دبي في 25 أكتوبر / وام / عقدت مؤسسة الامارات للخدمات الصحية اليوم الجلسة الثامنة للمجلس الاستشاري للمرضى وعائلاتهم في الحي التراثي بعجمان تحت عنوان "بعون الله نرعاكم" لتسليط الضوء على خدمات الرعاية الصحية لكبار المواطنين والمقيمين وذلك في إطار جهودها لتوفير أعلى معايير الخدمات الصحية للمتعاملين.

حضر الجلسة مجموعة من كبار السن وعائلاتهم ومقدمو الرعاية وشارك فيها مستشفى عبيد الله لكبار المواطنين برأس الخيمة ومستشفى الأمل للصحة النفسية وسعادة المتعاملين والرعاية الصحية الأولية في المؤسسة بالإضافة إلى ممثلين عن مكاتب كبار المواطنين والمقيمين في وزارة تنمية المجتمع وذلك بهدف تعزيز وتوسيع نطاق سبل الشراكة والتعاون بين الجهات المعنية.

تضمنت فعاليات الجلسة استعراض خدمات المؤسسة المقدمة لهذه الفئة المهمة في المجتمع وجولة ميدانية في متحف عجمان إلى جانب استعراض عدد من المقترحات والمبادرات النوعية التي تقدم بها أعضاء المجلس بهدف مواصلة تطوير منظومة الخدمات الصحية الاستثنائية التي تقدمها المؤسسة لكبار السن وتحسين تجربتهم بما بفوق توقعاتهم الأمر الذي ينسجم مع طموحات المؤسسة ويواكب استراتيجيتها الشمولية الرامية إلى توفير أعلى معايير الخدمات الصحية في مختلف منشآتها الصحية.

وأكدت الدكتورة ليلى محمد عمران تريم الشامسي رئيسة المجلس الاستشاري لممثلي المرضى وعائلاتهم على دور المجلس في تعزيز نهج الشراكة القائم بين المرضى وعائلاتهم وبين مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية وذلك عبر تلمس احتياجاتهم وتطلعاتهم الهادفة إلى تحسين جودة الخدمات الصحية في مختلف المنشآت الصحية التابعة للمؤسسة.

كما استعرضت الجلسة الخدمات التي يقدمها مستشفى عبيد الله لفئة كبار المواطنين وما يشملها من طب المسنين وخدمات أمراض الخرف والزهايمر والباطنية العامة وخدمات العلاج الطبيعي والأشعة والصيدلة والمختبر والتغذية والخدمات الاخصائية النفسية والاجتماعية وما يرافقها من مبادرات في مختلف المنشآت الصحية تنوعت بين توفير عيادة مخصصة ومواقف لكبار المواطنين وتوفير سيارة جولف لنقل المراجعين من كبار السن وإعطاء الأولوية لهم في العيادات والصيدلية والمختبر وما تتضمنه من خدمة توصيل الأدوية وحزمة الخدمات التكاملية في حالة خروج المريض للمنزل.

واستعرض مستشفى الأمل للصحة النفسية خلال الجلسة مجموعة من خدمات الخاصة بكبار المواطنين منها المجموعة الأكاديمية السريرية للصحة العقلية لكبار السن وخدمات الصحة العقلية الشاملة التي تستهدف الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 60 عاماً والذين يصابون باضطراب في الصحة العقلية والأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 40 عاماً ممن يشتبه في إصابتهم باضطرابات عصبية معرفية وخدمة المرضى الداخليين المتخصصين.

وتطرق المستشفى إلى جناح المرضى الداخليين المكون من 10 أسرة والذي تم تصميمه لتلبية الاحتياجات الصحية المخصصة للمرضى المسنين بالإضافة إلى خدمة العيادات الخارجية المتخصصة الهادفة إلى توفير تقييم وإدارة شاملة للمشتبه بإصابتهم أو تم تشخيصهم بالاضطرابات المعرفية فضلاً عن جلسات الدعم لمقدمي الرعاية لكبار السن والمشاركة بإنتاج البحوث ذات الصلة في مجال الصحة العقلية لكبار السن.

كما سلطت الجلسة الضوء على مجموعة من الخدمات التي تقدمها إدارة الرعاية الصحية الأولية وذلك من خلال مراكز الرعاية الأولية الموزعة على مختلف إمارات الدولة والتي تشمل عيادة طب الأسرة وعيادة الأمراض غير السارية وعيادة الأسنان ومبادرة "اطمئنان" التي تتضمن باقة من الفحوصات الطبية المخصصة لكبار المواطنين منها خدمات فحص النظر والسمع وفحص الذاكرة وهشاشة العظام وخطر السقوط والتحويل لعيادة الأسنان بالإضافة إلى الكشف المبكر عن سرطان الثدي وعنق الرحم والفحوصات الدورية إلى جانب "برنامج الرعاية المنزلية" الذي يوفر حزمة من الخدمات التي تخدم هذه الفئة وتتضمن تطعيمات كبار السن وخدمات تمريضية وعلاجية وتشخيصية إلى جانب توفير المستلزمات الطبية والأدوية وتوفير خدمات العلاج الطبيعي المنزلية والاستشارات النفسية والتغذوية علاوة على توفير خدمات تأهيل ذوي المرضى للعناية بكبار السن وأصحاب الهمم في منازلهم.

وتطرقت الجلسة إلى عدد من الخدمات التي توفرها إدارة خدمات طب الأسنان والتي تشمل إعطاء الأولوية للمتعاملين من فئتي كبار السن وذوي الهمم عند توفير موعد طبي لخدمة تأهيل الفم والأسنان وذلك خلال 5 أيام عمل إلى جانب تقديم توفير خدمة طب الأسنان المنزلية للمرضى غير القادرين على الحضور شخصياً الى منفذ تقديم الخدمة والتي تشمل فئة كبار السن.

وخلصت الجلسة إلى عدد من المقترحات والتوصيات التي تتضمن إقامة برامج توعوية وتثقيفية للمسنين باستخدام وسائط مختلفة للحفاظ على الصحة العامة وتعزيز جودة الحياة لهذه الفئة ودعم كبار السن في استخدام المواقع والتطبيقات الذكية لتحقيق استقلاليتهم في الحصول على الخدمات المقدمة مثل حجز الموعد الطبي وتجديد البطاقة الصحية وغيرها من الخدمات الإلكترونية وإنشاء برنامج تطوعي يهدف إلى إشراك فئات المجتمع لتقديم الدعم والمساندة لكبار السن أثناء تواجدهم في العيادات الخارجية أو الأقسام الداخلية التي تتيح للمتطوعين فرصة التواصل والتآنس مع كبار السن وتقديم المساندة لهم أثناء رحلتهم في المستشفى لتسهيل حصولهم على الخدمات.

رضا عبدالنور/ حليمة الشامسي

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: لکبار المواطنین الرعایة الصحیة کبار المواطنین الخدمات الصحیة الخدمات التی من الخدمات لکبار السن کبار السن إلى جانب

إقرأ أيضاً:

عائلة المعارض التونسي الجلاصي تطالب بتوفير الرعاية الصحية داخل محبسه (شاهد)

نددت عائلة القيادي السابق بحركة النهضة التونسية عبد الحميد الجلاصي بالمعاملة التي يتلقاها داخل السجن، مشددة على ضرورة توفير الرعاية الصحية التي تتطلبها حالته. 

وأكدت زوجته، منية إبراهيم، وابنته، مريم الجلاصي، في تصريحات منفصلة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أنه لم يتناول الطعام منذ ثلاثة أيام، مكتفيًا بالخبز والزيت، بعدما تم حرمانه، إلى جانب عدد من السجناء، من وجبات ساخنة، إذ يتم تسليمه الطعام مجمدًا، ما يشكل خطرًا على صحته.  




وأشارت العائلة إلى أن الجلاصي لجأ إلى تسخين طعامه باستخدام الماء الساخن، إلا أن سلطات السجن قامت بقطع الماء عنه، ما زاد من معاناته. 


كما أوضحت زوجته أن الطعام الذي يطلب تسخينه يظل لساعات في الردهة حتى يفسد، مما اضطره للإفطار على الخبز والزيت خلال شهر رمضان.  

وفي هذا السياق، دعت منظمة العفو الدولية السلطات التونسية إلى ضمان المتابعة الطبية اللازمة للجلاصي، وتوفير ظروف احتجاز تتماشى مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان، إضافة إلى الإفراج عنه فورًا ودون قيود. 

كما حثت المنظمة الحكومة التونسية على وقف استهداف المعارضين السياسيين، وضمان احترام حقوقهم الأساسية، بما في ذلك الكرامة الإنسانية داخل السجون.  

وفي الخامس من آذار/ مارس الجاري٬ قررت محكمة تونسية، تأجيل محاكمة المتهمين في قضية "التآمر على أمن الدولة"٬ ومنهم الجلاصي، إلى 11 نيسان/ أبريل المقبل، ورفض الإفراج عنهم. 

وكان الجلاصي، البالغ من العمر 65 عامًا، قياديًا سابقًا في حركة النهضة قبل استقالته عام 2020. وقد اعتقل في شباط/ فبراير 2023 بتهمة "التآمر على أمن الدولة"، إلى جانب عدد من الشخصيات السياسية، من بينهم عصام الشابي، وغازي الشواشي.  


من جهتها، نفت هيئة السجون التونسية المزاعم حول سوء الأوضاع الصحية للسجناء، مؤكدة أن حالتهم طبيعية، وذلك عقب انتقادات وجهتها حركة النهضة بشأن ما وصفته بـ"الإهمال الصحي المتعمد" داخل السجون.  

وتشهد تونس منذ شباط/ فبراير 2023 حملة اعتقالات واسعة استهدفت إعلاميين، وناشطين، وقضاة، ورجال أعمال، وسياسيين، بينهم رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي وقيادات بارزة في الحزب. 

وبينما يؤكد الرئيس قيس سعيّد استقلالية القضاء، تتهمه المعارضة باستخدامه كأداة لملاحقة خصومه السياسيين، في ظل الإجراءات الاستثنائية التي بدأ فرضها منذ 25 تموز/يوليو 2021، والتي شملت حل مجلسي القضاء والبرلمان، وإقرار دستور جديد، وإصدار تشريعات بأوامر رئاسية، وإجراء انتخابات مبكرة.

مقالات مشابهة

  • مديرة الرعاية الصحية في زيارة تفقدية لوحدات الرعاية الصحية بالشيخ زويد
  • الرعاية الصحية: غرف طوارئ للاستجابة السريعة خلال إجازة العيد
  • شرطة دبي تناقش التحديات الأمنية المستقبلية لحتا
  • السركال: أطباؤنا كفاءة عالية
  • دراسة: الصيام المتقطع يعزز الخصوبة ويحسن الإنجاب لدى كبار السن
  • دراسة: الصيام المتقطع يحسن القدرة الإنجابية لدى كبار السن
  • جلسة حوارية ببهلا تناقش تطوير مجالات العمل البلدي
  • الرعاية الصحية بالسويس ترفع حالة الطوارئ لاستقبال عيد الفطر
  • أمير نجران يطَّلع على استعدادات المنشآت الصحية خلال إجازة عيد الفطر
  • عائلة المعارض التونسي الجلاصي تطالب بتوفير الرعاية الصحية داخل محبسه (شاهد)