الحرة:
2025-01-07@08:35:40 GMT

إسرائيل ترفض باشمئزاز كلمات إردوغان عن حماس

تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT

إسرائيل ترفض باشمئزاز كلمات إردوغان عن حماس

عبّرت إسرائيل عن رفضها لتصريحات الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، بشأن حركة "حماس" التي قال فيها إنها "ليست منظمة إرهابية" بل "مجموعة تحرير تقوم بحماية أرضها".

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، ليور هايات عبر موقع التواصل "X": "ترفض إسرائيل باشمئزاز التصريحات القاسية للرئيس التركي بشأن منظمة حماس الإرهابية".

وأضاف أن "حماس منظمة إرهابية خسيسة أسوأ من داعش، تقوم بوحشية وبشكل متعمد بقتل الرضع والأطفال والنساء والمسنين، وتأخذ المدنيين كرهائن وتستخدم شعبها كدروع بشرية".

ישראל דוחה בשאט נפש את דבריו החמורים של נשיא טורקיה על ארגון הטרור חמאס.
החמאס הוא ארגון טרור מתועב הגרוע מדעאש שרוצח באכזריות ובכוונה תחילה תינוקות, ילדים, נשים וזקנים, לוקח אזרחים כבני ערובה ומשתמש בבני עמו כמגנים אנושיים.
גם הניסיון של נשיא טורקיה להגן על ארגון הטרור ודברי… pic.twitter.com/LV4EGETvvf

— Lior Haiat ???????? (@LiorHaiat) October 25, 2023

واعتبر هايات أن "محاولة الرئيس التركي الدفاع عن التنظيم الإرهابي وكلماته التحريضية لن تغير من الفظائع التي شاهدها العالم أجمع والحقيقة التي لا لبس فيها: حماس تساوي داعش".

وتصنف الولايات المتحدة الأميركية ودول الاتحاد الأوروبي "حماس" كمنظمة إرهابية، وكانت إسرائيل قد وصفتها بـ"داعش"، بعد الهجوم الذي أطلقته في السابع من أكتوبر الحالي.

ماذا قال إردوغان؟

وكان الرئيس التركي قد خرج صباح الأربعاء، في خطاب هو الأول منذ الحرب في غزة، وأعلن فيه إلغاء كل خططه لزيارة إسرائيل بسبب ما وصفه بحربها "اللا إنسانية" في غزة.

وقال إردوغان إن "إسرائيل تتصرف كمنظمة إرهابية وليس كدولة. وهذا لن يكون موضع تقدير من قبلنا"، مضيفا: "إسرائيل لا تدافع عن نفسها، بل ترتكب جرائم ضد الإنسانية، وعلى العالم أجمع أن يتحرك لوقف هذه الأعمال الهمجية".

وأشار الرئيس التركي إلى أن بلاده "ليس لها مشكلة مع دولة إسرائيل، ولن نوافق أبداً على ارتكابها الفظائع"، متابعا بالقول: "لقد صافحت ذات مرة رجلا يدعى نتانياهو. في منزلنا (المنزل التركي) بنيويورك. كانت لدينا حسن النية، لكن تم إساءة استخدامه".

وكانت كلمات إردوغان هي "الأقسى" قياسا بالموقف الذي أبداه خلال الأيام الماضية، داعيا إلى وقف إراقة دماء المدنيين، وفي وقت أبدى استعداد بلاده للعب دور "الوساطة".

"بعد موازنة"

وتعتبر تركيا واحدة من عدد قليل من الدول التي تتمتع بعلاقات قوية مع جميع الأطراف في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، بما في ذلك حركة "حماس". وكان رئيسها إردوغان يترقب زيارة من رئيس الوزراء الإسرائيلي نتانياهو، بين شهري أكتوبر ونوفمبر، حسب ما أعلن في وقت سابق. 

ووفق إعلانه السابق أيضا قال إنه سيزور إسرائيل بعد الزيارة التي كان سيجرها نتانياهو إلى العاصمة أنقرة.

وذكر مراسل وكالة "بلومبيرغ" في تركيا، فرات كوزوك في أعقاب خطاب إردوغان أن "تركيا أوقفت خطط التعاون في مجال الطاقة مع إسرائيل".

وأضاف أن "وزير الطاقة التركي ألب أرسلان بيرقدار ألغى رحلة مخططة إلى تل أبيب كان من المفترض أن تتم في وقت لاحق من هذا العام".

ولطالما عرف إردوغان بلهجته القاسية تجاه إسرائيل، وخاصة في أثناء العمليات العسكرية التي كانت تشنها على قطاع غزة، لكن في الأيام الأولى من الحرب الحالية لاحظ مراقبون تغيرا، لصالح اتخاذ الموقف "المتوازن".

وفي مايو 2021، كان إردوغان قد دعا المجتمع الدولي إلى "تلقين إسرائيل درسا رادعا"، لوقف الهجمات على الفلسطينيين، وقبل ذلك بسنوات وصف "دولة إسرائيل بالإرهابية" في 2014، وأنها "تجاوزت فظائع هتلر من خلال عملياتها بغزة".

وفي حرب غزة 2018، كان الرئيس التركي قد وصف نتانياهو بـ"الإرهابي"، وتزامن ذلك مع سحب تركيا سفيرها في تل أبيب، وإعلانها السفير الإسرائيلي لديها "شخصا غير مرغوب به".

وخلال خطابه الأربعاء، أعاد التذكير بواقعة انسحابه من مؤتمر دافوس في 2009، بعد مشادة كلامية مع الرئيس الإسرائيلي، آنذاك شمعون بيريز، وقال: "إسرائيل تقتل الأطفال. لقد قلت ذلك لرؤساء الوزراء آنذاك في دافوس، وقلت لهم إنكم تعرفون كيف تقتلون جيدا. ولم أذهب إلى دافوس قط منذ ذلك اليوم".

 وشنت حماس في السابع من أكتوبر هجوما مباغتا على إسرائيل، أسفر عن سقوط أكثر من 1400 قتيل معظمهم مدنيون، وبينهم نساء وأطفال، بحسب السلطات الإسرائيلية.   وفي المقابل، أسفر القصف الإسرائيلي على غزة، بحسب وزارة الصحة في القطاع، عن مقتل 6546 فلسطينيا، غالبيتهم من المدنيين وبينهم أطفال ونساء، وفق آخر حصيلة أعلنتها، الأربعاء.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الرئیس الترکی

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يوافق على تفويض كافٍ للوفد الإسرائيلي قبيل توجهه لقطر

كشفت وسائل إعلام عبرية، عن موافقة من رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على منح "تفويض كافٍ" للوفد الإسرائيلي المختص بمفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وعقد صفقة لتبادل الأسرى مع حركة حماس.

وأشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إلى أن "نتنياهو وافق على تفويض كافٍ لوفد التفاوض الذي غادر إلى قطر"، مؤكدة أنه تم اعتماد التفويض لوفد المحادثات بشأن صفقة الأسرى في الدوحة، خلال اجتماع عقده نتنياهو أمس الجمعة.

ولفتت الصحيفة إلى أن هناك فجوات رغم التقدم، والوسطاء يبحثون عن حل لمعالجة الطلب الإسرائيلي الخاص بتقديم قائمة بأسماء الأسرى.

وفي وقت سابق، نقل موقع "والا" العبري، عن مسؤول إسرائيلي قوله؛ إن "تل أبيب سلمت حركة حماس قائمة بأسماء 34 محتجزا، تطالب بإطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من الصفقة".



وأضاف المسؤول، أن "هناك تقديرات أن بعض المحتجزين المدرجين في القائمة ربما لا يكونون على قيد الحياة"، مشيرا إلى أن هدف الاحتلال هو إطلاق سراح أكبر عدد من الأسرى الأحياء المدرجة أسماؤهم في القائمة.

في المقابل قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس إن المفاوضات لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل الأسرى، استؤنفت الجمعة في العاصمة القطرية الدوحة.

وأشارت الحركة في بيان، إلى سعيها لوقف تام لإطلاق النار، وانسحاب الاحتلال من القطاع، وعودة النازحين إلى بيوتهم التي أخرجوا منها في مناطق القطاع كافة.

وأكدت "الجدية والإيجابية في السعي للوصول إلى اتفاق في أقرب فرصة، بما يحقق طموح وأهداف شعبنا الصابر المرابط، وأهمها وقف العدوان، وحماية شعبنا في ظل الإبادة الجماعية والتطهير العرقي الذي يمارسه الاحتلال".

وشددت الحركة على ضرورة عدم التعاطي مع المعلومات والتسريبات مجهولة المصادر، التي تنشرها بعض الجهات، بهدف التشويش وزيادة الضغط وإرباك الحاضنة الشعبية.

مقالات مشابهة

  • بسبب اليمن.. شركات عالمية ترفض استئناف رحلاتها إلى “إسرائيل”
  • إسرائيل: حماس تعرف "تماماً" مكان وجود الرهائن
  • بسبب اليمن.. شركات عالمية ترفض استئناف رحلاتها إلى إسرائيل
  • لميس الحديدي: كلمات الرئيس السيسي في قداس عيد الميلاد مهمة
  • السفير التركي يعزي في وفاة الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر
  • عاجل | القناة 14 الإسرائيلية: السلطة الفلسطينية سلمت إسرائيل منفذة عملية الطعن التي وقعت أمس في بلدة دير قديس
  • ‏الجيش الإسرائيلي يطلق عملية للبحث عن منفذي عملية إطلاق النار التي وقعت في قلقيلية في شمال الضفة الغربية
  • السلطان أردوغان في السودان
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يُعلن استئناف المفاوضات مع حماس في قطر
  • نتنياهو يوافق على تفويض كافٍ للوفد الإسرائيلي قبيل توجهه لقطر