خالد الجندي: الإعداد لحماية الوطن فريضة أمر بها القرآن الكريم.. فيديو
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الله سبحانه وتعالى أمر في القرآن الكريم بالإعداد للقتال، موضحا أن عدم الإعداد جريمة وذنب وإثم ومعصية وعدم الإعداد للعدو مجازفة، والأمر إذا صدر من الأعلى ممثلا في الذات الإلهية إلى الأسفل يفيد الوجوب، ويجب عليك الانصات لكلام الله.
الجندي: الإعداد لحماية الوطن فريضة أمر بها القرآن الكريموأضاف عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع علي فضائية "DMC"، اليوم الأربعاء، أنه طالما أمر الله بالإعداد للقتال فلا صارف عن الوجوب ويبقى الإعداد واجبا وفريضة، خاصة فيما يتعلق بمصائر الشعوب والمجتمعات وفي هذه الحالة يجب الإعداد، قائلا: "المهازل اللي بنشوفها في مجتمعات وأمم كثيرة نتيجة دخول معارك بلا إعداد".
وأوضح أن الإعداد هو إيجاد فرصة لحماية المستضعفين من النساء والأطفال والشيوخ والعجائز، والإعداد هو تجهيز الأداة للقتال، مطالبا الناس بفهم فقه الإعداد الذي غاب عن الخطاب الحماسي، مؤكدا أن الخطاب الحماسي لا يحتوى على إعداد دائما ويكون حديثا عن القتال والحروب دون معرفة التكاليف والاستعداد الاقتصادي والنفسي والمجتمعي والغذائي والدعوي والتدريبي وإلى آخره من تجهيزات تدريبية وقتالية.
خالد الجندي: لا يوجد يسر إلا بعد عسر
كما قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يحب المشاهد الدموية، وكان دائمًا ما يقول للصحابة: لا تتمنوا لقاء العدو، ولكن إذا لقيتموه فاثبتوا.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "DMC"، الاثنين الماضي، أن الفرق بين المسلمين والملحدين، يكمن في أن الأزمات تزيد من يقين وإيمان المسلم بالله، وهذا عكس ما يحدث مع الملحد، معقبًا: الله سبحانه وتعالى لا يأتي بمحنة إلا وفي داخلها منحة.
وأشار إلى أن المحنة التي يمر بها الشعب الفلسطيني الآن من المؤكد أنه سيكون في داخلها منحة وعطية وجائزة من الله.
واستطرد أن الإيمان بالله يزداد بالاحتكاك والتصادم والمحن والتعرض إلى الشدائد، ولذلك قال الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز: " وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَٰذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ ۚ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَانًا وَتَسْلِيما".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خالد الجندي المجلس الاعلى للشئون الاسلامية القرآن لعلهم يفقهون عضو المجلس الأعلى خالد الجندی
إقرأ أيضاً:
هل يجوز الاقتراض لأداء فريضة الحج؟.. دار الإفتاء تحسم الجدل
ورد سؤال إلى دار الإفتاء حول مدى جواز الاقتراض لأداء فريضة الحج، وجاءت الإجابة لتؤكد اتفاق الفقهاء أنه لا يجب على المسلم أن يقترض لأداء الحج.
ونقل الإمام النووي في "المجموع شرح المهذب" هذا الاتفاق بقوله: "لا يجب عليه استقراض مالٍ يحج به، بلا خلاف".
ومع ذلك، لا مانع من الاقتراض للحج بشرط أن يكون الشخص مطمئنًا لقدراته على سداد الدين، دون أن يتسبب ذلك في ضرر لمن يعولهم أو يؤثر سلبًا على معيشتهم.
ونُقل عن بعض السلف النهي عن الاقتراض لهذا الغرض، فعن عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنه أنه قال: "يسترزق الله ولا يستقرض"، وكانوا يرون أن الاستدانة لا تجوز إلا إذا وُجدت القدرة على السداد.
وفي مذهب الشافعية، لا حرج على من اقترض للحج إذا كان لديه ما يوفّي به الدين وكان الدائن راضيًا بذلك.
أما الحنفية، فذهبوا إلى وجوب الاستقراض في حالة ما إذا كان الحج قد وجب على الشخص لكنه فرّط حتى فاتته الاستطاعة، حتى ولو لم يكن قادرًا على السداد، بينما يرى المالكية أن الاقتراض مكروه أو محرم إن لم يكن للمقترض قدرة على السداد.
ومن مجمل الآراء يتضح أن الحكم يختلف حسب حال الشخص: فإن كان القرض سيؤدي إلى تحميله أو من يعولهم فوق طاقتهم، أو يعرضهم للفتن أو المشقة، فالأرجح تحريمه.
أما إذا كان القرض سيعطله عن الطاعات والمكارم فالأرجح كراهته، لكن إذا غلب على الظن قدرة المقترض على السداد دون ضرر له أو لأسرته، فلا بأس حينها من الاقتراض، ولا يكون فيه حرمة ولا كراهة.
وفي جميع الأحوال، ومع اختلاف الأحكام بتنوع الظروف، فإن من حج بمال اقترضه فله أجر الحج بإذن الله، وتسقط عنه الفريضة إذا كانت هذه الحجة هي حجة الإسلام.