خبير: تفقد الرئيس السيسي للفرقة الرابعة المدرعة رسالة مهمة
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
قال الدكتور حامد فارس خبير العلاقات الدولية، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم، خلال تفقد الفرقة الرابعة المدرعة، كانت منضبطة ورشيدة وحكيمة، وتثبت استراتيجية الدولة المصرية في كيفية إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع قناة "إكسترا نيوز": تفقد الرئيس السيسي للفرقة الرابعة المدرعة مشهد يدعو للفخر والشعور بالأمان والاطمئنان بأن لدينا ما يحمينا ويؤمن حدودنا ضد كل المخاطر والتحديات التي تواجه وطننا في ظل الصراعات والحروب التي تتواجد في المنطقة، وهي رسالة سلام، هذا السلام تحميه قوات مسلحة قوية.
وأوضح أن الرئيس السيسي أكد اليوم على ذات الرؤية المصرية الخالصة بشأن القضية الفلسطينية، وأنه لا بديل عن الحل الدبلوماسى وحل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود ما قبل 5 يونيو 67، وأنه لا بد أن يكون هناك إدراك من الدول الكبرى أن مصر تسعى لحلحلة الوضع وإرساء السلام بينما تتجه هذه الدول إلى تغذية الصراع، ما يحول المنطقة لبؤرة ملتهبة ستمتد آثارها إلى العالم أجمع.
وذكر فارس أن مصر تتحرك دائما من منطلق دورها التاريخي على كل المحاور لخفض التوتر في القضية الفلسطينية، ومصر أنهت 5 اعتداءات تعرض لها قطاع غزة، ولم تنجح أي دولة في وقف العنف دون الاعتماد على المفاوض المصري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي الفرقة الرابعة المدرعة
إقرأ أيضاً:
دفاع النواب: مصر ركيزة استقرار الشرق الأوسط ولن تتخلى عن القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشاد اللواء إبراهيم المصرى وكيل لجنة الدفاع والأمن و القومى بمجلس النواب، بالجهود التى تبذلها الدولة المصرية لإنقاذ السلام في الشرق الأوسط، باستمرار الهدنه فى غزة، بالإضافة إلى جهود الاعمار، مؤكدًا بأن التاريخ يثبت كل يوم بأن مصر هى ركيزة الاستقرار، وانها رمانة الميزان وأن جهود مصر هى الفرصة الأخيرة إذا أراد الجميع استقرار وامان وتنميه فى الشرق الأوسط والعالم.
وبين وكيل دفاع النواب فى تصريحات لـ “ المحررين البرلمانيين” اليوم، بأن العرب قوة لا يستهان بها ولا يستطيع كأننا من كان أن يفرض عليهم أو يملى عليهم متى توحدوا، وأن مانراه اليوم من تنسيق و اصطفاف عربى حول رفض التهجير الفلسطينين، أظهر المعدن العربى الأصيل، ورسالة للعالم كله بأن العرب يجمعهم روابط الدم واللغة والدين، وموقفهم دليل على شهامتهم وكرامتهم، ولن تفرقهم أى محاولات خارجية هدفها زعزعة الاستقرار فى المنطقة.
ولفت إبراهيم المصرى، إلى أن على المجتمع الدولى أن يضطلع إلى مسؤولياته و يتوحد لرفض الظلم وإقرار السلام العادل في الشرق الأوسط ورفض وقاحة ومطالب الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، حول تهجير الفلسطينيين من غزة إلى مصر والأردن، مبينًا بأن مصر لم ولن تتخلى عن دعم القضية الفلسطينية ومطالب الشعب الفلسطينى وإقامة دولتهم المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشريف.
وتابع وكيل دفاع النواب، أن الأطروحات المصرية لإنقاذ السلام بخطط اعمار غزة دون مغادرة الفلسطينين أراضيهم، هو الخيار الأفضل و الأوحد الذي سيقبله الشعب الفلسطينى الباسل المدافع عن أرضه ووطنه والشعوب العربية.