التي كانت تشنها على قطاع غزة، لكن في الأيام الأولى من الحرب الحالية لاحظ مراقبون تغيرا، لصالح اتخاذ الموقف "المتوازن".

وفي مايو 2021، كان إردوغان قد دعا المجتمع الدولي إلى "تلقين إسرائيل درسا رادعا"، لوقف الهجمات على الفلسطينيين، وقبل ذلك بسنوات وصف "دولة إسرائيل بالإرهابية" في 2014، وأنها "تجاوزت فظائع هتلر من خلال عملياتها بغزة".

وفي حرب غزة 2018، كان الرئيس التركي قد وصف نتانياهو بـ"الإرهابي"، وتزامن ذلك مع سحب تركيا سفيرها في تل أبيب، وإعلانها السفير الإسرائيلي لديها "شخصا غير مرغوب به".

وخلال خطابه الأربعاء، أعاد التذكير بواقعة انسحابه من مؤتمر دافوس في 2009، بعد مشادة كلامية مع الرئيس الإسرائيلي، آنذاك شمعون بيريز، وقال: "إسرائيل تقتل الأطفال. لقد قلت ذلك لرؤساء الوزراء آنذاك في دافوس، وقلت لهم إنكم تعرفون كيف تقتلون جيدا. ولم أذهب إلى دافوس قط منذ ذلك اليوم".

 وشنت حماس في السابع من أكتوبر هجوما مباغتا على إسرائيل، أسفر عن سقوط أكثر من 1400 قتيل معظمهم مدنيون، وبينهم نساء وأطفال، بحسب السلطات الإسرائيلية.   وفي المقابل، أسفر القصف الإسرائيلي على غزة، بحسب وزارة الصحة في القطاع، عن مقتل 6546 فلسطينيا، غالبيتهم من المدنيين وبينهم أطفال ونساء، وفق آخر حصيلة أعلنتها، الأربعاء.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الرئیس الترکی

إقرأ أيضاً:

سلاح المقاومة خط أحمر.. حماس ترفض الشروط الأمريكية والإسرائيلية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد سامي أبو زهري، القيادي في حركة حماس، رفض الحركة القاطع للدعوات الإسرائيلية والأمريكية لنزع سلاحها، مشددًا على أن "الحق في المقاومة غير قابل للتفاوض".
وقال أبو زهري، إن "سلاح المقاومة خط أحمر وغير مطروح للنقاش أو التفاوض، ولن نقبل مقايضته بإعادة الإعمار أو دخول المساعدات"، في إشارة إلى الضغوط التي تمارسها إسرائيل لربط الدعم الإنساني بشروط سياسية.
في المقابل، صعّد وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، من حدة الموقف، حيث اعتبر أن "المساعدات الإنسانية أصبحت المصدر الرئيسي لإيرادات حماس في غزة"، مبررًا بذلك قرار إسرائيل بتعليق دخول السلع والإمدادات إلى القطاع.
وقال ساعر، خلال مؤتمر صحفي في القدس: "حماس تستخدم هذه الأموال لتمويل الإرهاب وإعادة بناء قدراتها العسكرية، وهذا لا يمكن أن يستمر"، مشددًا على أن بلاده لن تسمح بوقوع "هجوم آخر مثل 7 أكتوبر من أي جبهة".
وأضاف أن إسرائيل تطالب بـ "نزع كامل للسلاح من قطاع غزة، وتنحي حماس والجهاد الإسلامي، وعودة الرهائن" كشرط أساسي للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن "لا اتفاق حتى الآن بشأن هذه المرحلة".

 

مقالات مشابهة

  • سلاح المقاومة خط أحمر.. حماس ترفض الشروط الأمريكية والإسرائيلية
  • حماس ترفض دعوات إسرائيل وأمريكا لنزع سلاح الحركة
  • الرئيس اللبناني: أتطلع إلى المحادثات التي سأجريها مع الأمير محمد بن سلمان
  • ما هي الأسباب التي تعزز فرص الهجوم الإسرائيلي على إيران؟
  • حماس ترفض تمديد المرحلة الأولى من اتفاق غزة
  • المنصات ترفض تهديد إسرائيل لسوريا والتدخل من بوابة أزمة جرمانا
  • إسرائيل توقف المساعدات إلى غزة وحماس ترفض مقترح ويتكوف لهدنة في رمضان
  • حماس ترفض هدنة رمضان وتوجه رسالة لإسرائيل ‎
  • الرئيس اليمني في خطاب للشعب بمناسبة شهر رمضان : الأمة التي تجتمع على الخير لا تهزم أبدا
  • التعاون الإسلامي ترفض حظر إسرائيل لأونروا بمرافعة أمام محكمة العدل