التقى الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك رشيد حشيشي، اليوم الأربعاء، بمقر المديرية العامة لسوناطراك. الرئيس المدير العام لشركة ناتورجي، فرانسيسكو ريناس، بحضور ممثلين عن الشركتين.

وتناول الطرفان مستوى الشراكة القائمة بين المؤسستين في إطار عقود بيع وشراء الغاز الطبيعي البعيدة الأمد. والتي أثبتت سوناطراك من خلالها دورها المحوري في ضمان إمدادات الغاز نحو إسبانيا وأوروبا بصفة عامة.

كونها ممونا آمنا وموثوقا به.

للتذكير، تحوز سوناطراك على 51 % من أسهم شركة ميدغاز. إلى جانب شركة مدينة بارتنرشب التي تتقاسم أسهمها شركتي ناتورجي وبلاك روك بحصص متساوية.

وتتولى ميدغاز ضمان إمدادات الغاز الطبيعي عبر أنبوب الغاز الرابط بين بني صاف وألميريا الإسبانية.

بناء على هذه العلاقات التاريخية التي تربط سوناطراك وناتورجي. اتفق الطرفان على مواصلة التشاور حول المواضيع ذات الاهتمام المشترك لا سيما في ميادين الإمدادات بالغاز الطبيعي والطاقات الجديدة والمتجددة.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

خطوة غير مسبوقة.. كولومبيا تقرر شراء الغاز القطري

اتّهم الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، الاثنين، شركات استيراد الغاز في البلاد باللجوء إلى "المضاربات" وطلب فتح تحقيق في هذا الأمر، معلنا من جهة ثانية أنّ شركة النفط الوطنية ستشتري الغاز من قطر.

ويقول الرئيس اليساري إنّ الغاز الكولومبي يباع "بسعر الغاز المستورد"، مما يفسّر، على حدّ قوله، الارتفاع الأخير في أسعار هذه المادة.

وفي محاولة منه لوقف هذه الممارسات، أعلن بيترو في منشور على منصة "إكس" أنّه طلب من شركة "إيكوبترول" المملوكة للدولة "بالتدخل في استيراد الغاز وشرائه من قطر بأسعار معقولة".



وحاليا، تشتري كولومبيا الغاز بشكل رئيسي من الولايات المتحدة وترينيداد وتوباغو.

وسيكون شراء الغاز القطري من قبل شركة "إيكوبترول" خطوة غير مسبوقة.

كما دعا بيترو إلى "فتح تحقيق" من أجل "السيطرة على المضاربات التي تقوم بها شركات الغاز" وحظر تلك التي لا تلتزم بالقانون.

وفي بعض المدن مثل العاصمة بوغوتا، ارتفع سعر الغاز هذا العام بنسبة تصل إلى 36 بالمئة.

ويعزو المورّدون هذه الزيادة في الأسعار إلى نقص في مخزون الغاز على مستوى البلاد.

لكنّ الرئيس اليساري يخالفهم هذا الرأي.

وقال بيترو في منشور على "إكس" إنّ "الغاز المستورد يباع في كولومبيا بسعر أعلى بكثير من السعر العالمي: إنهم يسرقوننا".

ويدعو بيترو إلى تحوّل في مجال الطاقة من شأنه أن يجعل بلاده تتخلّى في نهاية المطاف عن استغلال النفط والغاز.

وتعد قطر  أحد أبرز مصدّري الغاز الطبيعي المسال في العالم. وهي تمتلك أكبر حقل للغاز الطبيعي في العالم.



وتخطط قطر لزيادة قدرتها السنويّة على إنتاج الغاز الطبيعي المسال من 77 مليون طن متري في العام 2024 إلى 142 طن متري بحلول العام 2030 -أي بزيادة 85 في المئة.

وتهدف هذه الزيادة إلى تعزيز مكانتها كجهة فاعلة رائدة في السوق العالميّة للغاز الطبيعي المسال، مع إمكانيّة السيطرة على حوالي 25 في المئة من السوق بحلول نهاية العقد. كما تهدف، من خلال تفوّقها على منافسين مثل الولايات المتحدة وأستراليا، إلى تعزيز دورها القيادي والمحافظة على هيمنتها في صناعة الغاز الطبيعي المسال العالميّة.

مقالات مشابهة

  • سوناطراك توزع 80 ألف قفة لفائدة الأسر المعوزة
  • مصر تجري محادثات لاستئجار وحدة غاز مسال ألمانية
  • وزير البترول يبحث مع «هاربور إنرجي» سبل تنمية الاكتشافات الجديدة
  • مستشار السوداني: امريكا لن تلغي الإعفاء الخاص بالغاز الايراني
  • تقرير.. ضرورة إستثمار أزيد من 11 تريليون دولار لضمان الامدادات العالمية بالغاز في 2050
  • ضرورة إستثمار أزيد من 11 تريليون دولار لضمان الامدادات العالمية بالغاز في 2050
  • الرئيس السيسي: الشهداء درع الوطن وسيفه وسبب بناء المدن الجديدة في مصر
  • خطوة غير مسبوقة.. كولومبيا تقرر شراء الغاز القطري
  • مصرع فتاة اختناقًا بالغاز داخل منزلها ببنها
  • المدير العام للمبرّات: لتكن العلاقة بين المربّي والتلميذ علاقة قلب بقلب وروح بروح