علاوي يوضح بعد حديث التطبيع مع إسرائيل
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أصدر زعيم ائتلاف الوطنية إياد علاوي، اليوم الأربعاء، توضيحاً بشأن "التطبيع مع إسرائيل". وجاء في توضيح صادر عن المكتب الاعلامي لعلاوي، ورد لـ السومرية نيوز، إنه "تناقلت بعض وسائل ومواقع التواصل الاجتماعي المغرضة خبراً مفاده ان زعيم ائتلاف الوطنية اياد علاوي يدعو ويوافق على التطبيع وهنا نود أن نوضح ان حديث علاوي على قناة السومرية في برنامج بالمختزل مع الاعلامي سامر جواد جاء ليؤكد ان الحل العادل والشامل والدائم للقضية الفلسطينية هو الحل الوحيد وهذا يكمن من خلال حل الدولتين وان تكون القدس عاصمةً لفلسطين وهو ما اكده سيادته خلال اللقاء وشدد عليه في لقاءات أخرى".
وأضاف البيان، أن "مواقف علاوي من القضية الفلسطينية واضحة وثابتة دائماً فكان في مقدمة من ادان واستنكر العمليات الاجرامية التي قام بها العدوان الاسرائيلي بحق ابناء شعبنا في فلسطين، داعياً الى معاقبة اسرائيل ومقاطعة كل الدول التي تدعم وتحمي اسرائيل، كما انه بعث بمذكرة موقعة منه ومن العديد من الشخصيات السياسية المهمة من العراق والدول العربية وتم ارسالها الى قادة دول المنطقة والامين العام لجامعة الدول العربية والامين العام للأمم المتحدة وتم تقديمها الى القمة الطارئة التي عُقدت في القاهرة وتدعو هذه المذكرة الى الايقاف الفوري لاطلاق النار والعمل انشاء صندوق لاعادة اعمار غزة والمناطق المتضررة ضمن سقفٍ زمني محدد والعمل على تحقيق حلٍ عادلٍ شاملٍ دائم لاهلنا في فلسطين فهل يُعقل وبعد هذه المواقف ان يكون داعياً للتطبيع".
وأتم البيان، أن علاوي "كان ومازال وسيبقى مناصراً للقضية الفلسطينية ويرتبط بعلاقات اخوية متينة مع القيادات الفلسطينية الحقيقية وسيبقى ثابتاً على مواقفه ومبادئه داعياً لتحقيق الامن والسلام في بلداننا العربية".
ويوم أمس، قال علاوي في حديث لبرنامج بالمختزل الذي تبثه فضائية السومرية: "العراق مستعد للتطبيع إذا سارت المنطقة نحوه وفق شروط، وانا اؤكد ان معظم القوى السياسية العراقية مستعدة للتطبيع".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
نقيب المحامين يدعم القيادة السياسية في موقفها تجاه القضية الفلسطينية
أعلن عبدالحليم علام نقيب المحامين، رئيس اتحاد المحامين العرب، عن كامل دعمه وتأييده لموقف القيادة السياسية، والرئيس عبدالفتاح السيسي الثابت تجاه القضية الفلسطينية، ورفضه القاطع لتصريحات الرئيس الأمريكي بشأن تهجير الشعب الفلسطيني لـ مصر والأردن.
وأشار نقيب المحامين، إلى أن تصريحات التهجير هي بمثابة تصفية للقضية الفلسطينية، وانتهاكًا لحق تقرير المصير الفلسطيني، كما أكد أن مصر كانت ولا تزال الداعم الأول للقضية الفلسطينية، وأن التهجير ليس حلًا للقضية، مشددًا على أن الحل العادل للقضية الفلسطينية يكمن في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي بكل أشكاله، وتمكين الفلسطينيين من إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأكد رئيس اتحاد المحامين العرب، أن الشعب المصري أجمع يدعم القيادة السياسية، والرئيس عبد الفتاح السيسي في موقفه الثابت تجاه القضية الفلسطينية، مشددًا على رفض تهجير الفلسطينيين، وضرورة إيجاد حل للقضية الفلسطينية وفقًا لمبادئ مصر، بالعودة إلى حدود 67، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف.
واختتم أن الاحتشاد الشعبي أمام معبر رفح اليوم، لم يكن مجرد تعبير عن تضامن شعبي مع القضية الفلسطينية، بل رسالة واضحة تؤكد أن الدولة المصرية بكافة مكوناتها لن تقبل بأي محاولات لتفريغ القضية الفلسطينية من مضمونها عبر تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.