الحرة:
2024-10-06@05:50:10 GMT

إسرائيل ترفض باشمئزاز كلمات إردوغان عن حماس

تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT

إسرائيل ترفض باشمئزاز كلمات إردوغان عن حماس

عبّرت إسرائيل عن رفضها لتصريحات الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، بشأن حركة "حماس" التي قال فيها إنها "ليست منظمة إرهابية" بل "مجموعة تحرير تقوم بحماية أرضها".

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، ليور هايات عبر موقع التواصل "X": "ترفض إسرائيل باشمئزاز التصريحات القاسية للرئيس التركي بشأن منظمة حماس الإرهابية".

وأضاف أن "حماس منظمة إرهابية خسيسة أسوأ من داعش، تقوم بوحشية وبشكل متعمد بقتل الرضع والأطفال والنساء والمسنين، وتأخذ المدنيين كرهائن وتستخدم شعبها كدروع بشرية".

ישראל דוחה בשאט נפש את דבריו החמורים של נשיא טורקיה על ארגון הטרור חמאס.
החמאס הוא ארגון טרור מתועב הגרוע מדעאש שרוצח באכזריות ובכוונה תחילה תינוקות, ילדים, נשים וזקנים, לוקח אזרחים כבני ערובה ומשתמש בבני עמו כמגנים אנושיים.
גם הניסיון של נשיא טורקיה להגן על ארגון הטרור ודברי… pic.twitter.com/LV4EGETvvf

— Lior Haiat ???????? (@LiorHaiat) October 25, 2023

واعتبر هايات أن "محاولة الرئيس التركي الدفاع عن التنظيم الإرهابي وكلماته التحريضية لن تغير من الفظائع التي شاهدها العالم أجمع والحقيقة التي لا لبس فيها: حماس تساوي داعش".

وتصنف الولايات المتحدة الأميركية ودول الاتحاد الأوروبي "حماس" كمنظمة إرهابية، وكانت إسرائيل قد وصفتها بـ"داعش"، بعد الهجوم الذي أطلقته في السابع من أكتوبر الحالي.

ماذا قال إردوغان؟

وكان الرئيس التركي قد خرج صباح الأربعاء، في خطاب هو الأول منذ الحرب في غزة، وأعلن فيه إلغاء كل خططه لزيارة إسرائيل بسبب ما وصفه بحربها "اللا إنسانية" في غزة.

وقال إردوغان إن "إسرائيل تتصرف كمنظمة إرهابية وليس كدولة. وهذا لن يكون موضع تقدير من قبلنا"، مضيفا: "إسرائيل لا تدافع عن نفسها، بل ترتكب جرائم ضد الإنسانية، وعلى العالم أجمع أن يتحرك لوقف هذه الأعمال الهمجية".

وأشار الرئيس التركي إلى أن بلاده "ليس لها مشكلة مع دولة إسرائيل، ولن نوافق أبداً على ارتكابها الفظائع"، متابعا بالقول: "لقد صافحت ذات مرة رجلا يدعى نتانياهو. في منزلنا (المنزل التركي) بنيويورك. كانت لدينا حسن النية، لكن تم إساءة استخدامه".

وكانت كلمات إردوغان هي "الأقسى" قياسا بالموقف الذي أبداه خلال الأيام الماضية، داعيا إلى وقف إراقة دماء المدنيين، وفي وقت أبدى استعداد بلاده للعب دور "الوساطة".

"بعد موازنة"

وتعتبر تركيا واحدة من عدد قليل من الدول التي تتمتع بعلاقات قوية مع جميع الأطراف في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، بما في ذلك حركة "حماس". وكان رئيسها إردوغان يترقب زيارة من رئيس الوزراء الإسرائيلي نتانياهو، بين شهري أكتوبر ونوفمبر، حسب ما أعلن في وقت سابق. 

ووفق إعلانه السابق أيضا قال إنه سيزور إسرائيل بعد الزيارة التي كان سيجرها نتانياهو إلى العاصمة أنقرة.

وذكر مراسل وكالة "بلومبيرغ" في تركيا، فرات كوزوك في أعقاب خطاب إردوغان أن "تركيا أوقفت خطط التعاون في مجال الطاقة مع إسرائيل".

وأضاف أن "وزير الطاقة التركي ألب أرسلان بيرقدار ألغى رحلة مخططة إلى تل أبيب كان من المفترض أن تتم في وقت لاحق من هذا العام".

ولطالما عرف إردوغان بلهجته القاسية تجاه إسرائيل، وخاصة في أثناء العمليات العسكرية التي كانت تشنها على قطاع غزة، لكن في الأيام الأولى من الحرب الحالية لاحظ مراقبون تغيرا، لصالح اتخاذ الموقف "المتوازن".

وفي مايو 2021، كان إردوغان قد دعا المجتمع الدولي إلى "تلقين إسرائيل درسا رادعا"، لوقف الهجمات على الفلسطينيين، وقبل ذلك بسنوات وصف "دولة إسرائيل بالإرهابية" في 2014، وأنها "تجاوزت فظائع هتلر من خلال عملياتها بغزة".

وفي حرب غزة 2018، كان الرئيس التركي قد وصف نتانياهو بـ"الإرهابي"، وتزامن ذلك مع سحب تركيا سفيرها في تل أبيب، وإعلانها السفير الإسرائيلي لديها "شخصا غير مرغوب به".

وخلال خطابه الأربعاء، أعاد التذكير بواقعة انسحابه من مؤتمر دافوس في 2009، بعد مشادة كلامية مع الرئيس الإسرائيلي، آنذاك شمعون بيريز، وقال: "إسرائيل تقتل الأطفال. لقد قلت ذلك لرؤساء الوزراء آنذاك في دافوس، وقلت لهم إنكم تعرفون كيف تقتلون جيدا. ولم أذهب إلى دافوس قط منذ ذلك اليوم".

 وشنت حماس في السابع من أكتوبر هجوما مباغتا على إسرائيل، أسفر عن سقوط أكثر من 1400 قتيل معظمهم مدنيون، وبينهم نساء وأطفال، بحسب السلطات الإسرائيلية.   وفي المقابل، أسفر القصف الإسرائيلي على غزة، بحسب وزارة الصحة في القطاع، عن مقتل 6546 فلسطينيا، غالبيتهم من المدنيين وبينهم أطفال ونساء، وفق آخر حصيلة أعلنتها، الأربعاء.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الرئیس الترکی

إقرأ أيضاً:

وفد من “حماس” يلتقي الرئيس الايراني في الدوحة

الثورة نت/..

التقى وفد من قيادة حركة المقاومة الإسلامية “حماس” برئاسة رئيس مجلس شورى الحركة، محمد درويش، مع الرئيس الايراني مسعود بزشكيان، خلال زيارته إلى العاصمة القطرية الدوحة.

وبحسب موقع (فلسطين أون لاين)، بحث الطرفان -وفق بيان لحماس، اليوم الخميس، مجمل التطورات السياسية والميدانية المتعلقة بالقضية الفلسطينية، وخاصة العدوان الصهيوني المستمر على قطاع غزة والذي تطور إلى عدوان موسع يستهدف مناطق مختلفة من لبنان.

وشدّد وفد حماس على العلاقة الإستراتيجية مع ايران ومحور المقاومة، مشيدا بما يتم من إسناد للشعب الفلسطيني في معركته المفتوحة أمام العدو ، وخاصة ما تم من ثأر لاغتيال القائد الشهيد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي للحركة في طهران وذلك عبر هجوم صاروخي نفذته إيران ضد مواقع وأهداف للعدو .

وعبّر الوفد عن عظيم تعازيه باستشهاد الأمين العام لحزب الله اللبناني سماحة السيد حسن نصر الله وثلة من قادة الحزب في جرائم صهيونية متتالية، وكذلك اللواء عباس نيلفروشان، معتبرا أن هذه الدماء لن تزيد الجميع إلا الإصرار على المضي بذات الدرب والطريق نحو القدس.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الفرنسي يحث على وقف شحنات الأسلحة إلى إسرائيل التي تستخدم في غزة
  • فلسطين: إسرائيل ترفض قرارات الشرعية الدولية ووظفت أحداث 7 أكتوبر لتحقيق أهدافها الخبيثة
  • رغم إصرار إسرائيل..يونيفيل ترفض مغادرة مواقعها جنوب لبنان
  • أيرلندا ترفض طلب إسرائيل سحب قواتها في اليونيفيل من جنوب لبنان
  • إعلام لبناني: إسرائيل ترفض طلب يونيفيل الدخول إلى مستشفى صلاح غندور لإجلاء الجرحى
  • «القاهرة الإخبارية»: لبنان أرض سلام ترفض الاستسلام في وجه العدوان الإسرائيلي
  • جلسة خاصة في البرلمان التركي حول سياسات إسرائيل التوسعية
  • وفد من “حماس” يلتقي الرئيس الايراني في الدوحة
  • إيران ترفض بيانا لمجموعة السبع يندد بهجومها الصاروخي على إسرائيل
  • واشنطن: حماس ترفض التفاوض على وقف حرب غزة